وعبّر عنه المطرّزي (ت 610 هـ) (2)، وابن معطي (ت 826 هـ) (3)، بـ: «جمع المؤنّث السالم».
وعرّفه ابن معطي (ت 628 هـ) بأنّه: «ما ألحقته ألفاً وتاءً مضمومة رفعاً ومكسورة نصباً وجرّاً» (4).
وعرّفه الشلوبيني (ت 645 هـ) بأنّه: «جمع بالألف والتاء، وهو المؤنّث في الغالب كهندات، وقد جاءَ في غيره شاذّاً كسرادقات» (5).
وعبّر عنه ابن مالك (ت 672 هـ) بأنّه: «ما جمع بالألف والتاء»، قال في أُرجوزته الألفية:
وما بتا وألفٍ قد جُمعا * يكسر في الجرِّ وفي النصب معا
وتابعه على ذلك مَن جاء بعده كأبي حيّان (ت 745 هـ) (6)، وابن هشام (ت 761 هـ) (7)، وابن عقيل (ت 769 هـ) [كذا]، إلاّ أنّهم قيّدوا الألف والتاء بكونهما مزيدتين.
قال ابن عقيل في شرح البيت المتقدّم من أُرجوزة ابن مالك:
«وما بتا وألف قد جمعا، أي: جمع بالألف والتاءِ المزيدتين، فخرج نحو: قضاة؛ فإنَّ ألفه غير زائدة، بل هي منقلبة عن أصل وهو الياء؛ لأنَّ أصله: قضية، ونحو: أبيات؛ فإنَّ تاءه أصلية. .
والمراد منه: ما كانت الألف والتاء سبباً في دلالته على الجمع، فاحترز بذلك عن نحو: قضاة وأبيات؛ لأنَّ دلالة كلِّ واحد منهما على الجمع ليس بالألف والتاء وإنّما هو (1) بالصيغة. . . وعلم أنّه لا حاجة لأن يقول: بألف وتاءٍ مزيدتين؛ فالباء في قوله: (بتا)، متعلّقة بقوله: (جمع)» (2).
وقال الأشموني (ت 929 هـ على الأرجح) [؟] في شرحه:
«إنّما لم يعبّر بجمع المؤنّث السالم، كما عبّر به غيره؛ ليتناول ما كان منه لمذكّر، كحمّامات وسرادقات، وما لم يسلم فيه بناء الواحد، نحو: بنات وأخوات. .
ولا يرد عليه نحو: أبيات وقضاة؛ لأنَّ الألف والتاءَ فيهما لا دخل لها في الدلالة على الجمعية» (3).
الأخت الكريمة الأستاذة زهرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزيت ِ كلَّ خير على هذه المعلومات الطيبة.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 09:38 م]ـ
الأخت الكريمة الأستاذة زهرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزيت ِ كلَّ خير على هذه المعلومات الطيبة.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:
الأستاذ والدكتور الفاضل: حسانين أبو عمرو
جزاك الله الجنة على التعقيب على المشاركة، وبارك الله فيكم على الإضافة القيمة في تواريخ وفاة نحاتنا الأفاضل، أحسن الله إليكم، وزادكم الله من فضله العظيم، جعل الله ذلك في موازين حسناتكم يوم تلقونه، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة / اللهم آمين.
ـ[أبوعمر إبراهيم]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 06:57 ص]ـ
جزى الله الجميع على ما يقدمون من جهد مُضْن ٍ، جعله الله في ميزان حسناتهم، وثقّل به موازيننا وموازينهم.