بعده: بعد: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو متعلق بخبر "لا" المحذوف , وبعد: مضاف , والهاء: مضاف إليه [وجملة "لا لام بعده" في محل جر نعت لقسم.
بوجهين: جار ومجرور متعلق بالفعل "نمى"
نُمي: فعل ما ض مبني للمجهول , ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره "هو".
معنى البيت:
أشار أبن مالك إلى أنه يجوز فتح "إن" وكسرها في المواضع الآتية:
1) إذا وقعت"إن" بعد "إذا" الفجائية نحو (خرجت فإذا إن زيداً قائم) , فمن كسرها جعلها جمل , والتقدير: خرجت فإذا زيدُ قائم , ومن فتحها جعلها مع صلتها مصدراً , وهو (أي المصدر) مبتدأ خبره "إذا" الفجائية والتقدير: فإذا قيام زيد.
2) إذا وقعت "إن" جواب قسم , وليس في خبرها اللام , نحو (حلفت أن زيداً قائم)
***********************************************
إعراب الآجرومية:
( ..... وحرف جاء لمعنى , فالاسم يعرف بالخفض والتنوين ودخول الألف واللام)
جاء: فعل ماض مبني على الفتحة لا محل له من الإعراب , والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره "هو" يعود على "حرف" [وجملة "جاء" في محل رفع صفة لـ"حرف"].
لمعنى: اللام حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب , معنى: مجرور باللام وعلامة جره كسرة مقدرة على (الألف) المحذوفة لالتقاء الساكنين منع من ظهورها التعذر.
فالاسم: الفاء واقعه في جوال شرط مقدر , فكأنه قال: إذا أردت أن تعرف ما يتميز به كل من الاسم والفعل والحرف , فالاسم ... وتسمى الفاء الفصيحة. الاسم: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
يُعرف: فعل مضارع مبني للمجهول وهو مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة , ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره "هو" يعود على "الاسم " [وجملة: يُعرف في محل رفع خبر للمبتدأ "الاسم"] والجملة من المبتدأ والخبر: جواب الشرط المقدر. والتقدير: إن أردت معرفة كل واحد من هذه الثلاثة "الاسم والفعل والحرف" فالاسم يعرف بكذا.
بالخفض: الباء: حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب , الخفض: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
والتنوين: الواو حرف عطف , والتنوين معطوف على "الخفض" مجرور وعلامة جره الكسرة.
ودخول الألف: ودخول: معطوف أيضاً على "الخفض" مجرور وعلامة جره الكسرة , ودخول: مضاف , والألف: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
فائدة (2):
تعمل "لا" عمل إن فتنصب المبتدأ , وترفع الخبر , بشروط منها:
1) أن تكون نافية 2) أن يكون المنفي بها الجنس 3) ألا يدخل عليها جار 4) أن يكون اسمها وخبرها نكرتين 5) ألا يفصل بينها وبين اسمها فاصل.
فائدة (3):
قوله تعالى: (وانطر إلى العظام كيف نُنشِزُها) البقرة: 259 , قرأ ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي (نُنشِزُها) بالزاي، والباقون (ننشرُها) بالراء المهملة. وتوجيههاما يلي:
من قرأ بالراء فمعناه: نحييها. وقد ورد إحياء العظام في سورة (يس) في قوله تعالى: (قال من يحيي العظام وهي رميم)، وهنا نشر العظام بمعنى: إحيائها. ومنه قول الأعشى:
لو أسندت ميتاً إلى صدرها عاش ولم ينقل إلى قابر
حتىيقول الناس مما رأوا يا عجباً للميت الناشر
ومن قرأ بالزاي فمعناه: نرفعها بعضها فوق بعض، ونركّبها. والنَّشَز ما ارتفع من الأرض، ومنه نشوز المرأة: وهو ارتفاعها عن زوجها؛ بترك طاعته في المعروف.
ومن حيث المعنى لا تضاد بينهم، بل أحدهما مشتمل على الآخر، ومترتب عليه.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[30 - 08 - 2010, 12:17 ص]ـ
جهدك مبارك أخي عمر مبروك
تشكر عليه
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[31 - 08 - 2010, 07:45 م]ـ
الأستاذ / ناصر الدين الخطيب شكراً على مرورك
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[31 - 08 - 2010, 07:49 م]ـ
182) مع تلو فالجزا , وذا يطرد**في نحو "خير القول إني أحمد".
مع تلو فالجزا: مع: ظرف مكان معطوف على الظرف "بعد" في البيت السابق بعاطف مقدر , ومع: مضاف وتلو مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة , وتلو: مضاف , و"فا" قصر للضرورة مضاف إليه , و"فا" مضاف و"الجزا" مضاف إليه , وقُصر أيضاً للضرورة.
وذا: الواو للاستئناف , ذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
¥