تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ابن بريدة]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 02:32 م]ـ

حوار ماتع من أساتذتنا الفضلاء ..

لا أعتقد أن الإعراب تقديري في نحو مثال أخينا محمد؛ ذلك أن الكسرة جاءت بفعل عامل " حرف الجر الزائد "، والتقدير نميل إليه حين تعجز الحركة عن الظهور لا بفعل عامل؛ ولذلك ذهب بعض الباحثين - وأوافقهم على ذلك - إلى أن علامة الجر ظاهرة في نحو: " اقرأ في كتابِي "، ولا حاجة لنا إلى القول بالتقدير لتطرد القاعدة النحوية.

والله أعلم،،

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 09:30 م]ـ

وجدت شرحا لمتن الآجرومية, للشيخ أحمد الحازمي, وعندما وصل للبيت التالي:

الفَاعِلَ ارْفَعْ وَهْوَ مَا قَدْ أُسْنِدَا إِلَيْهِ فِعْلٌ قَبْلَهُ قَدْ وُجِدَا

قال في شرحه: [الفَاعِلَ ارْفَعْ] أي ارفع الفاعل [الفَاعِلَ] مفعول به منصوب مقدم و [ارْفَعْ] فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنت، أي ارفع أنت أيها النحوي الفاعلَ، و [ارْفَعـ]ـه إما بحركة أو بحرف، سواءٌ كانت ضمة ظاهرة أو مقدرة، فيعم أنواع الإعراب كلها، إما أن يكون ظاهرًا، وإما أن يكون مقدرًا، وإما أن يكون محليًا. نحو: قام زيد, فزيد: فاعل، وتحكم عليه أنه فاعل بتطبيق الحد عليه، فزيد من قولك: قام زيد فاعل، حكمت عليه بأنه فاعل أولا، ثم تقول: [الفَاعِلَ ارْفَعْ] ارفعه بضمة ظاهرة على آخره فتقول: زيد فاعل مرفوع ورفعه ضمة ظاهرة على آخره. وجاء الفتى، الفتى: فاعل و [الفَاعِلَ ارْفَعْ] حينئذٍ تقول الفتى: فاعل مرفوع ورفعه ضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر. وجاء سيبويه، سيبويه: فاعل و [الفَاعِلَ ارْفَعْ] حينئذٍ تقول: سيبويه اسم مبني على الكسر في محل رفع فاعل، وإن شئت قل: فاعل مبني على الكسر في محل رفع. إذًا يكون الفاعل مرفوعًا لفظًا كزيد، ويكون مرفوعًا تقديرا كالفتى أو القاضي أو غلامي، ويكون محليًا كسيبويه. وإذا قيل [الفَاعِلَ ارْفَعْ] لا ينقض هذه القاعدة فيما لو جر بحرف جر زائد، كقوله تعالى: ?مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ? (المائدة:19) بشيرٍ: فاعل، والفاعل مرفوع، وفي الآية مجرور، وجوابه: أن الإعراب هنا تقديري، وأثر حرف الجر الزائد في اللفظ فقط، وإعرابه:?مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ? ما نافية، وجاء فعل ماض، ونا: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به، ومن: حرف جر زائد أو قل صلة أو قل تأكيد، وبشير: فاعل مرفوع ورفعه ضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد، والصحيح أن إعرابه تقديري لا محلي، وهكذا كل مجرور بحرف جر زائد. وكذلك نحو:?وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ? (البقرة:251) لولا دفع الله: لفظ الجلالة فاعل، فهو في اللفظ مضاف إليه، وفي المحل فاعل، لأن الأصل لولا أن يدفع الله الناس. والناس مفعول به، والعامل فيه هو المبتدأ وهو دفع، والخبر محذوف وجوبا، فلفظ الجلالة مجرور لفظًا مرفوع محلاً لأنه فاعل. فالفاعل مرفوع، هذه هي القاعدة العامة وقد أشار إليها بقوله: [الفَاعِلَ ارْفَعْ] لفظًا أو تقديرًا أو محلاً بحركة أو حرف. ثم قال [وَهْوَ] أي حده [مَا قَدْ أُسْنِدَا إِلَيْهِ فِعْلٌ قَبْلَهُ قَدْ وُجِدَا] أي هو ما قد أسند إليه فعل قد وجد قبله. [مَا قَدْ أُسْنِدَا إِلَيْهِ فِعْلٌ] يعني ما قد أسند إليه أي إلى الاسم المحكوم عليه بكونه فاعلاً، أسند إليه فعلٌ، لكن هذا الفعل يكون مقدمًا ..

فالشيخ كما هو واضح من كلامه السابق يرى أن الإعراب في مثالنا تقديرًا فما رأيكم؟

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 04:31 م]ـ

بعد أن قرأنا رأي الأستاذين الكبيرين عبد العزيز العمار وحسنانين, أود أن نطلع على رأي أستاذنا الكريم عليا فرأيه يهمني:

فيا أستاذنا بعد كل هذا الكلام نريد رأيًا قاطعًا بارك الله فيك, تجيب فيه على ما يلي:

السؤال الأول: هل نضع مثالنا مع الإعراب التقديري أم الظاهر أم المحلي, مع توضيح العلة؟

السؤال الثاني: المشهور في تقسيم النحاة أن الإعراب لفظي وتقديري, لكن هناك إشكال في الاسم المبني كسيبويه والجملة التي لها محل من الإعراب نحو: جاء محمد يجري, والمصدر المؤول نحو: علمت أنك فاضل, فمن قال بأن القسمة ثنائية في أي قسم يضع الاسم المبني والجملة التي لها محل والمصدر؟

السؤال الثالث: هل الصواب أن نقول أن الإعراب قسمان أم ثلاثة؟

ولك جزيل الشكر أستاذنا الكريم.

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 02:59 م]ـ

ما زلنا ننتظرك أستاذنا ..

ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 07:04 م]ـ

فلِمَ قالوا: الإعراب فيه تقديري؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لوجود مانع يمنع , وهو انشغال الظاهر بحركة حرف الجرالزائد في مثالنا.

انظر إلى مثال آخر َ

لو قلنا: ياهذا

نقول في إعرابه: منادى مبني على الضم المقدَّر على آخره منع من ظهوره بناؤه على السكون.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير