تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 11:01 ص]ـ

ويحك يا محمد! ألم تطلب تفسير كلام الأزهري؟

أرجو أن تعذرني يا أستاذي الكريم, والله كل ما أقصده هو أن (صاحب) عند الأزهري جامدًا لا يعمل, وعند النجار صفة مشبهة, والصفة المشبهة تعمل كما قلت, ولم أقصد أن أخطئك في شيء, فكل ما قصدته هو أني احترت كيف أجمع بين قول الأزهري والنجار, فالأزهري يقول (صاحب) لا يعمل, والنجار عنده يعمل؟ فما الحل؟!

السؤال الآخر: سبق أن وضعت سؤالا في هذه الشبكة, أريد فيه الفرق والتعريف الدقيق لاسم الجنس وعلم الجنس مع شرح التعريفين بضرب الأمثلة, فهلا ساعتدني في ذلك.

ولك مني جزيل الشكر وكثير الدعاء على ما قدمته لي من الإجابة على أغلب أسئلتي ..

ـ[علي المعشي]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 02:24 ص]ـ

أرجو أن تعذرني يا أستاذي الكريم, والله كل ما أقصده هو أن (صاحب) عند الأزهري جامدًا لا يعمل, وعند النجار صفة مشبهة, والصفة المشبهة تعمل كما قلت, ولم أقصد أن أخطئك في شيء, فكل ما قصدته هو أني احترت كيف أجمع بين قول الأزهري والنجار, فالأزهري يقول (صاحب) لا يعمل, والنجار عنده يعمل؟ فما الحل؟!

السؤال الآخر: سبق أن وضعت سؤالا في هذه الشبكة, أريد فيه الفرق والتعريف الدقيق لاسم الجنس وعلم الجنس مع شرح التعريفين بضرب الأمثلة, فهلا ساعتدني في ذلك.

ولك مني جزيل الشكر وكثير الدعاء على ما قدمته لي من الإجابة على أغلب أسئلتي ..

لا تثريب عليك أخي الحبيب، إنما أردتُ مداعبتك!

وأما ما يخص أسئلتك فلك ما تريد، ولكن أرجو المعذرة إذ لم أفتح هذه النافذة إلا في وقت متأخر كما تشير الساعة، وقد بدأ النعاس يغالبني، ولعلك تجد الجواب لاحقا إن شاء الله.

تحياتي ومودتي.

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 01:51 م]ـ

حفظك الله من كل سوء أبا عبد الكريم, سأظل منتظرا ردك ..

ـ[علي المعشي]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 01:35 ص]ـ

كل ما قصدته هو أني احترت كيف أجمع بين قول الأزهري والنجار, فالأزهري يقول (صاحب) لا يعمل, والنجار عنده يعمل؟ فما الحل؟!

أما من جهة دخول أل الموصولة على (صاحب) فلا يؤثر هذا الاختلاف، لأنها لا تدخل على الجامد ولا على الصفة المشبهة، وأما من جهة اعتبارها صفة مشبهة عند النجار وجامدة عند الأزهري فالحق أن (صاحب) تأتي جامدة كما قال الأزهري ولكن ليس دائما، وتأتي صفة مشبهة كما قال النجار ولكن ليس دائما أيضا، فإذا كانت بمعنى (ذو) نحو (أنت صاحب علم وفضل) فهي جامدة، وعلى هذا يصح قول الأزهري، وأما قول النجار بالصفة المشبهة فيصح في نحو (أنت خيرُ صاحبٍ لي) فهي بمعنى صديق أو خليل، أضف إلى ذلك أنها قد تجيء على أصلها اسم فاعل في نحو: صحبتك اليوم وإني صاحبٌ أخاك غدا.

سبق أن وضعت سؤالا في هذه الشبكة, أريد فيه الفرق والتعريف الدقيق لاسم الجنس وعلم الجنس مع شرح التعريفين بضرب الأمثلة, فهلا ساعتدني في ذلك.

أخي الفرق بينهما دقيق جدا وهو يرتكز على التدقيق في الغرض من التسمية عند بدء وضعها، وسأحاول توضيحه على النحو الآتي:

اسم الجنس اسم موضوع في البدء للدلالة على الحقيقة المطلقة للجنس دون قيد، فعندما أطلقوا الأسماء: رجل، كتاب، أسد، نهر ... فهم لا يقصدون فردا بعينه إذ يصدق هذا على كل فرد من أفراد الجنس ولا يقصدون بالضرورة استدعاء الذهن للخصائص المميزة لكل جنس مما سبق لأن أسماء الأجناس أطلقت في مبدئها قبل أن تثبت في الأذهان خصائص تلك الأجناس.

أما علم الجنس فهو اسم موضوع في البدء للدلالة على حقيقة الجنس ولكن بعد التعرف على تلك الحقيقة وثبوتها في الذهن، فعندما أطلقوا: أسامة، ثعالة، أبو الدغفاء، على الأسد والثعلب والرجل الأحمق لم يقصدوا أسدا بعينه ولا ثعلبا بعينه ولا رجلا أحمق بعينه، وإنما قصدوا بأسامة أيّ فرد من جنس الأسود، وبثعالة أي فرد من جنس الثعالب، وبأبي الدغفاء أي فرد من جنس الحمقى، ولكن على أساس حقيقة الجنس المتصورة في الذهن، أو لنقل إنهم أطلقوا (أسامة) على الأسد بعد أن عرفوا خصائصه وارتسم في أذهانهم أنموذج للأسد فكان أسامة علما لذلك الأنموذج، فإذا قالوا (أسامة) استدعى الذهن ذلك الأنموذج بكل خصائصه، وبذلك يوافق علم الجنس في المعنى المعرف بأل الجنسية وهو بذلك أخص من اسم الجنس النكرة المحضة.

والخلاصة أن اسم الجنس موضوع لحقيقة الجنس ويصدق على أي فرد من أفراده دون قيد أو اشتراط حضور صورة ذلك الفرد في الذهن وإن حضرت، أما علم الجنس فهو موضوع لحقيقة الجنس ولكن وفق أنموذج متخيل في الذهن.

تحياتي ومودتي.

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 05:33 م]ـ

قلتَ في اسم الجنس:

فعندما أطلقوا الأسماء: رجل، كتاب، أسد، نهر ... فهم لا يقصدون فردا بعينه إذ يصدق هذا على كل فرد من أفراد الجنس

وقلتَ في علم الجنس:

وإنما قصدوا بأسامة أيّ فرد من جنس الأسود، وبثعالة أي فرد من جنس الثعالب، وبأبي الدغفاء أي فرد من جنس الحمقى

كلا النوعين لم يعيِّن فردا من أفراده, فأرجو توضيح الفرق أكثر بارك الله فيك.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير