تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[معالي]ــــــــ[19 - 03 - 2010, 08:30 م]ـ

أيّام جميلة!:)

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[20 - 03 - 2010, 12:00 ص]ـ

أهلا معالي ..

أنا لم أتتبع كتابات الرجل .. ولكن الذي يدعو إلى إلغاء مفهوم العامل في النحو العربي جاهل بالنحو العربي كائنا من كان، فالقرائن الأخرى الموجودة في الكلام لتعيين المعنى النحوي في التركيب المفيد لا تتعارض مع مفهوم العامل ,وإنما هي منبثقة عن مفهوم العامل، وقد وقفت على نص لتمام حسان يقصر فيه مفهوم العامل على تفسير علامات الإعراب، حيث قال:

لقد اتجه النحاة بقولهم بالعامل النحوي إلى إيضاح قرينة لفظية واحدة هي قرينة الإعراب أو العلامة الإعرابية فجاء قولهم بالعامل لتفسير اختلاف هذه العلامات بحسب المواقع في الجملة فكانت الحركات بمفردها قاصرة عن تفسير المعاني النحوية. اهـ

وهذا جهل بمفهوم العامل، فالعامل عند النحويين ما به يتقوم المعنى النحوي للكلمات في الجملة، أي أن العوامل ألفاظ تقتضي في التركيب ألفاظا أخرى تؤدي معاني نحوية، وهذه المعاني النحوية لها علامات لفظية تتمايز بها بعضها عن بعض، وقد تشترك عدة معان نحوية في حركة إعرابية واحدة، فعلامات الإعراب قرينة لفظية ضمن قرائن أخرى لفظية أو معنوية يقتضيها العامل، وكل ما ذكره الرجل من القرائن اللفظية أو المعنوية تشملها نظرية العامل التي لم يفهمها على حقيقتها عند المحققين من أئمة أهل هذه الصنعة.

أنا لا أتهم الرجل بأنه كان يريد هدم النحو وإنما أقول إنه لم يفهم نظرية العامل على وجهها وحصرها في مجال ضيق جدا ومن ثم حكم ببطلانها أو عدم قيامها بتفسير أحوال الكلم في التركيب. غفر الله له ولنا ولجميع عباده المسلمين.

ـ[معالي]ــــــــ[21 - 03 - 2010, 12:48 ص]ـ

حفظكم الله شيخنا المبارك أ. د. أبا محمد، وأدام عليكم ما منحكم من العلم والفهم، ورزقنا حسن التلقي عن أمثالكم، وأبقاكم ذخرًا للغة كتابه العظيم، وجزاكم خير الجزاء.

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[21 - 03 - 2010, 05:55 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

اللغة العربية معناها ومبناها محاولة لتطبيق المنهج الوصفي الغربي على اللغة العربية، وما أراده د. تمام حسان هو تخليص النحو العربي من العامل الفلسفي واستبداله بنظرية تضافر القرائن، ومن أراد أن يعرف حقيقة شيخ اللغويين تمام حسان فليعد إلى هذين الكتابين: الأصول , البيان في روائع القرآن.

وشكرا

ـ[فياض علي]ــــــــ[14 - 05 - 2010, 02:41 م]ـ

تمام حسان .. مجدد العربية

30/ 01/2006

بقلم حسام تمام

تمام حسان

ربما يصعب التعريف بقيمة هذا الرجل وعطائه نظرا لطبيعة تخصصه، ولكن لمن هم بعيدون عن حقل الدراسات اللغوية يكفي أن نقول: حين كنا طلابا في قسم اللغة العربية كان يذكر لنا ثلاثة كتب هي الأهم في دراسة العربية: "الكتاب" لسيبويه وهو المؤسس للنحو العربي، و"دلائل الإعجاز" للإمام عبد القاهر الجرجاني .. ثم كتاب "اللغة العربية معناها ومبناها" لتمام حسان.

ولولا طبيعة الزمان وأن المعاصرة حجاب لبويع تمام حسان أميرا ومجددا للنحو العربي وللدراسات اللغوية الحديثة في عالمنا العربي.

فالعالم الكبير الدكتور تمام حسان هو صاحب أول وأجرأ محاولة لترتيب الأفكار والنظريات اللغوية في اللغة العربية بعد سيبويه وعبد القاهر الجرجاني، وربما لم يوضع كتاب لغوي حديث ضمن قائمة أمهات كتب العربية إلا كتابه "اللغة العربية معناها ومبناها"، وقد وصفه غير قليل من علماء اللغة العرب بذلك، منهم مثلا سعد مصلوح، ويطلق عليه "الكتاب الجديد" بعد كتاب سيبويه الذي سمي بـ"الكتاب" كما لو كان أصل كتب العربية وأهمها.

الكتاب الجديد .. نظرية متكاملة

وفي هذا الكتاب -كما في بقية كتبه- قدم الدكتور تمام حسان نظرية متكاملة في دراسة اللغة العربية خالف فيها ما استقر عليه الأمر في هذا الشأن من لدن سيبويه إلى عصره، ورفض نظرية العامل التي بنى عليها سيبويه (في القرن الثاني الهجري) النحو العربي وتابعه عليها الأولون والآخرون. وصاغ تمام حسان بديلا عنه نظرية "القرائن اللغوية"، فجاوز بها كل علماء العربية، حتى من سبقوه بنقدها ورفضها.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير