تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[13 - 09 - 2010, 12:02 م]ـ

شكرا أخي الكريم

فعلا المسألة تحتاج إلى تفصيل

والإعراب -في هذه الآية- به مشكل كبير

ـ[علي المعشي]ــــــــ[13 - 09 - 2010, 11:32 م]ـ

حياكم الله أخي العزيز الأستاذ أحمد الفقيه، وكل عام وأنتم بخير!

الأصل أن يكون القربان غير الإله، ولكن لا يلزم التمسك بهذا الأصل عند إعراب هذه الآية دون اعتبار للقرائن الحالية، وإني لأجد وجه البدلية أدل على المعنى، وقبل بيان رجحانه (كما أرى) لعلي أقدّم لكلامي بسؤال:

هل المشركون المقصودون في الآية كانوا يعاملون قرابينهم وفق الدلالة الأصلية لكلمة قربان، أو أنهم تجاوزوا هذا المفهوم إلى حد التأليه فدعوا تلك القرابين وذبحوا لها وصرفوا لها من العبادات ما لا يصرف إلا للإله الحق؟

أظن الجواب أن موقفهم من هذه القرابين مزدوج، فهم من حيث القول يقولون إنها قرابين يأملون أن تقربهم إلى الله، ومن حيث الفعل يؤلهون القرابين ويصرفون لها من العبادة ما لا يصرف إلا لله.

فهي قرابين حسب قولهم ومفهومهم، وهي آلهة حسب الواقع والحال، أو لنقلْ (قربان بمنزلة إله).

وإذا علمنا أن بدل الكل على نية الطرح علمنا أن المقصود الأساس من التوبيخ إنما هو توبيخهم على اتخاذهم أولئك الأشخاص أو تلك الأصنامَ آلهة، فكلمة (آلهة) في الآية هي المفعول الثاني المقصود من حيث المعنى لأنها بدل من (قربانا) على نية الطرح.

فإن قيل لمَ سلط الفعل على (قربانا) ثم أبدل منها (آلهة)؟

الجواب أنها لما كانت في عرفهم وزعمهم قرابين بدأ بها (قربانا) لتحضر تلك القرابين في الذهن فلا يُتوهم غيرها، ثم أبدل منها الكلمة التي تتفق دلالتها الحقيقية مع أفعالهم تجاه قرابينهم (آلهة) ليُعلم أن القربان والآلهة شيء واحد ما دام كلاهما يعبد من دون الله.

تحياتي ومودتي.

ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[14 - 09 - 2010, 05:52 ص]ـ

حياكم الله أخي العزيز الأستاذ أحمد الفقيه، وكل عام وأنتم بخير!

الأصل أن يكون القربان غير الإله، ولكن لا يلزم التمسك بهذا الأصل عند إعراب هذه الآية دون اعتبار للقرائن الحالية، وإني لأجد وجه البدلية أدل على المعنى، وقبل بيان رجحانه (كما أرى) لعلي أقدّم لكلامي بسؤال:

هل المشركون المقصودون في الآية كانوا يعاملون قرابينهم وفق الدلالة الأصلية لكلمة قربان، أو أنهم تجاوزوا هذا المفهوم إلى حد التأليه فدعوا تلك القرابين وذبحوا لها وصرفوا لها من العبادات ما لا يصرف إلا للإله الحق؟

أظن الجواب أن موقفهم من هذه القرابين مزدوج، فهم من حيث القول يقولون إنها قرابين يأملون أن تقربهم إلى الله، ومن حيث الفعل يؤلهون القرابين ويصرفون لها من العبادة ما لا يصرف إلا لله.

فهي قرابين حسب قولهم ومفهومهم، وهي آلهة حسب الواقع والحال، أو لنقلْ (قربان بمنزلة إله).

وإذا علمنا أن بدل الكل على نية الطرح علمنا أن المقصود الأساس من التوبيخ إنما هو توبيخهم على اتخاذهم أولئك الأشخاص أو تلك الأصنامَ آلهة، فكلمة (آلهة) في الآية هي المفعول الثاني المقصود من حيث المعنى لأنها بدل من (قربانا) على نية الطرح.

فإن قيل لمَ سلط الفعل على (قربانا) ثم أبدل منها (آلهة)؟

الجواب أنها لما كانت في عرفهم وزعمهم قرابين بدأ بها (قربانا) لتحضر تلك القرابين في الذهن فلا يُتوهم غيرها، ثم أبدل منها الكلمة التي تتفق دلالتها الحقيقية مع أفعالهم تجاه قرابينهم (آلهة) ليُعلم أن القربان والآلهة شيء واحد ما دام كلاهما يعبد من دون الله.

تحياتي ومودتي.

بارك الله فيك أيها الأديب النحوي

هلا اتصلتم على جوالي فقد ضاع رقمكم عنا ولعله ضاء فلم أجده لكثرة ضوئه وشعاعه .......

ـ[ابن بريدة]ــــــــ[14 - 09 - 2010, 04:46 م]ـ

ما شاء الله .. إجابة يطمئن إليها القلب أبا عبد الكريم، زادك الله علمًا وفهمًا.

كل عام أنتم بخير ..

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 05:50 م]ـ

السلام عليكم

هذه الآية تترتب من العام إلى الخاص، فما رأيكم أن نعيد الآية إلى ترتيبها الطبيعي، وأصل ترتيبها هو:"اتخذوا آلهة قربانا من دون الله "وعلى هذا الأساس تكون "آلهة" مفعولا أولا، وقربانا: مفعولا ثانيا، و"من دون الله" صفة تقدمت فصارت حالا.

والله تعالى أعلم

ـ[علي المعشي]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 09:05 م]ـ

السلام عليكم

هذه الآية تترتب من العام إلى الخاص، فما رأيكم أن نعيد الآية إلى ترتيبها الطبيعي، وأصل ترتيبها هو:"اتخذوا آلهة قربانا من دون الله "وعلى هذا الأساس تكون "آلهة" مفعولا أولا، وقربانا: مفعولا ثانيا، و"من دون الله" صفة تقدمت فصارت حالا.

والله تعالى أعلم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أخي عزاما، المفعول الأول ضمير محذوف يعود على الموصول، لأن المعنى المراد: فلولا نصرهم الذين اتخذوهم من دون الله قربانا / آلهة، ولا يستقيم المعنى على اعتبار قربانا وآلهة مفعولي اتخذ؛ لأن هذا الإعراب يجعل المشركين ناصرين ومنصورين في آن.

تحياتي ومودتي.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير