تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

بماذا تعلق (من)؟

من سفاهته: في موضع نصب مفعول لأجله متعلق بعامله (ينوي).

تحياتي ومودتي.

ـ[أبوعلي2]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 10:59 م]ـ

السلام عليكم

الأخ علي حفظه الله.

اليس الأولى في المعنى أن نعلق (بعد) بالخبر المحذوف، ونعلق (على العيش) ب (ندم) أو بمحذوف صفة له.

وكيف يكون-أخي- (من سفاهة) في موضع نصب على أنه مفعول لأجله، متعلق بعامله (ينوي).وحرف الجر هنا أصلي، ليس زائداً، ولا شبيهاً به.

ـ[غاية المنى]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 04:36 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، ومرحبا بك أختي الكريمة أم العربية

أرى جواز الأمرين أي التعليق بالمصدر أو التعليق بحال محذوفة منه، والمعنى مستقيم على الوجهين.

وأما (أم) فيصح كونها منقطعة تفيد الإضراب، ويصح على قول أن تكون زائدة.

تعرب (غير) مجرورةً بعلى، والضمير مضافا إليه.

ومحمد بدل لأنه هو المقصود بالحكم، ويصح عطف البيان إلا أن البدل أرجح.

ما يقال في إعراب (إلا بغامها) يقال في إعراب (إلا الله) وأشهر ما قيل في هذه المسألة رأيان يتفقان في أن (إلا) بمنزلة غير، ويختلفان في تفصيل الإعراب على النحو الآتي:

الرأي الأول:

إلا الله: بمنزلة كلمة واحدة مركبة من حرف المغايرة (إلا) ولفظ الجلالة (الله)، وتعرب الكلمة المركبة نعتا لـ (آلهة) مرفوعا وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على لفظ الجلالة، والتقدير (غير الله).

الرأي الثاني:

إلا: اسم بمعنى (غير) مبني على السكون في محل رفع نعت لـ (آلهة) وهو مضاف.

الله: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جره كسرة مقدرة منع من ظهورها انتقال علامة الرفع إليها من (إلا).

ومسوغ انتقال علامة الرفع من المضاف (إلا) إلى المضاف إليه (الله) أنه لما استعملت (إلا) استعمالا مخالفا للمألوف حيث صارت اسما يوصف به احتيج إلى قرينة لفظية تكون دليلا على هذا الاستعمال الخاص، ولما كانت (إلا) مبنية تعذَّرَ أن تتحمل الدليل وهو (الضمة) فنقلت إلى ما بعدها.

يصح فيها الاعتراض ولعله الأقرب هنا، وتصح الحالية، وأذكر رأيا ثالثا يزعم أصحابه أنها معطوفة على جملة محذوفة والتقدير (لعلي إن دنتْ وإن شطت نواها أزورها) وعلى هذا تكون الجملة الأولى معترضة لامحل لها، والثانية معطوفة عليها لا محل لها مثلها.

من سفاهته: في موضع نصب مفعول لأجله متعلق بعامله (ينوي).

تحياتي ومودتي.

طيب لو سمحت أستاذ علي لدي بعض الأسئلة والتعليقات:

فيما يخص البيت الأول: نحن نعلم أن (أم) المتصلة أو المعادلة تأتي أحيانا بعد: (ليت شعري) فلماذا لم نعدها معادلة؟!!. وما هي قاعدة مجيء (أم) زائدة؟ وهل خبر ليت شعري يأتي محذوفا دائما؟ وأليست الواو في (ولا منجى) اعتراضية.

البيت الثاني: متى صح أن تأتي من المفتوحة الميم زائدة؟!! يعني أنا أعلم أن من لا تأتي زائدة إلا إذا كانت مكسورة الميم فتكون حرف جر زائدا فكيف صحت تلك؟!!

فيما يخص (إلا بغامها): قيل إنه يصح في (إلا) الحصر وتكون بغامها بدل من الأصوات، لكن كيف يكون المعنى على الحالين، أي الحصر والوصف؟

البيت الثالث: كيف صحت الحالية مع أن الجملة واقعة بين شيئين متلازمين؟! فهل يصح تجاهل هذا الدليل القوي وإعرابها حالية؟!!

وقد سمعت أن هناك من يعرب الواو في مثل هذا الأسلوب حالية وإن وقعت الجملة بين شيئيين متلازمين، نحو: أنت ـ وإن أكرمتني ـ بخيل

فجملة (وإن أكرمتني): حالية، فهل هذا يصح؟

البيت الأخير: ألا يصح تعليق (من) بالمصدر (كسري)؟ أي: ينوي كسري من سفاهته؟ لأن (من) سببية، أي ينوي كسري بسبب سفاهته، أليس كذلك؟

ـ[غاية المنى]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 09:47 ص]ـ

أين أنتم أيها الفصحاء؟!!

ـ[علي المعشي]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 09:11 م]ـ

السلام عليكم

الأخ علي حفظه الله.

اليس الأولى في المعنى أن نعلق (بعد) بالخبر المحذوف، ونعلق (على العيش) ب (ندم) أو بمحذوف صفة له.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وحياكم الله أستاذنا الدكتور أبا علي حفظه الله

ما تفضلتم به من تعليق (بعد) بالخبر المحذوف يستقيم به المعنى، وكذا يستقيم بالتعليق على النحو الذي ذكرتُهُ، وإنما لم أستقصِ كلَّ الوجوه لأني اقتصرتُ على الجواب عن سؤال الأخت غاية المنى الذي قالت فيه: (هل يجوز تعليق بعد بحال من العيش أو بالعيش نفسها؟).

على أنك إذا علقت (بعد) بالخبر المحذوف صح تعليق (على العيش) بالمصدر (ندم)، أو بحال محذوفة منه، وأما قولكم (أو بمحذوف صفة منه) فلا يتأتى على الرأي المشهور من أن الصفة لا تتقدم على موصوفها.

وكيف يكون-أخي- (من سفاهة) في موضع نصب على أنه مفعول لأجله، متعلق بعامله (ينوي).وحرف الجر هنا أصلي، ليس زائداً، ولا شبيهاً به.

أما التعليق بينوي فلأن هذا الفعل عامل في شبه الجملة (من سفاهة)، وأما قولي إن شبه الجملة في موضع نصب مفعول لأجله فهو قائم على رأي من يرى المفعول لأجله ضربين: صريحا وهو المصدر المنصوب، وغيرَ صريح وهو المجرور بحرف التعليل حيث يجعلون شبه الجملة في موضع نصب مفعولا له غير صريح، وعلى هذا يقول الغلاييني رحمه الله في جامع الدروس عند الكلام على (من الصواعق) في الآية المعروفة: " (فقوله تعالى "من الصواعق" في موضع نصب على أنه مفعول لأجله غير صريح ... " وكذا قال الغلاييني عند الكلام على (من مهابته) في بيت أبي فراس: "وقوله "من مهابته" في محل نصب على أنه مفعول له غير صريح"

تحياتي ومودتي.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير