تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[05 - 09 - 2010, 06:02 م]ـ

الأستاذ عطوان حفظه الله

السلام عليكم

الذي علمناه من درس النحو أن (غير) و (سوى) تحملان على (إلا) فيستثنى بهما، ويعطيان إعراب الاسم الذي بعد (إلا) وتنطبق عليهما كل أحكامه.

أي تقدير البيت- لو أحللنا (إلا) مكان (سوى) -:لم أجد إلا السيف والرمح ....

وعلى رأي من ذهب إلى أن المستثى تقدم على المستثنى منه يكون المستثنى والمستثنى منه واحداً. لذلك يكون الاستثناء في البيت مفرغاً، و (أجد) فعلأً قلبياً متعدياً إلى مفعولين لما ذكره الأستاذ ناصر الدين.

وعليكم السلام

الكلام يتم بمفعول مما يدل على أن أجد هنا من أفعال الجوارح فتأمل معي أخي الكريم:

لم أجد باكيا

وبعد ذلك أخرج من الحكم الذي أطلقه السيف والرمح فقال:

لم أجد باكيا إلا السيف والرمح

ـ[أبوعلي2]ــــــــ[05 - 09 - 2010, 07:16 م]ـ

وعليكم السلام

الكلام يتم بمفعول مما يدل على أن أجد هنا من أفعال الجوارح فتأمل معي أخي الكريم:

لم أجد باكيا

وبعد ذلك أخرج من الحكم الذي أطلقه السيف والرمح فقال:

لم أجد باكيا إلا السيف والرمح

الأخ زاهر

السلام عليكم

جزاك الله عني كل خير، هو كماقلتَ، ف (أجد) في البيت من باب: وجد ضالتَه. فهو يبحث عن مَن يبكي عليه، فلم يجد باكياً ممن كان يلازمه إلا السيف ...

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[05 - 09 - 2010, 11:24 م]ـ

بصفة عامة أرى الصواب لفظا ومعنى مع ما ذهب إليه أخونا زاهر. هذا بعد تأمل وتدقيق، ولا أخطئ ما ذهب إليه زملاؤه، وهو الذي يتبادر إلى الذهن أول وهلة. ولا أراني في حاجة إلى التفصيل بعد تفصيل أخينا المفضال الأستاذ/عطوان. والله أعلم.

بارك الله فيك، أباهمام، رجعتني إلى منتدى النحو الحبيب بعد هجري له كاتبا زمنا طويلا؛ لأسباب لا يحسن تفصيلها الآن ولا هنا.

هذه مناسبة طيبة لأحيي النحوي الصبور الأخ المفضال الشيخ الأستاذ/عطوان عويضة، جزاه الله عن العربية وطلبتها خيرا، على جهوده المشكورة هنا، بارك الله فيه، وزاده علما وفصلا وصبرا.

حياك الله وبارك فيك أستاذي الكريم.

إطراؤك شهادة أفخر بها وأعتز، جعلني الله وإياك من أهل العلم النافع والعمل الصالح.

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[05 - 09 - 2010, 11:33 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا على التفصيل والتوضيح أستاذنا الفاضل عطوان وجعل ما تقدمه لنا في ميزان حسناتك.

زادك الله علما ورفعك قدرك في الدارين

تقديري واحترامي لك

وجزاك الله خيرا أخي الحبيب، ونفعني وإياك بما فيه صلاح الدارين.

وأسأله تعالى في هذه الليلة المباركة أن يغفر لي ولك ولسائر المسلمين، وأن يمكن لهم دينهم وأن يبدلهم من بعد خوفهم أمنا.

ـ[الأحمر]ــــــــ[06 - 09 - 2010, 12:13 ص]ـ

السلام عليكم

بارك الله فيكم وجزاكم كل خير

هل يتغير الإعراب لو حذفنا أداة النفي وأداة الاستثاء (أجد السيف والرمح باكيا)؟

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[06 - 09 - 2010, 12:27 ص]ـ

الأستاذ عطوان حفظه الله

السلام عليكم

الذي علمناه من درس النحو أن (غير) و (سوى) تحملان على (إلا) فيستثنى بهما، ويعطيان إعراب الاسم الذي بعد (إلا) وتنطبق عليهما كل أحكامه.

أي تقدير البيت- لو أحللنا (إلا) مكان (سوى) -:لم أجد إلا السيف والرمح ....

وعلى رأي من ذهب إلى أن المستثى تقدم على المستثنى منه يكون المستثنى والمستثنى منه واحداً. لذلك يكون الاستثناء في البيت مفرغاً، و (أجد) فعلأً قلبياً متعدياً إلى مفعولين لما ذكره الأستاذ ناصر الدين.

وعليك السلام ورحمة الله وبركانه.

جزاك الله خيرا أخي الحبيب.

ما تفضلت به صحيح أخي الحبيب، وهو الغالب على غير وسوى، إلا أنهما قد يتجردان من معنى الاستثناء ويتمحضان للوصفية، تقول: كلمت رجلا سواك، وجادل غير المسلمين بالحسنى ... ونحو ذلك، ولا تحملهما على الاستثناء وإلا فسد التركيب أو المعنى. كما في قوله تعالى " لا يستوي القاعدون من المؤمنين غيرُ أولى الضرر والمجاهدون في سبيل الله .... ) بضم غير؛ (

قال ابن يعيش عند كلامه على «غير أولي الضرر»: «وقرىء بالرفع والجر والنصب، فالرفع على النعت ل «القاعدون»، ولا يكون ارتفاعه على البدل في الاستثناء لأنه يصير التقدير فيه: لا يستوي إلا أولو الضرر، وليس المعنى على ذلك، إنما المعنى: لا يستوي القاعدون الأصحاء والمجاهدون.)

بل إن (إلا) نفسها تحمل عليهما فتخرج من الاستثناء إلى الوصفية كما في قوله تعالى " لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا".

فالمعول عليه هو المعنى، وقد يتحمل الكلام أكثر من معنى.

والله أعلم.

ـ[علي المعشي]ــــــــ[06 - 09 - 2010, 03:10 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرجو المعذرة عن التأخر أخي زاهرا، ولعل مشاركتي الآن من قبيل تحصيل الحاصل إذ لا مزيد على ما تفضل به الإخوة الكرام ولا سيما تفصيل أخينا الأستاذ عطوان، وجل ما ذكره وارد يحتمله المعنى.

ولكن المقدم عندي وجه الاستثناء؛ لأن المعنى الأقرب أن الشاعر ينفي وجود من يبكي عليه ثم يُخرج السيف والرمح من ذلك النفي، كأنه قال: بحثت في مخيلتي عمن يبكي علي فلم أجد باكيا. ثم استدرك فاستثنى السيف والرمح، ولكنه قدم المستثنى على المستثنى منه.

تحياتي ومودتي.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير