تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

موقعة الجماجم وموقعة مسكن جميعا اسم الجماجم. وهو قريب من صنيع ابن كثير في البداية والنهاية، وهو يقوي أيضا ما سبق استظهاره من أن القول بغرق عبد الرحمن في الفرات أو نهر البصرة سهو من قائله، والله أعلم.


1 - التاريخ الصغير (1/ 210).
2 - لتاريخ الكبير (5/ 368).
3 - تاريخ دمشق (36/ 103).
4 - تاريخ دمشق (36/ 105).
5 - تاريخ دمشق (36/ 101).
6 - تاريخ دمشق (36/ 84).
7 - قال ياقوت الحموي "معجم البلدان (2/ 443) ": "دُجيل: اسم نهر في موضعين أحدهما مخرجه من أعلى بغداد بين تكريت وبينها مقابل القادسية دون سامرا فيسقي كورة واسعة وبلاداً كثيرة منها أواناً وعكبرا والحظيرة وصريفين وغير ذلك ثم تصب فضلته في دجلة أيضاً ومن دجيل هذا مسكن التي كانت عندها حرب مُصعب ومقتله، ودجيل الآخر نهر بالأهواز حفره أردشير بن بابك أحد ملوك الفرس، وقال حمزة: كان اسمه في أيام الفرس ديلدا كودك ومعناه دجلة الصغيرة فعرب على دُجيل ومخرجه من أرض أصبهان ومصبه في بحر فارس قرب عَبادان وكانت عند دجيل هذا وقائع للخوارج وفيه غرق شبيب الخارجي" اهـ. وجاء في كتاب الروض المعطار في خبر الأقطار (1/ 234): "دجيل: هو قناة من دجلة كان أبو جعفر المنصور حين بنى بغداد أخرج من دجلة دجيلاً ليسقي تلك القرى كلها، حفرها من دجلة في عقود وثيقة من أسفلها محكمة بالصاروج والآجر من أعلاها معقودة وعليها عقد وثيق، وسماها دجيلاً. وفي دجيل قتل عبد الرحمن بن أبي ليلى والد محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الفقيه، وكان عبد الرحمن هذا يروي عن عمر وعلي وعبد الله وأبي هريرة رضي الله عنهم وكان خرج مع ابن الأشعث فقتل بدجيل."انتهى. وفيه إشكال، فإن أبا جعفر المنصور الخليفة العباسي تولى بعد موت عبد الرحمن بن أبي ليلى بأكثر من خمسين سنة ودجيل كانت موجودة قبل عبد الرحمن قطعًا وفيها غرق هو وغيره، فكيف يقال إن حفر دجيل كان على عهد المنصور؟!. ويمكن توجيهه بأن المراد هو تجديد حفرها، والله أعلم
- وبناء على ما ذكره ياقوت وغيره فيكون " دجيل" بموضعيه في الأهواز وفي العراق مما كان يتفاءل به الحجاج بن يوسف إذ قد غرق فيه مناؤوه؛ ففي الأخير غرق القراء الذين خلعوا الحجاج مع ابن الأشعث، وفي الأول غرق شبيب الخارجي.
8 - مشاهير علماء الأمصار (1/ 164)، وانظر تهذيب الكمال (17/ 376)، وانظر طبقات خليفة (1/ 150).
9 - انظر: طبقات خليفة (1/ 252)، تاريخ دمشق (36/ 79)، تذكرة الحفاظ (1/ 58).
10 - الطبقات الكبرى لابن سعد (6/ 113).
11 - قال ياقوت (معجم البلدان 5/ 127): "مسكِن: بالفتح ثم السكون وكسر الكاف ونون. قال أبو منصور يقال للموضع الذي يسكنه الإنسان مَسكَن ومَسكِن فهذا الموضع منقول من اللغة الثانية وهو شاذ في القياس لأنه من سَكَنَ يسكن فالقياس مسكَن بفتح الكاف وإنما جاءَ هذا شاذا في أحرُف منها المسجد والمنسِك والمنبِت والمجزِر والمطلِع والمشرِق والمغرب والمسقط والمفرِق والمرِفق لا يعرف النحويون غير هذه لأن كل ما كان على فَعَلَ يَقعُل أو فعل يَفعَل فاسم المكان منه مفعَل بفتح العين قياساً مطرداً وهو: موضع قريب من أوَانا على نهر دُجيل عند دير الجاثليق به كانت الوقعة بين عبد الملك بن مروان ومصعب بن الزبير في سنة 72 فقتل مصعب وقبره هناك معروف، وقال عبيد الله بن قيس الرقيات يرثيه:
"إن الرزية يوم مس ... كِنَ والمصيبة والفجيعَة
بِابن الحوَارِي الذي ... لم يعدُه يومُ الوقيعة " انتهى
وقال الحازمي "الأماكن أو ما اتفق لفظه وافترق مسماه من الأمكنة (1/ 115) ": باب مسكن، ومسكر
أما الأول -: بكسر الكاف والنون: - صقع بالعراق، قتل فيه مصعب بن الزبير. وأيضا بدجيل الأهواز، حيث كانت وقعة الحجاج بابن الأشعث قتل فيها بين الأميرين خمسة آلاف، قال كثير: فإن لا تكن بالشام داري مقيمة فإن بأجنادين مني ومسكن.
وقد تعقبه ياقوت (معجم البلدان 5/ 127): " ... وقد ذكر الحازمي أن مسكن أيضاً: بدجيل الأهواز حيث كانت وقعة الحجاج بابن الأشعث وهو غلط منه" انتهى.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير