تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 03:12 م]ـ

وأما من يرى عمل ليس وأكرم تقديريا فسيجد هنا أن عمل الباء الزائدة تقديري أيضا، وعندئذ كيف سيقدر الكسرة والفتحة معا على ألف هدى؟ وكيف سيقدر الكسرة والضمة معا على ياء القاضي؟

بعد تمعن في كلامك أستاذنا فهمت ما تقول, ولكنْ أنت تقول: كيف سيقدر الكسرة والضمة معا على ياء القاضي؟ فأي ضمةٍ تعني بارك الله فيك, فالقاضي مجرور باعتبار حرف الجر, ومنصوب بالفتحة باعتبار أنه مفعول به حيث (أكرم) فعل أمر وفاعله مستتر تقديره: أنا,!! فهل هناك سبق قلم منك أم خطأ في كلامي؟

ـ[علي المعشي]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 11:53 م]ـ

فأي ضمةٍ تعني بارك الله فيك, فالقاضي مجرور باعتبار حرف الجر, ومنصوب بالفتحة باعتبار أنه مفعول به حيث (أكرم) فعل أمر وفاعله مستتر تقديره: أنا,!! فهل هناك سبق قلم منك أم خطأ في كلامي؟

ليس ثمة سبق قلم، بل القاضي مرفوع محلا لأنه فاعل لفعل التعجب (أكرمْ) وقد وضعتُ علامة الترقيم الخاصة بالتعجب (أكرمْ بالقاضي!) ولكن لعلك لم تلحظها!

تحياتي ومودتي.

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 10:21 م]ـ

هل ذلك يعني أن كلام الشيخ ليس دقيقًا في قوله: (بشير: فاعل مرفوع ورفعه ضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد، والصحيح أن إعرابه تقديري لا محلي، وهكذا كل مجرور بحرف جر زائد)

= ومن قسم الإعراب إلى قسمين: لفظي وتقديري, أين يضع الاسم المبني كسيبويه والجملة التي لها محل من الإعراب نحو: جاء محمد يجري, والمصدر المؤول نحو: علمت أنك فاضل؟

ـ[علي المعشي]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 11:27 م]ـ

هل ذلك يعني أن كلام الشيخ ليس دقيقًا في قوله: (بشير: فاعل مرفوع ورفعه ضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد، والصحيح أن إعرابه تقديري لا محلي، وهكذا كل مجرور بحرف جر زائد)

لقد بينتُ المأخذ على هذا القول وموضع الخلل فيه، ولعلك رأيت الإشكال في إعراب نحو (أكرمْ بالقاضي!، ليس الغلوّ بهدًى) على طريقة الشيخ، ثم بعد ذلك تستطيع أنت أن تلمس الإشكال، إذ ليس عليك إلا أن تعرب المثالين كما أعرب الشيخ (بشير) لتجد نفسك في مضيق، وعندئذ لعلك تجيب عن السؤال بنفسك!

= ومن قسم الإعراب إلى قسمين: لفظي وتقديري, أين يضع الاسم المبني كسيبويه والجملة التي لها محل من الإعراب نحو: جاء محمد يجري, والمصدر المؤول نحو: علمت أنك فاضل؟

هذا الإشكال هو ما دعا بعض المتأخرين إلى إضافة القسم الثالث (الإعراب المحلي) وإثباته على أنه نوع مستقل، وإن كان معمولا به عند كثير من الأقدمين بل عند القائلين بالاقتصار على اللفظي والتقديري فتجدهم يقولون نحو: والجملة في موضع خبر المبتدأ، والمصدر في موضع كذا وكذا ... وهذا هو الإعراب المحلي عينه.

تحياتي ومودتي

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير