تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[من أجل أهل التفسير والملتقى]

ـ[د. إلياس أنور]ــــــــ[26 Feb 2007, 01:09 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

من أجل بسط العدل في قضايا النقاش

نرجو من الإخوة أهل الملتقى الكريم أن يبينوا ما يرونه في هذا المقترح الذي يخص قضايا الحكم على طلبة العلم وكلنا كذلك.

نرى أن تكون قضايا عرض السرقات العلمية أو إبداء أي ملاحظة على العلماء أو طلاب العلم بعامة تنتظم ما يلي:

1ـ إن استطاع المستكشف للسرقة العلمية أن يتصل من خلال أية وسيلة غير مشهِّرة بالفاعل كان عليه وجوبا فعل ذلك إبراء للذمة وبعداً عن الفضيحة، لعله يصل إلى الحق باعتراف السارق وينتهي الأمر عند ذلك، وإيصال الحق إلى أهله وهو المطلوب، ومراعاة لأمور عديدة منها:

أنه إذا شاع هذا الأمر وذاع وخاصة في علماء الأمة فإن ذلك يوهن الثقة بمجملهم بل يسقطها، قبل معرفة الحقيقة، وهذا أجرم ما نتوقاه.

2ـ إن لم يستطع المستكشف للسرقة أن يتصل بمن ظنه من السرَّاق ـ وأقول ظنه؛ لأن المتهم بريء حتى تثبت إدانته " فعلى المكتشف للسرقة أن يضع صفحات من الكتاب المسروق مواجهة مع صفحات من الكتاب السارق ويترك وقتاً يحدده لصاحبي المصنفين للدفاع وإبداء الرأي، مع إغلاق الموضوع أمام الكل حتى لا يحكم أحد على الموضوع بالجزم دون بينة من سماع الطرفين، فيظلم أو يحيف وهذا ما لا نرتضيه من القدح في أمانة مسلم، فضلا عن عالم، أو طالب علم.

3ـ إذا دافع الطرفان أو أحدهما في المدة المضروبة انتهى الأمر عند ذلك وأغلق الموضوع، وإذا لم يدافع أحد منهما عن حقه فمن حق الموقع أن يترك للأعضاء حق إبداء الرأي مع مراعاة الأدب وحسن الظن وعدم التجريح.

4ـ عند إبداء الرأي نرى عدم تكثير كلمات اللوم والانتقام عملا بالمثل القائل:" إذا سقط الجمل كثرت سكاكينه " ـ مع اليقين بحرمة الفعل ولوم الفاعل ـ ولا ننسى أن لكل جواد كبوة ولكل صارم نبوة ولكل عالم هفوة" وكفي المرء نبلا أن تعد معايبه" ومن العدل أن نتذكر لمن وجه إليه اللوم جهوداً أخر في خدمة العلم فبذكرها تزول الهفوات وهذا مبدأقرآني " إن الحسنات يذهبن السيئات".

5ـ عند وصول الأعضاء والإدارة إلى قناعة تامة بهذا المقترح تكون عندئذ سنة ملزمة في هذا الموقع المبارك، وبهذا نبعده عن التشهير بأهله.

اقترح ذلك كل من أساتذة التفسير وعلوم القرآن:

1ـ د. محمد إلياس محمد أنور. أستاذ التفسير والقراءات المساعد بكلية الشريعة جامعة الملك خالد.

2ـ أ. د.عبد الفتاح عبد الغني إبراهيم. أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية الشريعة بجامعة الملك خالد.

3ـ أ. د. عبد الفتاح محمد خضر أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية الشريعة، جامعة الملك خالد.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[26 Feb 2007, 01:42 م]ـ

هذا اقتراح موفق، ورأي صائب، وأتفق معكم فيما تفضلتم به جملة وتفصيلاً، وهذا ما أنتظره من أمثالكم من الفضلاء من النصح والتوجيه للتي هي أقوم.

وأعدكم مستقبلاً أن يتخذ الموقع هذه السياسة بإذن الله، حتى لا نظلم أحداً، وتكون الأحكام الصادرة قد أخذت حقها من العدل والإنصاف والتدقيق. ويشهد الله أنني ما نشرتُ الواقعتين إلا بعد الاحتياط الشديد، إلا أنني أعترف أنني لو سلكتُ المنهج الذي أشرتم إليه ابتداءً لكان أقوم وأبعد عن التشهير، والإساءة للأشخاص وللعلم فاللهم اغفر لي يا رب العالمين.

ويبقى إتماماً لهذا المقترح البديع الذي تفضل به أساتذتي وزملائي وأصدقائي الثلاثة رعاهم الله وحفظهم - فما علمتهم إلا من أهل العلم والنبل والصدق، وقد أحسنوا بي وبالموقع عندما أجمعوا أمرهم على هذا التوجيه - أن يكون هناك لجنة منبثقة من هذا الموقع تشكل بالمشاورة للنظر في مثل هذه القضايا التي لا تمس طرفي القضية فحسب، وإنما تتعدى ذلك إلى العلم والتخصص عموماً، وقد تفضل الأخوان الكريمان الأستاذ منصور مهران، وأخي الكريم الدكتور صالح صواب بمقترحات نافعة على هذا الرابط ( http://www.tafsir.org/vb/showpost.php?p=32088&postcount=3) وهذا الرابط ( http://www.tafsir.org/vb/showpost.php?p=32706&postcount=34) .

وليتنا ننجح في تفعيلها وتطبيقها، إذاً لقدمنا للعلم خدمة جليلة، فإن الضعف البشري قد يجر بعض الباحثين إلى تسويغ أخذ بحوث الآخرين بحجج كثيرة، فإذا كان هناك جهة ترصد مثل هذه المخالفات وتلاحق من يفعل ذلك بالطرق المنظمة التي تفضلتم بها لكان في ذلك خير ونفع كبير.

فإن استنفدت كل السبل السلمية لمعالجة الأمر، لم يبق إلا بيان الأمر للباحثين بالأدلة، وكما قال أهل مصر: (العيار اللي ما يصيب يدوش). علماً أننا لم نشر في الموقع إلا لثلاث حوادث، وكلها متعلقة بالدراسات القرآنية.

أكرر شكري وتقديري لهذه المقترحات والتوجيهات التي تهدف إلى حفظ العلم وأهله، والرقي بالموقع وأهله، وأكرر امتناني للزملاء الفضلاء حفظهم الله ونفع بهم لتجشمهم عناء الكتابة والتشاور، وقد وقعت وصيتهم موقعها فجزاهم الله خيراً.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير