ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[09 Feb 2007, 04:15 م]ـ
الأخت الكريمة
ما طلبته هو أن تعيدي الضمير إلى كلّ هذه المعاني بعبارة تفسيرية---أي أن تقولي لي ----بما أنّ جميع المعاني محتملة فيصير معنى الآية هو كذا وكذا---
نحن أردنا من مداخلتنا أن نقول لك أنّ هذه الآية لا يمكن أن تكون من الباب الذي قصدته ---
ـ[سلسبيل]ــــــــ[10 Feb 2007, 11:50 ص]ـ
التفسير الذي ذكرته الأخت أم جواد من تفسير القرطبي وليس من تفسير ابن كثير كما كتبتُ ذلك في مداخلتي السابقه
الأخ الكريم جمال حسني الشرباتي \
عندما نقول ان الضمير في به يعود على الوفاء فنقول مثلا:
لا تكونوا كالتي نقضت غزلها، فلا تنقضوا ايمانكم واوفوا بها ولا تجعلوا وتتخذوا ايمانكم بينكم سبيل للخديعه والمكر إن كانوا أكثر منكم والله بأمره إليكم بالوفاء بالعهد إنما يبلوكم بذلك ويختبركم
وعند قول ان الضمير يعود على الكثره فنقول:
ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها، فلا تنقضوا ايمانكم وأفوا بها ولا تجعلوا ايمانكم بينكم سبيل للخديعه والمكر إن كانوا أكثر منكم والله قد ابتلاكم بأن جعل بعض الأمم أكثر من بعض
وبقيه الآيه تقول
(وليبينن لكم يوم القيامه ما كنتم فيه تختلفون) يرجح معنى الوفاء بالعهود ولا يخالف الثاني لأنه عند انكار العهود ينشأ الخلاف
وايضا قوله تعالى في الآيه التي تليها
(ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن يضل من يشاء ويهدي من يشاء ولتسألن عما كنتم تعملون)
يرجح أن يكون مرجع الضمير للكثره وأن الإختبار حاصل به
اما ما ذكر في تفسير القرطبي من الرباء
وإما أن يعود على الرباء، أي أن الله تعالى ابتلى عباده بالتحاسد وطلب بعضهم الظهور على بعض، واختبرهم بذلك ليرى من يجاهد نفسه فيخالفها ممن يتبعها ويعمل بمقتضى هواها،
فالرباء والتحاسد وظهور بعضهم على بعض لازم من لوازم الكثره والتباين بين الأمم غالبا فلا لاتعارض بين جميع هذه الأقوال والله أعلم