تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[متيم العربية]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 10:43 م]ـ

لقد وقعتم إخواني في مجموعة من الأخطاء

أولا ما هي مصدرية و ليست اسماً موصولا

لان ما بعدها ليس مرتبطا بضمير يعود على ما قبلها

وهذه هي الطريقة للتمييز بين ما المصدرية و ما التي بمعنى الذي

فلو قال إن أخوف ما أخافه

لكانت ما اسما موصولا

و لكنه قال إن أخوف ما أخاف

فكانت ما مصدرية

و المصدر ما أخاف و تأويله (خوفي) في محل جر بالاضافة

ثانيا بالنسبة للاخت ريلوم

فلو فرضنا ان ما اسم موصول

فلا يجوز ان تقول اسم موصول لا محل له من الاعراب

لان الاسم الموصول له محل من الاعراب بناء على موقعه في الجملة

مثل

الذي أتى عظيم

هنا الذي اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدا

أتى فعل و فاعل و الجملة الفعلية (أتى) جملة صلة الموصول لا محل لها من الاعراب

و بالتالي إن اعتبرت ما الواردة في الحديث اسم موصول -وهذا خطا إذ إنها ما المصدرية كما بينت آنفا -

فيجب إعرابها على أنها اسم موصول في محل جر مضاف إليه

و بالتالي فإن الاعراب للحديث كما يلي

إن أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان.

إن: حرف توكيد و نصب

أخوف: اسم إن منصوب و هو مضاف

ما: المصدرية

أخاف: فعل مضارع مرفوع و الفاعل مستتر تقديره أنا

و المصدر ما أخاف في محل جر مضاف إليه

على: حرف جر

أمة: اسم مجرور و هي مضافة و الياء ضمير في محل جر مضاف إليه

كل: خبر إن مرفوع و هو مضاف

منافق: مضاف إليه مجرور

عليم: نعب مجرور لمنافق و هو مضاف

اللسان: مضاف إليه مجرور

بالنسبة للخلاف حول هل يجوز ان يكون المنعوت نكرة

و النعت معرفا بالاضافة

فارى انه يجوز ذلك ومثاله

رأيت رجلاً طويلَ القامة

فهنا طويل نعت منصوب لرجل

رغم أن رجلا نكرة و طويل معرفة بالاضافة

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 11:23 م]ـ

بالنسبة للخلاف حول هل يجوز ان يكون المنعوت نكرة

و النعت معرفا بالاضافة

فارى انه يجوز ذلك ومثاله

رأيت رجلاً طويلَ القامة

فهنا طويل نعت منصوب لرجل

رغم أن رجلا نكرة و طويل معرفة بالاضافة

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

الأستاذ الفاضل: متيم العربية

جزاك الله خيرا، لقد أزلت اللبس بهذا القياس، أثابكم الله، كنتُ أنتظر الإجابة أنا كذلك.

إضافة ربما تفيد وإن لم تفد فيمكن تجاوزها ولكنها أفادتني وأحببت وضعها لعلها تفيد السائل:

موضوع القطع في القرآن الكريم للأستاذ الدكتور فاضل صالح السامرائي استاذ الآدب في كلية اللغة العربية في جامعة الشارقة

القطع أكثر ما يكون في أمرين: في النعت والعطف بالواو. والقطع هو تغيير الحركة التي ينبغي أن يكون عليها التابع. الأصل في الصفة (النعت) أن يتبع الموصوف بالإعراب (مرفوع – مرفوع، منصوب – منصوب، أو مجرور – مجرور. أما الأصل في العطف بالواو أن يتبع المعطوف بالواو ما قبله بالحركة الإعرابية.

أحياناً تغيّر العرب الحركة فتأتي بعد المرفوع بمنصوب وبعد المنصوب بمرفوع وبعد المجرور بالرفع أو النصب (في النعت) وعندما تتغير الحركة يتغير الإعراب. مثال على النعت:

أقبل محمد ٌ الكريمَ - رأيت محمداً الكريمُ - مررت بمحمدٍ الكريمُ أو الكريمَ

وهذا الأمر يجري في العطف أيضاً كما في قوله تعالى (والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين) (لكن الراسخون في العلم والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة) المقيمين (قطع)

لماذا يستخدم أسلوب القطع؟ هو ليس بالأصل أسلوباً قرآنياً ابتدعه القرآن لكنه أسلوب عربي موجود في اللغة. والقطع له شروط لكن لماذا تقطع العرب؟ تقطع العرب لسببين:

الأول: لتنبيه السامع وإيقاظ ذهمه إلى الصفة المقطوعة. والمفروض في الصفة أن تأتي تابعة لحركة الموصوف فإذا تغيرت الحركة انتبه السامع. وهذا دليل على أن الموصوف قد بلغ حداً في هذه الصفة يثير الإهتمام ويقتضيه.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير