[هل تهتز عند قراءتك للقرآن الكريم؟]
ـ[القندهاري]ــــــــ[26 Mar 2007, 10:50 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد.
فهذا كلام جميل وجدته للعلامة بكر أبو زيد في من يتحرك ويهتز عند قراءته للقرآن وهذا نشاهده كثيرا والله المستعان
في بعض البلاد الإسلامية فأحببت أن أنقل لكم هذه الفائدة.
قال العلامة بكر أبو زيد حفظه الله تعالى في كتابة بدع القراء صفحة 26
: ((اشتدت كلمة علماء الأندلس في النكير على: التمايل, والاهتزاز, والتحرك, عند قراءة القرآن, وأنها بدعة يهود, تسربت إلى المشارقة المصريين, ولم يكن شيء من ذلك مأثوراً عن صالح سلف هذه الأمة.
وقد ألف ناصر السنة ابن أبي زيد القيرواني م سنة 386هـ رحمه الله تعالى ((كتاب من تأخذه عند قراءة القرآن حركة)) () ولا ندري من خبر هذا الكتاب شيئاً.
قال أبو حيان النحوي محمد بن يوسف الأندلسي م سنة 745هـ رحمه الله تعالى في تفسيره ((البحر المحيط)) عند قول الله تعالى: ? وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ ... ? [الأعراف:171] , (قال الزمخشري في ((الكشاف)) 2/ 102:
((لما نشر موسى عليه السلام, الألواح وفيها كتاب الله تعالى, لم يبق شجر, ولا جبل, ولا حجر إلا اهتز فلذلك لا ترى يهودياً يقرأ التوراة إلا اهتز وأنغض لها رأسه)) انتهى. من الكشاف. وقد سرت هذه النزعة إلى أولاد المسلمين, فيما رأيت بديار مصر, تراهم في المكتب إذا قرؤوا القرآن يهتزون ويحركون رؤوسهم, وأما في بلادنا, بالأندلس والغرب, فلو تحرك صغير عند قراءة القرآن, أدبه مؤدب المكتب وقال له: لا تتحرك فتشبه اليهود في الدراسة)) () انتهى.
وقال الراعي الأندلسي م سنة 853هـ رحمه الله تعالى في ((انتصار الفقير السالك)) ص / 250: (وكذلك وافق أهل مصر اليهود, في الاهتزاز عند الدرس والاشتغال, وهو من أفعال يهود). انتهى. وهذا أعم فليُجْتنب.
انتهى.
وقد ذكر بن كثير في سورة البقرة آية 62 قول أبو عمرو بن العلاء ((لأنهم يتوهدون أي يتحركون عند قراءة التوراة))
أنتهى. والله أعلم
.
ـ[دمعة الأقصى]ــــــــ[27 Mar 2007, 12:16 ص]ـ
جزاكم الله خيرا وأكثر من تلقى هذه البدعة من المسلمين هم الصوفية.
ـ[د. أنمار]ــــــــ[27 Mar 2007, 01:17 ص]ـ
لا أظن كثيرا ممن يهتزون يفعلون ذلك تقليدا لليهود بل هي حركة طبيعية، الغرض منها تحريك عضلات الظهر لا يصيبها تيبس أو فتور. وبعضهم ليبقى متيقظا لا يداهمه النعاس. فلا دخل لليهود في الأمر، وإقحامهم فيه تكلف. والله أعلم.
أما اهتزاز القشعريرة والخشوع فكان من دأب السلف والصحابة كعبد الرحمن بن عوف حين كان يقرأ على ابن عباس رضي الله عنهم، فوجب التنبيه.
ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[27 Mar 2007, 07:07 ص]ـ
الاهتزاز والتمايل عند قراءة القرآن:
اشتدت كلمة علماء الأندلس في النكير على: التمايل، والاهتزاز، والتحرك، عند قراءة القرآن،
وإنها بدعة يهودية، تسربت إلى المشارقة من المصريين، ولم يكن شئ من ذلك مأثورا عن صالح سلف الأمة؛
قال صاحب "الكشَّاف":
". . . وقد سرت هذه النزعة إلى أولاد المسلمين فيما رأيت بديار
مصر، تراهم في المكتب إذا قرؤوا القرآن يهتزون ويحركون رؤوسهم، وأما في بلاد بالأندلس
والغرب، فلو تحرك صغير عند قراءة القرآن؛ أدبه مؤدب المكتب وقال له:
لا تتحرك فتشبه اليهود في الدراسة ".
وقال الراعي الأندلسي في "انتصار الفقير السالك" ص 250:
"وكذلك وافق أهل مصر اليهود في الاهتزاز عند الدرس والاشتغال، وهو من أفعال يهود"
قلت: نستفيد من هذه النقول ما يأتي:
* هذا الاهتزاز لم يؤثر عن أحد من السلف الصالح.
* لمعلم القرآن أن يؤدب الأطفال وينهاهم عن هذا الاهتزاز.
* وعلى هذا فمن فعله ينبغي أن يتركه، ومن تعود عليه فليتابع نفسه؛
ليترك هذه العادة السيئة.
المصدر: " بِدع القرَّاء القديمة والمُعاصِرة " للشَّيخ بكر أبو زيد ـ سدّده الله وعافاه ـ
وذكر العلامة ابن الجوزي في تلبيس إبليس:
إن التمايل عند القراءة؛ هذا الفعل من إبليس، وإن هذا التمايل هو تمايل اليهود وهو بدعة.
وسئل الشيخ محمد صالح المنجد عن التمايل أثناء الجلوس في الصلاة، أو قراءة القرآن
وكانت إجابته:
أما التمايل والاهتزاز عند القراءة والصلاة فإنّه من فعل اليهود، وهو هيئة من هيئاتهم في عبادتهم
فلا ينبغي لمسلم أن يتعمّد فعله.
الإسلام سؤال وجواب ( www.islam-qa.com)
ـ[الجكني]ــــــــ[27 Mar 2007, 06:06 م]ـ
هذا المقال قد "يكون منقولاً من " ملتقى " آخر للتشابه التام بين فقراته ونصوصه،وعيه فكان الأولى من باب الأمانة العلمية:الإشارة إلى ذلك،خاصة وأن هناك "تعليقات " مهمة على الموضوع أهم ما فيها النقل عن الشيخ الألباني رحمه الله حكمه على حديث "كتمايل اليهود " بالوضع " 0
وإذا خلت المسألة - أي مسألة - من نص شرعي "صحيح " عن المشرع الوحيد وهو سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبقى المسألة تحت باب "الإجتهاد " كل يحكم من خلال "نظرته ومنهجيته "0
ولا شك -كما هو مشاهد - أن كثيراً من المسلمين "يهتزون ويتمايلون عند قراءة القرآن الكريم خاصة إذا أطالوا القراءة واندمجوا - مع التحفظ على الكلمة إن كانت غير صواب - في القراءة وهم -أي هؤلاء المسلمون أكره الناس لليهود وأبغضهم إليهم أضف إلى ذلك عدم معرفة كثير منهم بأن هذا صنع اليهود0
وأيضاً: اليهود لا يقرؤن القرآن ولا يؤمنون به، فانتفى التشبه بهم من هذه الناحية المهمة 0
ختاماً:
"جريمة تحريم الحلال كجريمة تحليل الحرام "
والله من وراء القصد0
¥