تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 01:55 م]ـ

إلى أختي العزيزة زهرة

عندما رأيتِ أول الفعل مضموم حسبته مبني لما لم يسم فاعله، والحقيقة أن الفعل المضارع الرباعي يضم أوله عندما يكون مبنيا للمعلوم: أكرم، يُكرم

والله أعلم.

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

أختي الحبيبة والعزيزة: المجيبل

جزاك الله خيرا على هذه اللفتة الطيبة، وعلى هذه المعلومة القيمة (بالفعل لم انتبه) أعك في الآونة الأخيرة بالمعلومات (أخلط الحابل بالنابل).

جزيتِ جنة، وبارك الله في علمك، وزادك ِ الله علما وفهما، ورفع الله منزلتك في الدنيا والآخرة / اللهم آمين.

ودمت ِ نافعة

ـ[عين الضاد]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 03:38 م]ـ

جملة فلا تقربنه هي الخبر بناء على المختار من أن الجملة الطلبية يصح وقوعها خبرا.

والله اعلم.

وأنا معك في هذا الرأي إذ الجملة الطلبية لا تقع نعتاً، وتقع خبراً

وعلى هذا فالفاء في " فلا تقربنه " زائدة وليست استئنافية.

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 04:38 م]ـ

السلام عليكم

أشير هنا إلى مسألة اقتران الخبر بالفاء

يجوز اقتران الخبر بالفاء إذا دلّ المبتدأ على إبهام أو عموم

ولفظ " كلّ " يدل على عموم فصحّ اقتران الخبر بالفاء

أمّا مجيء الخبر جملة إنشائيّة فلا خلاف في ذلك كما في قوله تعالى:

"والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون " (4) النور

ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 04:44 م]ـ

وأنا معك في هذا الرأي إذ الجملة الطلبية لا تقع نعتاً، وتقع خبراً

وعلى هذا فالفاء في " فلا تقربنه " زائدة وليست استئنافية.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم جميعا

[وعلى هذا فالفاء في " فلا تقربنه " زائدة]

لم يثبت سيبويه رحمه الله مجئ الفاء زائدة , وأجاز الأخفش زيادتها في الخبر مطلقا , وقيَّد جماعة - منهم الفراء والأعلم ونسِب لأكثر البصريين - الجواز بكون الخبر أمرا , أو نهيا.


للمزيد: ينظر: مغني اللبيب ت أ محمد محيي الدين: 1/ 165 - 166 , وحاشية الشمني عليه: 2/ 5 - 6 , وهمع الهوامع: 2/ 131 , وشرح الأشموني مع حاشية الصبان: 1/ 224 , 3/ 96 , خزانة الأدب.

ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 05:23 م]ـ
السلام عليكم
أمّا مجيء الخبر جملة إنشائيّة فلا خلاف في ذلك كما في قوله تعالى:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سعادة الأستاذ ناصر أكرمكم الله
تعقيب يسير
ما تفضَّلتَ بذكره هنا يوحي بأنَّه لا خلاف بين النحاة في وقوع الجملة الإنشائية خبرا , والواقع أن هناك جماعة من الكوفيين منهم أبو بكر الأنباري منعوا ذلك , فلم يُجيزوا نحو: زيد ٌ اضرِبْه , وزيدٌ هل جاء.
وسبب المنع عندهم أن الجملة َ الواقعة َ خبرا لابد من احتمالها للصِّدق والكذب. وأجاب ابن هشام رحِمه الله بأنَّ الخبر الذى شرطه احتمال الصدق والكذب الخبر الذى هو قسيم الانشاء، لا خبر المبتدأ، للاتِّفاق على أنَّ أصله الإفراد، واحتمال الصدق والكذب إنما هو من صفات الكلام، وعلى جواز " أين زيد؟ وكيف عمرو؟ اهـ
ولذلك عقَّب العلامة الصبّان على قول ابن مالك في باب النعت:
وامنَعْ هنا إيقاع َ ذاتِ الطَّلب ِ * ..........................
بقوله: قولُه: " وامنع هنا " أي لا في الخبر على المختار.

ـ[الياسين]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 06:37 م]ـ
بوركتم يا من أوضح وأبان ......

وكل طعام يُعجز السنَّ مضغُه ... فلا تقْرَبَنْهُ، فهو شرّ لطاعم

بقي لي إعراب فهو شر لطاعم .. ما إعراب الفاء هل هي زائدة مثل سايقتها أو هي غير ذلك؟ ولكم جزيل الشكر

ـ[الشيخ كمال]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 08:45 م]ـ
بوركتم يا من أوضح وأبان ......

وكل طعام يُعجز السنَّ مضغُه ... فلا تقْرَبَنْهُ، فهو شرّ لطاعم

بقي لي إعراب فهو شر لطاعم .. ما إعراب الفاء هل هي زائدة مثل سايقتها أو هي غير ذلك؟ ولكم جزيل الشكر

القول بزيادة الفاء الأولى ليس هو القول المتعين في هذه المسألة أخي، فقد تكون زائدة - وذلك عند من يجيز زيادة الفاء في الخبر - وقد تكون واقعة في جواب المبتدأ؛ وذلك لدلالة المبتدأ على العموم والاستقبال، كقولهم: الذي يأتيني فله درهم، وقد تكون عاطفة جملة على جملة مع الدلالة على السببية، وذلك إذا قدرنا خبر المبتدأ محذوفا، بتقدير: وكل طعام يعجز السن مضغه ضار - مثلا -، فلا تقربنه، وهذا ما يقال في الفاء الثانية أعني أنها عاطفة وللسببية. والله أعلم.

ـ[الياسين]ــــــــ[05 - 11 - 2010, 05:21 م]ـ
بارك الله فيكم شيخنا الفاضل على كل ما تقدمونه ..

ـ[راغب إلى ربى]ــــــــ[06 - 11 - 2010, 12:38 م]ـ
.. بارك الله لكم ,وشرفنا الله وإياكم بخدمة الإسلام والقرأن العظيم.
والله إنى ليفيض منى الخجل والرهبة عندما فكرت أن أتكلم بعد هذا التحليل الرائع الذى يَنُمُّ عن عقول مبدعة،،ونفوس نقية وقلوب بيضاء ... إستمروا فى دربكم وفقكم الله،،ولا أغاب الله لكم شمساَ.

ما رأيكم فى كون جملة "فلا تقربنه"خبر أول ـلا سيما بعد معرفتنا بجواز مجئ الخبر جملة إنشاءـ وجملة "فهو شر لطاعم"،،وأنا أرى هذا حيث يصح الاستغناء عن أيا منهما دون الأخرى .. ألا ترون أنه إن قلنا"وكل طعام ... فلا تقربنه"فالكلام مستقيمٌ، وكذلك "وكل طعام ... فهو شر لطاعم"أيضا بعد أن أكدتم لنا متفضلين جواز اقتران هذا الخبر بالفاء.
.. هذا والله أعلم
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير