تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[17 - 10 - 09, 04:48 م]ـ

حديث على صورة الرحمن شاذ ... أنظر تعليقات الشيخ ناصر الألباني عليهبل ضعيف، أكرمك الله.

ـ[محمد مرباح الأثري]ــــــــ[05 - 12 - 09, 02:41 م]ـ

إلى أحمد الأقطش: الحديث شاذ لمخافته أربعة طرق بلفظ على صورته بارك الله فيك فكل حديث يخالف طرقا يعد شاذا في علم الحديث فلا تتعصب للشيخ الألباني

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[05 - 12 - 09, 03:21 م]ـ

فكل حديث يخالف طرقا يعد شاذا في علم الحديث

يخالف طرقا أم يخالف من هو أولى منه؟

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[05 - 12 - 09, 04:14 م]ـ

-في الصحيحين " خلق الله ادم على صورته " وجاء في مرسل عطاء " خلق الله آدم على صورة الرحمن " فهذه اللفظة فيها ضعف ولكنه تبين الضمير أنه عائد إلى الله. وقد بين أحمد وابن راهوية وابن تيمية .. واحتج أحمد في هذه اللفظة أن الضمير يعود إلى الله وصصحها ابن راهوية والمقصود من " خلق الله آدم على صورة الرحمن " إثبات الصفات وأن لله وجه – ليس كمثله شيء وهو السميع البصير –

هذا تلخيص فتوى للشيخ المحدث السعد - حفظه الله -

ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[06 - 12 - 09, 01:25 ص]ـ

إلى أحمد الأقطش: الحديث شاذ لمخافته أربعة طرق بلفظ على صورته بارك الله فيك فكل حديث يخالف طرقا يعد شاذا في علم الحديث فلا تتعصب للشيخ الألباني أصلحني الله وإياك .. وعفا عني وعنك. لقد اشتمل كلامك على عدد من النقاط، فأرجو أن يتسع صدرك لهذه التعقيبات:

أولاً: حديث حبيب بن أبي ثابت ((لا تقبحوا الوجه، فإن الله خلق آدم على صورة الرحمن)) معلول، فقد رُوي مسنداً ومرسلاً:

- أخرجه عبد الله بن أحمد (السنة 498)، وابن خزيمة (التوحيد 41)، والحارث (872)، وابن أبي عاصم (السنة 529)، وابن بطة (الإبانة 2573)، والدارقطني (الصفات 45، 48)، والآجري (الشريعة ص315)، والبيهقي (الأسماء والصفات 627)، والكلاباذي (بحر الفوائد 63): كلهم من طريق جرير، عن الأعمش.

- وأخرجه ابن خزيمة (التوحيد 42) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان الثوري.

كلاهما (الأعمش، والثوري): عن حبيب بن أبي ثابت. واختُلف عنه: فرواه الأعمش عنه عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عمر مرفوعاً، ورواه الثوري عنه عن عطاء بن أبي رباح، مرسلاً.

قال ابن خزيمة: ((فإن في الخبر عللاً ثلاثاً:

(1) إحداهن: أن الثوري قد خالف الأعمش في إسناده، فأرسل الثوري ولم يقل "عن ابن عمر".

(2) والثانية: أن الأعمش مدلس، لم يذكر أنه سمعه من حبيب بن أبي ثابت.

(3) والثالثة: أن حبيب بن أبي ثابت أيضاً مدلس، لم يعلم أنه سمعه من عطاء. سمعتُ إسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد يقول: ثنا أبوبكر بن عياش، عن الأعمش قال: قال حبيب بن أبي ثابت: "لو حدثني رجل عنك بحديث، لم أبال أن أرويه عنك"، يريد لم أبال أن أدلسه)). اهـ

وقال الألباني: ((والعلة الرابعة: هي جرير بن عبد الحميد، فإنه وإن كان ثقة كما تقدم، فقد ذكر الذهبي في ترجمته من (الميزان) أن البيهقي ذكر في سننه في ثلاثين حديثاً لجرير بن عبد الحميد قال: "قد نُسب في آخر عمره إلى سوء الحفظ")). اهـ

وقال الدكتور بندر العبدلي (حديث الصورة رواية ودراية ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=176620#post176620)): (( وقد وقفتُ على علة خامسة يعلل بها حديث ابن عمر ((على صورة الرحمن)) , وهي الانقطاع في الإسناد, فإن عطاء بن أبي رباح لم يسمع من ابن عمر. نص على ذلك الإمام أحمد وعلي بن المديني, كما في جامع التحصيل للعلائي ص (237) رقم (520). وفي المراسيل لابن أبي حاتم ص (128) قال أبو عبدالله – يعني الإمام أحمد: "عطاء – يعني ابن أبي رباح – قد رأى ابن عمر ولم يسمع منه")). اهـ

قلتُ: والعلة السادسة أن طريق حبيب بن أبي ثابت عن عطاء بن أبي رباح ساقط عند علماء هذا الفن. قال يحيى بن سعيد: ((حبيب بن أبي ثابت عن عطاء ليست محفوظة)). اهـ وقال العقيلي: ((وله عن عطاء غير حديث لا يتابع عليه)). اهـ وقال ابن رجب: ((ولم يخرج له في الصحيح شيء عن عطاء بن أبي رباح)). اهـ

فالحديث لا يصحّ موصولاً، ولا احتجاج به مرسلاً أيضاً لأن مراسيل عطاء خاصة من أوهى المراسيل، كما قال الإمام أحمد: ((ليس في المرسلات أضعف من مراسيل الحسن وعطاء بن أبي رباح، فإنهما يأخذان عن كل)). اهـ

بل إنما ورد النهي عن ضرب الوجه عن ابن عمر فيما أخرجه أحمد في مسنده (5991، 4779): من طريق حنظلة، عن سالم بن عبد الله، عن عبد الله بن عمر: أنه كان يكره العلم في الصورة، وقال: ((نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ضرب الوجه)). اهـ

وأقول للأخ الكريم: مِن أينَ أتيتَ إذن بالطرق الأربعة أكرمك الله؟

ثانياً: تقول ((فكل حديث يخالف طرقا يعد شاذا في علم الحديث)). ولا أدري هل هذه قاعدة وضعها الأئمة أم خلصتَ إليها بعد استقراء! وما أعرفه أنَّ الشاذ هو ما خالَفَ الثقةُ فيه مَن هم أوثق منه. وهذا لا يتأتَّى إلاّ إذا كان السند لا غبار عليه. أما إذا كان معلولاً بالإرسال والتدليس والانقطاع، فكيف يُحكَم عليه بالشذوذ وهو ساقطٌ أصلاً؟!

ثالثاً: قولك ((يخالف طرقاً)) هل تقصد طُرُقَ هذا الحديث الواحد؟ أم غيرَه مِن الأحاديث؟ إن كنتَ تقصد الأولى، فحديث حبيب بن أبي ثابت له طريقان معلولان. وإن كنتَ تقصد الثانية، فلا أدري هل يُطلِق الأئمةُ على الأحاديث التي اختلفت مخارجها لفظة الطرق؟ ولعلّك تفيدنا في هذا أكرمك الله.

رابعاً: لستُ مِن المتعصّبين لأحدٍ مِن العلماء، فكُلٌّ يؤخذ منه ويُرَدّ عليه. فأين وجدتَ في كلامي أثراً للتعصّب؟ والألباني رحمه الله عَلَمٌ مِن أعلام السُنَّة، نتفق ونختلف معه في اجتهاداته وفقاً للدليل. والاختلاف أو الاتفاق ليس له علاقة بمكانة هذا الإمام أو ذاك.

والله أعلى وأعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير