[مقارنة بين قصة نوح عليه السلام في القران الكريم و العهد القديم]
ـ[يسري خضر]ــــــــ[03 Mar 2007, 07:48 م]ـ
الفروق بين القصتين كثيرة أبرزها ما يلي:-
• ذكر العهد القديم نسب نوح عليه السلام إلى ادم عليه السلام، ولم يشر القران إلى ذلك.
• ذكر العهد القديم عمر نوح عليه السلام من مولده إلى وفاته،ولم يرد ذكر ذلك في القران الكريم.
• لم يصرح العهد القديم بنبوة نوح، وصرح القران الكريم بنبوته.
• اكتفى العهد القديم بوصف قوم نوح بالمعصية والفسق، وقد صرح القران بأنهم كانوا وثنيين.
• ذكر القران الكريم معالم دعوة نوح، وهي الإيمان بالله ورسله واليوم الأخر ولم ير د شيء من هذا في العهد القديم.
• لاحديث عما دار من صراع بين نوح وقومه في العهد القديم لكن القران الكريم فصل موقف قوم نوح منه ومن دعوته ومن المؤمنين به.
• اهتم العهد القديم بكيفية صناعة السفينة ووصفها، لكن القران الكريم أشار فقط إلي صناعتها (بأعيننا ووحينا).
• حدد العهد القديم أسماء الناجين ولم يشر القران إلى ذلك.
• الحديث عن الطوفان في العهد القديم يركز على كيفيته وزمنه ونقطة بدايته وتوقفه ولم يشر القرآن إلى ذالك.
• لم يبين العهد القديم أن حركة السفينة واستقرارها كان باسم الله لكن القران صرح بذلك.
• ذكر العهد القديم قصة بناء نوح مذبحا للرب بعد نجاته ولم يشر القران إلى ذلك.
• جاء في العهد القديم العهد بين نوح وربه بعدم إهلاك أهل الأرض ثانية ولم يشر القران إلى ذلك.
• جاء في العهد القديم أن سمر البشرة يكونون عبيداً لبيض البشر وهذا مخالف للقران.
• جاء في العهد القديم أن السبب في إهلاك ابن نوح أنه رأى عورة أبيه ولم يسترها أما السبب في القران فكفره بالله.
• جاء في العهد القديم أن الطوفان عم سائر الأرض ولم يقطع القران الكريم بذلك.
وبعد فهذه بعض الفروق بين ما جاء عن نوح عليه السلام في القران الكريم والعهد القديم فهل يصح دعوى التأثر التي يذكرها بعض المستشرقين وأذيالهم وللحديث بقيه إن شاء الله.
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[03 Mar 2007, 11:23 م]ـ
بارك الله فيك د. يسري خضر ومثل هذه الدراسات والمقارنات رائعة وممتعة جدا وقد قمت شخصيا بدراسة من هذا القبيل تحت عنوان قصة موسى عليه السلام مع فرعون بين القرآن والتوراة (أسفار موسى الخمسة)
ـ[يسري خضر]ــــــــ[04 Mar 2007, 07:39 ص]ـ
اخي الكريم د: نضال دويكات
بارك الله فيك ارجو ان تقدم في ملتقانا المبارك خطة دراستك ونتائجها سائلا المولي ان ينفعنا بها
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[04 Mar 2007, 10:55 م]ـ
استاذي الفاضل هذه هي الدراسة كاملة وبارك الله فيك وجزاك عنا خيرا
ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[05 Mar 2007, 09:52 م]ـ
بارك الله فيكما، وأرجو من الدكتور يسري أن يدلني على موضع الحديث عن النقطتين التاليتين في التوراة:
- جاء في العهد القديم أن سمر البشرة يكونون عبيدا لبيض البشر وهذا مخالف للقران
- جاء في العهد القديم أن السبب في إهلاك ابن نوح أنه رأى عورة أبيه ولم يسترها أما السبب في القران فكفره بالله
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[05 Mar 2007, 11:22 م]ـ
اخي الكريم د: نضال دويكات
بارك الله فيك د يسري خضر على الفال الحسن ولكني لا احمل هذه الدرجة
ـ[يسري خضر]ــــــــ[06 Mar 2007, 10:51 ص]ـ
اخي الكريم د: نضال دويكات
اسال الله لي ولك االتوفيق والسداد ‘وان يحقق لك ماترجوه من العلم النافع ‘والدرجة العاليةفي الدنيا والاخرة‘امين
واشكرك علي اهتمامك وتلبيةرجاء اخيك
لكنني لم استطع فتح الملف
ـ[يسري خضر]ــــــــ[06 Mar 2007, 07:58 م]ـ
أخي الكريم محمد بن جماعة
أما عن الأمر الأول فقد جاء في سفر التكوين الإصحاح التاسع (ملعون كنعان عبد العبيد يكون لإخوته) (مبارك الرب اله سام وليكن كنعان عبد الهم)
وأما الأمر الثاني فقد جاء في نفس الموضع قام نوح بزراعة الكرم وقد صنع من ناتجها خمرا شرب منه ونام وانكشفت عورته فأبصرها حام ولم يسترها واخبر أخويه بما كان الخ هذا الافك والبهتان
ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[06 Mar 2007, 11:57 م]ـ
جزاك الله خيرا.
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[07 Mar 2007, 12:01 ص]ـ
أخي الكريم د يسري خضر لا بد من تحميل الملف اولا وإنزاله على الجهاز الخاص بك ثم فتح الملف عن طريق برنامج winrare
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[25 Aug 2007, 05:39 ص]ـ
أشكر الدكتور العزيز يسري محمد حفظه الله ورعاه على هذه الموازنات القيمة المهمة بين قصة نوح عليه الصلاة والسلام في القرآن الكريم وفي التوارة المحرفة التي بين يدي أهل الكتاب اليوم. وأظن أن هذه الموازنات المختصرة خلاصة بحث قام بها الدكتور يسر نفع الله بعلمه، وقد انتفعت بها كما انتفع بها غير فجزاه الله خيراً.
كما أثني بالشكر الجزيل للأستاذ الكريم نضال دويكات أحسن الله إليه وبارك في علمه على ما أتحفنا به وتفضل به علينا من إتاحة بحثه للماجستير عن أوجه الاختلاف والاتفاق بين قصة موسى عليه الصلاة والسلام مع فرعون في القرآن الكريم وفي التوارة أيضاً، وهي قصة ثرية كثيرة التفاصيل في الموضعين، وقد افدت كثيراً من قراءة هذا البحث فبارك الله في علم الباحث وسدد خطاه. والحمد لله الذي أتاح مثل هذا المنبر العلمي لتبادل مثل هذه البحوث القيمة حول كتاب الله وقصصه الخالدة.