تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[منصور العمراني]ــــــــ[01 Jan 2010, 01:40 ص]ـ

يعد التشابه اللفظي من أهم الجوانب الإعجازية في البيان القرآني، لأنه يكشف عن عظمة هذا النظم الذي أربك أرباب البلاغة، وفرسان الكلمة عن مجاراته أو الإتيان بأقصر سورة من مثله، وانتقلوا من مبارزة المكالمة والفصاحة، إلى الملاكمة والقتال، ولم يكن هذا الانتقال إلا للعجز الواضح منهم أمام هذا الإعجاز المتدفق بقدرة المتكلم به.

والتشابه القرآني تناولت فيه دراسة ميسرة سيتم نشرها لا حقا، تناولت فيها ماهو السر أن الأية القرآنية تتكرر بألفاظ مختلفة، هذه الألفاظ لها نفس المعنى، فلما ذا لا نكتفي بأحد هذه الألفاظ مكان الأخرى، نعدكم بنشر هذا المقال قريبا وشكرا.

منصور علي سالم ناصرالعمراني. اليمن- جامعة الحديدة-كلية التربية زبيد- قسم القرآن وعلومه

باحث دكتوراه- جامعة أم القرى- مكة المكرمة- كلية الدعوة وأصول الدين- تفسير وعلوم القرآن

ـ[الريس عبد الرحمن]ــــــــ[02 Jan 2010, 10:21 م]ـ

أخي العزيز محمد الربيعة السلام عليكم

هذا الموضوع منذو مدة طويلة أود أن أفهمه بشكل صحيح و بالذات في القصص فمثلا قصة أبونا آدم عليه السلام مع عدو الله إبليس فقد تكررت هذه القصة في ستة مواضع من كتاب الله وفي كل سياق يختلف فيه الحوار فقد قال المولى سبحانه عن إبليس في آية قال (أءسجد لمن خلقت طينا) و في آية قال (لم أكن لاسجد لبشر خلقته من طين) و في آية قال (لم أكن لبشر خلقته من صلصال من حمأ مسنون) فسؤالي هل عدو الله أبليس قال جميع هذه الالفاظ أم قال لفظا معينا تحوى جميع معاني هذه الالفاظ أو أن هذا من البلاغة التي أرودها المولى جل و علا لقول واحد ورد عن عدو الله و على كذا يشمل جميع القصص و بالذات قصة سيدنا موسى عليه السلام ارجو توضيح هذا الموضوع بشي من البسط مع ايراد الامثلة

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير