تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبوعلي2]ــــــــ[19 - 09 - 2010, 04:35 م]ـ

لكن ما ذكرته في المشاركة رقم (5) ليس من كلام ابن هشام، وليس من أفكاره.

ـ[أبوعلي2]ــــــــ[19 - 09 - 2010, 04:49 م]ـ

ولكن ما ذكرته في المشاركة رقم (5) ليس من كلام ابن هشام، وليس من أفكاره.

ـ[عيون المها السورية]ــــــــ[19 - 09 - 2010, 05:59 م]ـ

ولكن ما ذكرته في المشاركة رقم (5) ليس من كلام ابن هشام، وليس من أفكاره.

قلت لك أن هفوتي أنني قلت مصدر و الصحيح أن أقول مرجع ...

نحن في كلية الآداب جامعة حلب .. ندرس مصدر ابن هشام المذكور .. ولكن بشكل مشروح و مبسط .. و ما ذكرته لك هو فكرة ابن هشام لكن بشكل مبسط أي لم أنقل قوله حرفيا ....

و إن كنت مخطئة أرجو التصحيح .. اذكر المواقع التي منع فيها ابن هشام التعليق ..

وهل ما ذكره ابن هشام لا يشمل الجار و المجرور المتعاطفين .. بانتظار ردك

ـ[علي المعشي]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 03:25 ص]ـ

نحن في النحو 4 ندرس (شبه الجملة و القواعد الكلية في مغني ابن هشام)

وهنا مصدر المعلومة .. لكنني لم أبحث عنها منذ البداية ... لأنه حقيقة كان لدي بعض الأمل

ولكن بحثت عنها .. ((مما لا يقتضي التعليق من أحرف الجر إذا وقعا في عطف أو بدل أو توكيد .. من الأول شاهدنا قول الشاعر:

ألا يا لقوم للشباب المصرم -______ وللحلم بعد الزلة المتوهم

فالجار و المجرور لللقوم متعلقان ب/ يا/ لنيابتهما عن الفعل أشتغيث أما الجار و المجرور للحلم فهما معطوفان على جار ومجرور سبقهما و لا يحتاجان إلى تعليق))

هذا ما وجدته .. و لم أقصد تجريب أحد .. ولكن المسألة فقط أنني لم أبحث منذ البداية عن الجواب لأنني كنت أتأمل في كون إجابتي صحيحة ..

...

مرحبا بك أختي الفاضلة عيون المها

إن حسنَ ظنك بأساتيذك وثقتك بفضلهم وعلمهم لَدليلُ فضلك وبرّك بهم وحسن تأدُّبك معهم، ومع هذا يظل الخطأ والسهو واردين عند بني الإنسان مهما بلغوا من العلم إلا من عصم ربي.

وهنا أقول لك آسفًا إن القول بأن شبه الجملة الجار والمجرور لا يحتاج إلى تعليق إذا كان معطوفا على شبه جملة آخر ليس قاعدةً كما تفضلتِ، بل أحسب أنْ ليس لابن هشام ــ رحمه الله ــ كلامٌ تُفهم منه هذه القاعدة إلا أن يكونَ حَمْلٌ لبعض كلامه على غير وجهه.

ولعلنا نتدرج خطوة خطوة حتى نصل إلى النتيجة، وذلك على النحو الآتي:

* العامل في شبه الجملة هو متعلَّقه، أليس كذلك؟

* إذا قلتُ: تعيش السلحفاة في البحر، وعلى اليابسة، فشبه الجملة (في البحر) معمول لمتعلقه (تعيش).

* (على اليابسة) معطوف على (في البحر)، أليس كذلك؟

* النحاة متفقون أن لكل معطوفٍ عاملا، وهو العامل في المعطوف عليه على الأرجح، وقيل مقدر مدلول عليه بعامل المعطوف عليه.

* نصل إلى أن المعطوف (على اليابسة) معمول لمتعلَّق المعطوف عليه (في البحر) وهو (تعيش) فهو متعلَّق به حتما، وإذا أخذنا بغير الراجح فهو معمول لعامل مقدر مدلول عليه بعامل المعطوف عليه وهو (تعيش) أيضا، إذًا هو في الحالين متعلق لا محالة.

ومما يعضد هذا أن الشيح محمد محيي الدين عبد الحميد قد علق شبهي الجملة المتعاطفين كِليهما بعامل المعطوف عليه عند إعرابه بعضَ أبيات الألفية ومن ذلك:

كالشبه الوضعى في اسمي جئتنا ... والمعنوي في متى وفي هنا

حيث قال " في متى وفي هنا" جارَّان ومجروران متعلقان بمحذوف نعت للمعنوي.

وهنا يظهر لك أن شبه الجملة المعطوف لا يستغني عن التعلق بعامله، وأن القول بأنه لا يحتاج إلى تعليق قول لا يعول عليه.

تحياتي ومودتي.

ـ[عيون المها السورية]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 10:56 ص]ـ

مرحبا بك أختي الفاضلة عيون المها

إن حسنَ ظنك بأساتيذك وثقتك بفضلهم وعلمهم لَدليلُ فضلك وبرّك بهم وحسن تأدُّبك معهم، ومع هذا يظل الخطأ والسهو واردين عند بني الإنسان مهما بلغوا من العلم إلا من عصم ربي.

وهنا أقول لك آسفًا إن القول بأن شبه الجملة الجار والمجرور لا يحتاج إلى تعليق إذا كان معطوفا على شبه جملة آخر ليس قاعدةً كما تفضلتِ، بل أحسب أنْ ليس لابن هشام ــ رحمه الله ــ كلامٌ تُفهم منه هذه القاعدة إلا أن يكونَ حَمْلٌ لبعض كلامه على غير وجهه.

ولعلنا نتدرج خطوة خطوة حتى نصل إلى النتيجة، وذلك على النحو الآتي:

* العامل في شبه الجملة هو متعلَّقه، أليس كذلك؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير