تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال الأثرم: سألت أبا عبد الله عن يزيد بن خصيفة فقال: "ثقة ثقة" ([26] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn26))

ووثقه ابن معين وأبو حاتم والنسائي ([27] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn27))

ومثال آخر: وهو اختلاف قول ابن معين في صالح بن بشير المرّي قال الذهبي: وقد روى عباس عن يحيى: ليس به بأس، لكن روى خمسة عن يحيى جرحه" ([28] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn28))

وقال أيضاً: " روى عباس عن يحيى أنه قال: ليس به بأس. قلت: روى خمسة عن يحيى تليين صالح، وما في ضعفه نزاع، إنما الخلاف هل يترك حديثه أو لا؟ " ([29] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn29))

3- رجوع الناقد عن قوله: ومثال ذلك: تكذيب يزيد بن زريع لعبد الواحد بن زياد العبدي ثم تذكره فرجع فعدّله، قال الإمام أحمد: "سمعت عفان قال: كانوا يذكرون ليزيد بن زريع عبد الواحد بن زياد، فيقول: من هذا الكذاب الذي يحدث عن يونس؟ لا أعرفه، قال: فلقيه يوماً في بعض الطريق فقيل له: هذا عبد الواحد ابن زياد فقال: هذا كان جليسنا عند يونس فقالوا: هذا عبد الواحد بن زياد" ([30] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn30))

4- أن يسأل الناقد عن راوٍٍ يشتبه اسمه بآخر فيسأل عن الثقة فيظن الناقد أنه سئل عن الضعيف فيحكم عليه بالضعف أو الجهالة، ومثال ذلك: قول ابن محرز "سألت يحيى بن معين عن أحمد بن حاتم الطويل صاحب الطعام فقال: لا أعرفه، فلا أدري أفهم عنى أم لا؟ وذلك أن هاشم بن المطلب حدثني قال: سألت يحيى بن معين عن محمد بن حاتم السمين يعنى البزاز فقال: ليس بشيء يكذب ولكن أحمد بن حاتم الطويل ثقة فأحسب أن يحيى بن معين ظن أنى إنما سألته عن محمد بن حاتم السمين فلذلك قال لي لا أعرفه ([31] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn31))

5- أن يكون أحد القولين وهماًَ من الناقل، ومثال ذلك: قول النسائي: " سمعت معاوية بن صالح يقول: سألت يحيى بن معين عن أحمد بن صالح؟ فقال: رأيته كذاباً، يخطب في جامع مصر" أورده النسائي في ترجمة أحمد بن صالح المصري وتعقب في هذا، قال ابن حبان: " ذاك أحمد بن صالح الشمومي، شيخ كان بمكة يضع الحديث، سأل معاوية بن صالح يحيى بن معين عنه فأما هذا فإنه مقارن يحيى ابن معين في الحفظ والإتقان كان أحفظ بحديث المصريين والحجازيين من يحيى بن معين" ([32] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn32)) قال الحافظ: "ويقوّي ما قاله ابن حبان أن البخاري نقل عن يحيى بن معين أنه كان يقول: سلوا أحمد فإنه كان أثبت". ([33] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn33))

ومثال آخر: وهو ما نقله ابن عدي -في ترجمة نافع بن عمر مولى ابن عمر- عن ابن معين أنه قال: عمر بن نافع ليس به بأس، ونقل عنه أيضاً: أنه قال: عمر بن نافع ليس بشيء" قال الذهبي: - معلقاً على النقل الثاني- "وهم ابن عدي فإن ذا آخر" ([34] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn34)) وقال الحافظ: "وهم ابن عدي في ذلك، وإنما قال ابن معين ذلك في عمر ابن نافع الثقفي " ([35] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn35))

6- كون أحد القولين مصطلحاً خاصاً بالإمام، ومثال ذلك: ما رواه أبو عبيد الآجري عن أبي داود عن أحمد في ترجمة يزيد بن عبد الله بن خصيفة المدني قال: "منكر الحديث" ([36] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn36)) وقال فيه أيضاً: "ثقة ثقة" ([37] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn37)) قال الحافظ: " وهذه اللفظة يطلقها أحمد على من يغرب على أقرانه بالحديث، عرف ذلك بالاستقراء من حاله، وقد احتج بابن خصيفة مالك والأئمة كلهم" ([38] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn38))

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير