[دروس التفسيروالطرح المتواضع! أين الخلل؟ (1)]
ـ[أبو معاذ الشمراني]ــــــــ[03 Feb 2007, 11:01 م]ـ
دروس التفسير والطرح المتواضع! أين الخلل؟ (1)
لا أتذكر أنه مرَ عليَ في حياتي الجامعية بمراحلها الثلاث أستاذ أثَر أسلوبه وعرضه للتفسير في تكويني العلمي؛ بل كان الضعف أو قل إن شئت التكرار- في الغالب- سمة تلك الدروس! -عدا أحدهم- مع الدعاء لكل أساتذتي.
فالمحاضر يجد في العبارات العامة، والألفاظ المترادفة غنية ...
وآمل ألا تكون الدروس التي تقام في بعض المساجد - مع قلتها – كذلك.
وهذا الطرح المتواضع أضعف دروس التفسير، وفي إعراض البعض عنها.
فأين الخلل؟
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[04 Feb 2007, 12:11 ص]ـ
انظر هنا مشكوراً حتى يستصحب ما هنالك أثناء نقاش الموضوع مرة أخرى وفقكم الله.
دروس التفسير في عصرنا الحاضر ما مقومات نجاحها شارك مأجورا ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=548)
والحديث عن هذا الموضوع ذو شجون، وعلم التفسير علم واسعٌ يحتاج التميز فيه إلى إجادة علوم كثيرة حتى سُمي: (أبو العلوم) لتشعبه، غير أنه يحتاج النهوض بطريقة تدريسه في شتى دور العلم ومعاهده بمختلف درجاتها، وفي وسائل الإعلام التي تعنى به إلى مدارسة ومطارحة من أهل الشأن للخروج به من حالته النمطية التي لا تترك في نفوس المستهدفين أثراً يذكر كما ذكر أخي أبو معاذ الشمراني مشكوراً.
ولا سيما أننا في زمان تنوعت فيه طرق التدريس وتطورت فيه العوامل المساعدة للمعلم لإيصال فكرته للآخرين بأيسر سبيل، ولو فتشنا بصدق لوجدنا وسائل متعددة لتعليم التفسير غير الإلقاء المجرد الذي لا ينبض بالحياة، الخالي إلا من شرح بعض العبارات بما يقاربها من حيث المعنى وينتهي الأمر، أو إلى الإحالة على قراءة كتاب من كتب التفسير دون شرحه بطريقة تنير للطالب طريق فهمه للكتاب وما فيه من العلم ونفائسه، وتبين له منهج مؤلفه فيه.
وأسلوب الإلقاء لا بد منه في التفسير وفي غيره، ولكن ليتنا نتدرب على الإلقاء المؤثر ونستفيد من المؤلفات والخبرات العملية فيه حتى يكون تدريسنا للتفسير مؤثراً كما ينبغي لتصل الفكرة والمعنى للمستمع على أكمل وجه.
ـ[أبو معاذ الشمراني]ــــــــ[04 Feb 2007, 12:19 م]ـ
أستاذي المبارك .. . بارك الله فيك ونفع بك ..
وأحسنت في الطرح والإحالة ... فمحبكم حديث عهد بالملتقى، وقد اطلعت على ما كتبه الأفاضل ... وللموضوع بقية -إن شاء الله-.