تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

يطرد: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره , والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو" يعود على اسم الإشارة "ذا" وجملة "يطرد" في محل رفع خبر للمبتدأ "ذا".

في نحو: جار ومجرور متعلق بالفعل "يطرد".

خيرُ القول: خير مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة , وخير مضاف , والقول: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

إني: إن: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل ينصب المبتدأ ويرفع الخبر , والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب إسم "إن"

أحمدُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره , والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنا" [والفعل "أحمد" مع فاعله المستتر "أنا" في محل رفع خبر "إن" وجملة "إني أحمد" خبر للمبتدأ (خير") وجملة "خير القول إني أحمد" في محل جر بإضافة "نحو" إليه.

******************************************************

معنى البيت:

ومن المواضع التي يجوز فيها "كسر "إن" وفتحها" الآتي:

1 - إذا وقعت "إن" بعد فاء الجزاء , نحو: "من يأتني فإنه مكرم" , فالكسر على جعل "إن" ومعموليها جملة جواب الشرط , والتقدير: من يأتني فهو مكرم , والفتح على جعل "أن" وصلتها مصدراً (وهذا المصدر: مبتدأ والخبر محذوف والتقدير: من يأتني فإكرامه موجود , ويجوز أن يكون "المصدر" خبر لمبتدأ محذوف والتقدير: فجزاؤه الإكرام.

2 - إذا وقعت "إن" بعد مبتدأ هو في المعنى قول وخبر "إن" قول والقائل واحد , مثل: "خير القول إني أحمد الله" , فمن فتح همزة "إن" جعلها وصلتها مصدراً خبراً عن "خير" والتقدير "خير القول حمد الله" فخير: مبتدأ , وحمد الله خبره , ومن كسر همزة "إن" جعلها جملة خبر عن "خير" كقولك "أول قراءتي: سبح اسم ربك الأعلى).

******************************************************

إعراب الآجرومية:

وحروف الخفض , وهي: من , وإلى , وعن , وعلى , وفي ,ورب , والباء , والكاف , واللام , وحروف القسم وهي الواو , والباء , والتاء ... )

وحروف الخفض: الواو حرف عطف , حروف: معطوف على الخفض (ويكون المعنى: فالاسم يعرف بالخفض وحروف الخفض .. ) مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة (وحروف) مضاف , والخفض: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.

وهي: الواو للاستئناف البياني , هي: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.

من: بكسر الميم وما عُطف عليها خبر المبتدأ مبني على السكون في محل رفع.

وعن وعلى وفي ورب والباء والكاف واللام: كلها حروف معطوفه على "من" [عن وعلى وفي: مبنية على السكون في محل رفع , رب: مبنية على الفتحة في محل رفع , والباء والكاف واللام مرفوعة بضمة ظاهره على آخرها].

وحروف القسم: حروف: يصح أن يكون بالرفع فيصير معطوفاً على محل "من" والمعطوف على المرفوع مرفوع , ويصح أن يكون بالجر فيصير معطوفاً على "حروف الخفض" والمعطوف على المجرور مجرور و (حروف) مضاف , والقسم: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

وهي الواو: الواو للاستئناف , وهي: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ , الواو وما عطف عليه خبر المبتدأ "هي" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

والباء والتاء: معطوفان على "الواو" مرفوعان وعلامة رفعهما الضمة الظاهرة على آخرهما.

******************************************************

فائدة (4):

من فوائد تعدد القراءات:

أن يكونفي ( http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A3%D9%88%D8%AC%D9%87+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%AC%D8%A7%D8%B2+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9% 84%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A7%D8%AA&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-08-31&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) بعضالقراءات ( http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A3%D9%88%D8%AC%D9%87+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%AC%D8%A7%D8%B2+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9% 84%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A7%D8%AA&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-08-31&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) زيادة حكم على القراءة الأخرى، إذ أن القراءتين كالآتيتين مثال ذلك: قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إذاقمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلىالمرافق وامسحوابرؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين) سورة المائدة (الآية: 6) قرئ بجرها"وأرجلِكم" وبنصبها"وأرجلَكم ". قال بعض المفسرين: النصب يفيد الغسل؛ لأنه معطوف على الأيدي، والجر يفيد المسح حين يكون على الأرجل جوارب؛ لأنهمعطوف على الرؤوس. والله أعلم

ـ[الطيّار]ــــــــ[02 - 09 - 2010, 01:34 م]ـ

الأستاذ الفاضل / عمر مبروك، أسأل الله أن يوفقك ويسددك ويزيدك من فضله وعلمه، واعلم بأن هذا الموضوع لن يذهب سدى بل سوف يحفظ ويدون ويستفاد منه، واعمل فيه حتى النهاية واطبعه في كتيب حتى يصبح مرجع لإعراب الألفية،،،،

وفقك الله وأعانك ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير