[سؤال في تفسير آية من سورة المزمل]
ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[15 Feb 2007, 12:30 ص]ـ
حياكم الله،
عنّ لي سؤال وأنا أتلو أواخر سورة المزمل:
? إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى? مِن ثُلُثَيِ ?لْلَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَآئِفَةٌ مِّنَ ?لَّذِينَ مَعَكَ وَ?للَّهُ يُقَدِّرُ ?لْلَّيْلَ وَ?لنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَ?قْرَءُواْ مَا تَيَسَّرَ مِنَ ?لْقُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُمْ مَّرْضَى? وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي ?لأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ ?للَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ ?للَّهِ فَ?قْرَءُواْ مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُواْ ?لصَّلاَةَ وَآتُواْ ?لزَّكَاةَ وَأَقْرِضُواُ ?للَّهَ قَرْضاً حَسَناً وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ ?للَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً وَ?سْتَغْفِرُواْ ?للَّهَ إِنَّ ?للَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ? (المزمل: الآية 20).
والعبارة مدار التساؤل هي التالية (وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ ?للَّهِ).
فمن المعلوم أن سورة المزمل من السور المكية، بل تعتبر من أوائل ما نزل من القرآن، كما ورد في كتاب (تنزيل القرآن) لابن شهاب الزهري.
وسؤالي: هل السورة بكاملها مكية؟ أو بعبارة أخرى: هل هذه الآية مكية؟
فإن كان كذلك، فما محل الحديث عن القتال في سبيل الله في أول البعثة؟ أهو تحديث بالغيب عما سيقع للمسلمين في مراحل الدعوة، وأنها ستنتقل إلى مرحلة المواجهة مع المشركين؟ أم أن لها معنى آخر؟
لقد بحثت في بعض كتب التفسير ولم أجد شيئا يذكر في هذا الموضوع (الطبري، الرازي، الزمخشري، سيد قطب) ..
فهل يوجد من تكلم في تفسير هذه العبارة؟
ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[15 Feb 2007, 12:20 م]ـ
ذكر بعض أهل العلم أن هذه الآية من سورة المزمل آية مدنية وعليه فلا إشكال والله أعلم
ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[15 Feb 2007, 06:22 م]ـ
هل تذكر أين اطلعت على ذلك؟ أهو في كتب أسباب النزول؟
ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[15 Feb 2007, 08:51 م]ـ
ذكر ذلك القرطبي رحمه الله في تفسير سورة المزمل ونقله عن الثعلبي رحمة الله على الجميع, وقال السيوطي في الدر المنثور: وأخرج النحاس عن ابن عباس قال: نزلت سورة المزمل بمكة إلا آيتين إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى ..
ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[16 Feb 2007, 05:59 م]ـ
جزاك الله خيرا