تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[بنو اسرائيل وذكرهم في القرآن]

ـ[بسملة]ــــــــ[23 Jan 2007, 08:20 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية طيبة أساتذتنا الافاضل، وجزاكم الله عنا كل خير

وسؤالي هنا هو عن بني اسرائيل:

1 - القرآن كثير ما تعرض لبني اسرائيل ونعرف أن بني اسرائيل قتلوا كثير من انبيائهم،

فما العلاقة بين قوم بني إسرائيل واليهود حاليا، هل هم امتداد لبني اسرائيل الأوائل؟

2 - بنو اسرائيل أكثر ذكر في القرآن هل ذلك لعتوهم وجحودهم وكفرهم بالانبياء

فهل ذكر القرآن أقوام آخرين غير بني اسرائيل؟

3 - وهل كل الانبياء أرسلوا لبني اسرائيل؟

وجزاكم الله عني خيرا

أختكم في الله

ـ[بسملة]ــــــــ[26 Jan 2007, 08:05 م]ـ

السلام عليكم

أود أن يجيبني أحد الاساتذة الافاضل على هذا السؤال؟

فهل ذلك ممكن؟

فنحن نسعى لطلب العلم ولا نجد غير هذا الملتقى المبارك الذي نجد فيه نخبة من الاساتذة الافاضل

ونعتذر إذا كانت مستوى أسئلتنا غير مناسب ولكن إن شاء الله نرتقي خطوة خطوة.

وجزاكم الله خيرا

ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[26 Jan 2007, 09:50 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مرحباً بك أختي الكريمة, وأرجو أن تجدي في ثنايا هذا الملتقى فائدة تسعدين بها في الدنيا والآخرة. وليس عليك أن تعتذري عن مستوى الأسئلة ما دمت تريدين خيراً, ومادمت عازمة على الارتقاء في طلب العلم, زادك الله من فضله.

1 - يهود اليوم امتداد لبني إسرائيل الذين أخبر الله عنهم في كتابه, وهم اليوم خلف سيءٌ لسلفٍ أسوأ.

2 - ذكر القرآن أقواماً كثراً غير بني إسرائيل, أمَّا أسباب الاكثار من ذكر أخبارهم وأحوالهم فكثيره, منها: أنهم أقرب الأمم إلى هذه الأمة زماناً, وأيضاً رحمةً بهذه الأمة أن تتبع سبيلهم, ولمشابهة هذه الأمة لهم في اتباع سَنَنهم, وغير ذلك.

3 - لم يُرسَل كل الأنبياء إلى بني إسرائيل, قال تعالى {ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت}.

وفقك الله.

ـ[أبو محمد نائل]ــــــــ[27 Jan 2007, 10:00 م]ـ

موضوع يستحق البحث والإهتمام، جزاكم الله خيراً.

ـ[بسملة]ــــــــ[30 Jan 2007, 06:20 م]ـ

السلام عليكم

جزاك الله خيرا استاذنا الفاضل

وقد قرأت بحثا يتكلم عن الفرق بين

بني اسرائيل واليهود والذين هادوا،للدكتور أحمد معاذ علوان حقي

ووجدت فيه إجابات عن بعض الاسئلة التي كانت تشغل ذهني.

على هذا الرابط

http://www.sharjah.ac.ae/news/journal/sciences_humanities/previous_issues/arabic/3/3_1/index.htm

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[12 Sep 2007, 02:27 م]ـ

ان الله سبحانه اصطفى آدم أبو البشر عليه السلام لحمل الدين ,وهو عليه السلام أورثه أبنائه حتى طال عليهم الأمد فأرسل الله نوحا حتى كان الطوفان الذى عم الأرض وبقى من حمل نوح فى الفلك حملوا رسالة الدين وجاءت بعدهم قرون أهلكهم الله بذنوبهم بسنة شرعية كالغرق-فرعون -والصيحة -ثمود- .... الخ.وشاءت ارادة الله أن يكون كتابا يجعله الله هدي لمن أورثهم الأرض بعد آخر القرون الهالكة وهو فرعون والذين ورثوا الأرض هم بنى اسراءيل ,واقرأ معى أوائل سورة بنى اسرائيل " ... وآتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبنى اسرائيل ألا تتخذوا من دونى وكيلا *ذرية من حملنا مع نوح ... "فما الرابط بين بنى اسرائيل ,ومن حملنا مع نوح. ان كلاهما ممن بقى بعد هلاك قرن من الظالمين الطغاة وكلاهما بدأ مرحلة الاستخلاف من أرضية الايمان " ... عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم فى الأرض فينظر كيف تعملون "والأول تعلموا مباشرة من الرسول وبنى اسرائيل تعلموا من الكتاب اقتداءا بالرسول

فبنو اسرائيل هم من استخلفهم الله فى الأرض من بعد اهلاك القرون الأولى وجعل فيهم النبوة والكتاب وكانت لهم تجربة تدريبية كما كانت لآدم فى الجنة حيث ضمنت لهم حاجاتهم الأساسية من مأكل ومشرب وملبس ومبيت ومروا فى تجربتهم بابتلاءات كثيرة حتى وصلوا الى التصفية النهائية.التى أقام الله بها الدين ودخلوا الأرض المقدسة مع موسى حاملين الدين الحق. أما الظالمين الذين بدلوا حرمها الله عليهم أربعين سنة.

ولذلك نلحظ مثلا أن رد فعل الكليم على قولهم " .. اجعل لنا إلها كما لهم آلهة .. "قد يكون من وجهة النظر السطحية غير متناسب مع عظم طلبهم.ولكن قوله" .. انكم قول تجهلون:لأن هذا هو الواقع وهو ما جاء الا ليخرجهم من جهلهم " ... أن أخرج قومك من الظلمات إلى النور وذكرهم بأيام الله "

والقول بأنهم -الأسوأ- قول فيه تجاوز للحقيقة.فهم فى أشد الظروف كانوا ثلاثة فرق وذلك فى قصة أصحاب السبت فى سورة الأعراف.فرقة عصت وفرقة سكتت على معصية الأولى وفرقة وعظت ونهت عن السوء.فلا يمكن تعميم الحكم "منهم أمة قائمة .... "ربما مثل أمتنا كما جاء فى حديث الإفتراق فالأمة القائمة على الحق فيه واحدة من ثلاث وسبعون فرقة

وذكرهم فى القرآن لأنهم عولجوا من خلال نصوص كما هى عندنا.أما القرون الأولى فكان الإستئصال هو العلاج. وهكذا بين القرآن كيفية تعاملهم مع الكتاب ومدى ايمانهم به تنبيها لنا ألا نقع فيما وقعوا فيه من الخطأ والإقتداء بهم فيما يوافق شرعنا

وانظر لهم فى عهد داود وسليمان ثم انظر كيف ظل الدين الحق يحمله الصالحون منهم حتى أصبحوا قلة بل يقال أن زكريا عليه السلام لم يجد ممن حوله من يصلح لحمل الأمانة " .. وإنى خفت الموالى من ورائى .... "فكان أن وهب الله له يحيى ثم كان عيسى عليه السلام فكان النصاري امتداد الصالحين من بن اسرائيل.ثم طال عليهم الأمد -وهكذا كان بين كل مرحلة وأخرى -فبدلوا وغيروا وكان منهم ماكان

وعلة التفصيل فيهم هو ما جاء فى الحديث " لتتبعن سنن من كان قبلكم .. "

فالأمر وتفصيله ليس للذم ولا للمدح ولكن لكى نخرج من الغفلة ونعقل القصص ونتذكر

وخلاصة المداخلة أن دراستهم من خلال القرآن مع التجرد مما روى عداوةّ لهم قد يحقق فهما أعلى -لملذا إهتم القرآن بهم؟ هذا وما كان من توفيق فمن الله وما كان من خظأ أو نسيان أو ايجاز مخل -فمنى وأسأل الله أن يغفره لى وأن يهدينى الحق فيه برحمته وفضله.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير