[سؤالات متنوعة: في التفسير ورجاله والعزو والإسناد.]
ـ[محمد بن زايد المطيري]ــــــــ[18 Feb 2007, 12:41 ص]ـ
[سؤالات متنوعة: في التفسير ورجاله والعزو والإسناد.]
1 ـ نقل الواحدي في تفسير قوله تعالى: (والحب ذو العصف) قول ابن كيسان: " يبدو أولاً ورقاً وهو العصف , ثم يبدو له ساق , ثم يُحدث الله فيه أكماماً , ثم يُحدث الله في الأكمام حباً ". تفسير الوسيط في تفسير القرآن (4/ 218)
وسؤالي أيها الأخوة الكرام: من المراد بابن كيسان هنا؟ فقد أشكل علي تعيين المقصود به.
هل المراد به أبو بكرٍ الأصم عبد الرحمن بن كيسان (ت: 225) وله كتاب في تفسير القرآن , استفاد منه الثعلبي في التفسير؟
أو المقصود به: أبو الحسن بن كيسان النحوي (ت: 299) وله كتاب في معاني القرآن؟
أو عالمٌ آخر؟ آمل من الأخوة الكرام إفادتي , ولكم مني جزيل الشكر , والله يحفظكم ويرعاكم
2 ـ إذا أردت أن أعزو أثراً إلى التفسير المطبوع لمجاهد بن جبر , ما هي الصيغة المُثلى في العزو إلى هذا الكتاب (خصوصاً مع القول بأن المطبوع إنما هو تفسير آدم بن أبي إياس)؟
3 ـ في تفسير مجاهد المطبوع يدور هذا الإسناد: (انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم)
وعبد الرحمن هو أبو القاسم عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن عبيد الهمداني , وقد أُنكر عليه دعوى السماع من إبراهيم بن الحسين بن علي الهمذاني (ابن ديزيل). فكيف يُتعامل مع تلك الأثار التي تَرِد بهذا الإسناد؟
ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[18 Feb 2007, 08:03 ص]ـ
1 ـ المشهور بكنية ابن كيسان هو اللغوي صاحب كتاب معاني القرآن، وقد نقل عنه أبو جعفر النحاس أيضًا.
أما أبو بكر الأصم فلم يشتهر بابن كيسان، بل اشتهر بهذه الكنية.
2 ـ العزو إلى تفسير مجاهد يكون كما هو معروف الآن: (تفسير مجاهد)، وإن كنت مقتنعًا بأنه تفسير آدم، فتقول: تفسير آدم بن أبي إياس المطبوع باسم تفسير مجاهد.
3 ـ الذي يظهر من الإسناد أنه رواية كتاب، ومخارجها معروفة في غيره، وليس هو العمدة الوحيدة في نقل ما ورد من التفسير في هذا الكتاب، لذا لا يشكل هذا إلا في حال الانفراد في الرواية، والله أعلم.
ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[18 Feb 2007, 09:16 م]ـ
وفي حال التخريج من هذا التفسير لك أن تقول: أخرجه آدم ابن أبي إياس, كما في تفسير مجاهد الجزء/الصفحة.
ـ[محمد بن زايد المطيري]ــــــــ[20 Feb 2007, 07:52 م]ـ
الشيخ المبارك الدكتور مساعد الطيار , والأخ الفاضل أبو بيان حفظكما الله , وبارك فيكما , وجزاكما عني كل خيرٍ.
وقد بقي في نفسي شيءٌ أحب أن أعرضه (فقد قصرتُ في عرضه وإيضاحه) وهو أن الذي جعلني أسأل عن ترجمة ابن كيسان. هي أني عندما أردت أن أترجم لابن كيسان في هذا الموضع عند تفسير آية سورة الرحمن كما ذكر الواحدي. أَخَّرْت الترجمة (ولم أكن أفكر إلا أن المقصود به هو صاحب المعاني , لأن التفسير لغوي) بيد أني مع الاستمرار في البحث مَرَّت بي مواضع في تفسير الثعلبي يذكر فيها أقوال ابن كيسان. فلما رجعت لمقدمة تفسيره لم أجده ذكر في مصادره سوى كتاب المفسر أبي بكرٍ الأصم وسماه بتفسير ابن كيسان ـ (ورجوعي إلى تفسير الثعلبي المطبوع في دار إحياء التراث العربي) ـ ومن هنا دخل علي اللبس و التردد فقلت: الواحدي تلميذ الثعلبي فهل اعتمد مصادره؟ أو أن الثعلبي هو أيضاً نقل عن ابن كيسان صاحب المعاني؟ ثم إن مما زادني حيرةً وجعلني أتوقف في الترجمة , أني قد أجريت مقارنة سريعة بين ما يذكره ابن الجوزي من أقوال لابن كيسان فوجدتها كلها أو غالبها موجودة في تفسير الثعلبي؟ فهل هذا يجعلنا نقول: إن المراد بابن كيسان الذي يكثر دورانه في كتب التفسير هو المفسر أبو بكر الأصم؟ أتمنى أن يكون فيما ذكرت ما يبين سبب اللبس والتوقف. متمنياً أن أحظ بردكم الكريم ومشاركة جميع الأخوة , رعاكم الله وسدد خطاكم.
ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[20 Feb 2007, 09:08 م]ـ
] أخي الكريم العتيق
ليتك تربط السابق باللاحق حيثما ورد ابن كيسان
ولعل المؤلف من خلال البحث والربط يقصد
هذا مرة في موضع، وذاك في موضع آخر
ولا تحل ترجمة المترجم له، إذا أشكل ذلك على المحقق
إلا بمعرفة الشيوخ والتلاميذ
والسابق واللاحق
والمتبادر هنا أن المقصود بابن كيسان
هو المشهور بكنية ابن كيسان هو اللغوي صاحب كتاب معاني القرآن
ولكنك لا تستطيع الجزم بذلك، إلا إذا بحثت عن شيوخه وتلاميذه
وذلك في جميع الكتاب الذي تعمل به
أو من خلال كتب الواحدي المطبوعة