تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عمر المقبل]ــــــــ[19 Mar 2007, 04:34 م]ـ

أثابكم الله جميعاً ..

أعجبني قول الشيخ عبدالرزاق ـ رحمه الله ـ في الرابط الذي وضعه أخونا (الغني بالله): (فلا يتخذ عادة، ويجوز فعله أحيانا).

وهذا الذي كنت أزوره في نفسي،فلما قرأت جواب الشيخ اطمأننت.

ولي عودة ـ بإذن الله ـ.

ـ[المسيطير]ــــــــ[21 Mar 2007, 05:10 م]ـ

الشيخ الكريم / عمر المقبل

جزاك الله خيرا، وأجزله، وأوفاه.

وهذا رابط قد يثري الموضوع:

آية نزلت في المنافقين ونكتبها في شهادات التقدير!!

http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=5297

ـ[عمر المقبل]ــــــــ[22 Mar 2007, 12:11 ص]ـ

أثابكم الله ..

أخي العزيز أبا محمد المسيطير: اطلعت على الرابط، فجزاك الله خيراً.

لكن ـ مع أن ما ذكره مشايخنا رحمهم الله هو المتبادر للذهن بسبب نزولها في المنافقين ـ إلا أنه لا يمكن إهمال فهم عائشة رضي الله عنها لهذه الآية،وهي أعلم من كل من ذكر في الرابط بملابسات نزولها،والسند إليها صحيح كالشمس.

ـ[الغني بالله]ــــــــ[24 Mar 2007, 09:06 ص]ـ

[ QUOTE=

ثم وجدت ما يؤيد القول بالجواز، وذلك أن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ـ فيما علقه البخاري،ووصله عبدالرزاق بسند صحيح ـ قالت: إذا أعجبك حسن عمل امرئ فقل {اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون}،ولا يستخفنك أحد.

هكذا رواه البخاري مختصراً،وهو عند عبدالرزاق 11/ 447 ح (20967) مطولاً من حديث عروة بن الزبير ـ رحمه الله ـ قال:

قال دخلت علي عائشة أنا وعبيد الله بن عدي بن الخيار، فذكرت عثمان:

فقالت: يا ليتني كنت نسيا منسيا!!

والله ما انتهكت من عثمان شيئا الا قد انتهك مني مثله! حتى لو أحببت قتله لقتلت!

ثم قالت: يا عبيد الله بن عدي! لا يغرنك أحدٌ بعد النفر الذين تعلم، فوالله ما احتقرت أعمال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نجم القراء الذين طعنوا في ى عثمان!

فقرأوا قراءة لا يُقرأ مثلها!

وصلوا صلاة لا يُصلى مثلها!

وصاموا صياما لايصام مثله!

وقالوا قولا لا نحسن أن نقول مثله!

فلما تدبرت الصنع إذاهم ـ والله ـ ما يقاربون أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم!

فإذا سمعت حسن قول امرئ فقل: (اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) ولا يستخفنك أحد.

جزاك الله خيرا ياشيخ عمر هذه فائدة قيمة ولاشك أن فهم الصحابة رضي الله تعالى عنهم مقدم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير