[لطيفة: قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: (وأيا ما كان فعليه لعنة الله).]
ـ[المسيطير]ــــــــ[08 Feb 2007, 08:44 م]ـ
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله عند قول الله تعالى:
(وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ).
" وفرعون علم على كل من ملك مصر كافرا من العماليق وغيرهم
كما أن قيصر علم على كل من ملك الروم مع الشام كافرا
وكسرى لمن ملك الفرس
وتبع لمن ملك اليمن كافرا
والنجاشي لمن ملك الحبشة
وبطليموس لمن ملك الهند.
ويقال:
كان اسم فرعون الذي كان في زمن موسى عليه السلام الوليد بن مصعب بن الريان
وقيل:
مصعب بن الريان فكان من سلالة عمليق بن الأود بن إرم بن سام بن نوح
وكنيته: أبو مرة
وأصله: فارسي من اصطخر
وأيا ما كان فعليه لعنة الله) أ. هـ.
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[09 Feb 2007, 07:00 م]ـ
ما أكثر لطائفك وأحسنها
فجزاك الله خيرا
ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[10 Feb 2007, 11:53 م]ـ
جزاك الله خيراً وبارك فيكم
ـ[المسيطير]ــــــــ[12 Feb 2007, 06:41 م]ـ
الشيخ الكريم / أباإبراهيم الحائلي
الشيخ الفاضل / فهد الوهبي
جزاكما الله خير الجزاء، وأجزله، وأوفاه.
وأسأل الله تعالى أن يبارك لكما فيما تحبون.
ـ[أبو حازم الكناني]ــــــــ[14 Feb 2007, 06:49 م]ـ
الإخوة الكرام: اسمحوا لي بإضافة المعلومة التالية: وهي أن العرب كانوا يطلقون على
الِكبْر والتجبر: الفرعنة
قال ابن منظور:
"الفَرْعَنَةُ الكِبْرُ والتَّجَبُّر وفِرْعَوْنُ كل نَبِيٍّ مَلِكُ دَهْره قال القَطامِي وشُقَّ البَحْرُ عن أَصحابِ مُوسَى
وغُرِّقَتِ الفَراعِنَةُ الكِفارُ الكِفارُ جمع كافر كصاحب وصحاب وفرعون الذي ذكره الله تعالى في كتابه
من هذا وإِنما ترك صرفه في قول بعضهم لأَنه لا سَمِيَّ له كإِبليس فيمن أَخذه من أَبْلَسَ قال ابن سيده:
وعندي أَن فرعون هذا العَلَم أَعجميٌّ ولذلك لم يصرف الجوهري فرعون لقب الوليد بن مُصْعَبٍ مَلِكِ مصر
وكلُّ عاتٍ فِرْعَوْنٌ والعُتاةُ الفراعنة وقد تَفَرْعَنَ وهو ذو فَرْعَنَة أَي دَهاءٍ وتَكَبُّر وفي الحديث أَخَذَنا
فِرْعَوْنُ هذه الأُمة الأَزهري من الدُّرُوع الفِرْعَوْنِيَّةُ قال شمر هي منسوبة إِلى فِرْعَوْنِ موسى.
وقيل الفِرْعَوْنُ بلغة القِبْط التّمسَاح. قال ابن بري حكى ابن خالويه عن الفراء فُرْعُون بضم الفاء
لغة نادرة".
المصدر: لسان العرب 13/ 323. محمد بن مكرم بن منظور الأفريقي المصري/ طبعة دار صادر- بيروت/ الطبعة الأولى/ بدون تاريخ الطبعة.
بارك الله فيكم جميعاً