ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[29 Mar 2007, 06:52 م]ـ
بارك الله فيكم
ومما يشبه تقعيد وتقرير العلامة الشاطبي = تقرير العلامة محمد العثيمين للمسألة.
قال في شرحه لمنظومته في أصوله الفقه وقواعده عند شرحه لقوله:
والأصلُ في الأشياء حل وامنعِ * عبادة إلا بإذن الشارع
ص86: وليعلم أنه لا بد من أن يقوم الدليل على كون العبادة مشروعة في كل ما يتعلق بها، فلا بد من أن تكون موافقة للشرع في ستة أشياء:
في السبب، ووالجنس، والقدر، والكيفية، والزمان، والمكان.
ثم فصَّل في شرح ذلك والتدليل له بما يشفي ويكفي، لا يسعف الوقت لنقله لطوله، ومن أراد سماعه فهو على هذا الرابط:
http://www.ibnothaimeen.com/publish/cat_index_148.shtml
في الشريط الثالث الوجه الثاني تحت قاعدة: الأصل في الأشياء الحل، شروط صحة العبادة ستة.
ـ[أبو المهند]ــــــــ[03 Apr 2007, 01:55 م]ـ
هل في زمن العري والغناء المجرم صوتا وجسداً، والاجتماع على المعاصي والخنا وقلة الحياء
وندرة ذكر الله، واللهو بالمال والبورصات والسكتتات القلبية والدماغية المتعلقة بالدنيا والانسحاق
فيها، والشباب الضال الذي يجد نفسه في مهب الريح، هل يطيب لنا أن نطرق مثل أمر افتتاح المجالس
بالقرآن من عدمه، مرحباً بالقرآن وأهله في زمن البعد عن القرآن ومحاربة القرآن ومعاداته، ولن
يعدم السامع ثواباً، وكذلك القاريْ في البدء والختام، مع كامل تقدير للنقول المثبتة أوالنافية،
المسنِّنَة [إن صح التعبير] أو المبدِّعة. والذي لا يمكن أن نرتضيه أن يُستهل حفل بالقرآن ثم نسمع
المصفقين من الشباب بعد ذلك دون نكير عليهم.
ولا يخفى على لبيب أن بعض الأمور لا نستطيع أن نصل فيها إلى رأي أوحد البتة ولو جف المداد
وفنيت الأقلام، ومن هنا فالأولى أن يعمل كل بما يسكن إليه من الأدلة، والحكم لله العليم الحكيم.