تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال الشيخ حمود التويجري رحمه الله تعالى:

ويحتمل أن يكون كل من الأمرين مرادًا في الحديث؛ أعني: ترك ركوبها والحمل عليها، وترك السعي عليها للصدقة، وقد وقع الأمر الأول في زماننا، وسيقع الأمر الثاني إذا نزل عيسى عليه الصلاة والسلام. اهـ.

إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة 2/ 198.

يتبع

ـ[عبد القادر مطهر]ــــــــ[12 - 12 - 09, 12:51 ص]ـ

رد على: الأحاديث الصحيحة ممَّا ورد في المخترعات الحديثة - 2

وقال الأخ الفاضل محمد المبارك حفظه الله تعالى:

ويوضِّح ذلك أيضاً قوله عليه الصلاة والسلام فيما رواه أحمد والحاكم عن ابن عمر: (يكون في آخر الزمان رجال يركبون على المياثر حتى يأتون أبواب المساجد) رواه أحمد في مسنده والحاكم وابن حبان في صحيحه عن ابن عمر.

قلت (القائل عبد القادر مطهر):

هذا الحديث: يكون في آخر الزمان رجال يركبون على المياثر، حتى يأتون أبواب المساجد،

لم يخرجه بهذا اللفظ أحدٌ؛ لا ممن ذكرت، ولا غيرهم.

وإنما أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين باللفظ التالي، قال:

حدثنا أبو الفضل الحسن بن يعقوب بن يوسف العدل، ثنا الحسين بن محمد بن زياد، ثنا هارون بن معروف، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني عبد الله بن عياش القتباني، عن أبيه، عن عيسى بن هلال الصدفي، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

سيكون (وليس يكون) في آخر هذه الأمة (وليس: في آخر الزمان) رجالٌ يركبون على المياثر، حتى يأتوا أبواب مساجدهم (وليس: حتى يأتون أبواب المساجد) نساؤهم كاسيات عاريات، على رؤوسهم كأسنمة البخت العجاف، العنوهن فإنهن ملعونات، لو كانت وراءكم أمة من الأمم، لخدمهم كما خدمكم نساء الأمم قبلكم. اهـ.

مستدرك الحاكم – 8346.

والراوي: هو عبد الله بن عمرو بن العاص، وليس ابن عمر؛ كما ذكرت.

وقال الأخ الفاضل محمد المبارك حفظه الله تعالى:

والمياثر: كما فسرها أهل العلم هي السروج العظام،

قلت: والعامَّة تسمِّي السيارات: المواتر، فاعجب لتشابه اللفظين وتواردهما على نفس الموضع.

قلت (القائل عبد القادر مطهر):

وأما قولك:

والمياثر: كما فسرها أهل العلم هي السروج العظام.

قلت: والعامَّة تسمِّي السيارات: المواتر، فأعجب لتشابه اللفظين، وتواردهما على نفس الموضع.

فأقول وبالله التوفيق:

إن كلمة المواتر، (جمع موتر) التي ذكرت، ومعناها: المحركات، كلمةٌ أعجمية.

وإن بينها وبين كلمة المياثر العربية، التي تعني: السروج العظام، كما بين السماء والأرض!

ولذا، فإن هذا الذي قُلْتَهُ أخي الكريم، استدلالٌ عجيبٌ جدًا!!

وحكايتُهُ تُغْنِيْ عن التعليقِ عليه!!

يتبع

ـ[محمد المبارك]ــــــــ[12 - 12 - 09, 02:16 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيم

[ FONT=traditional arabic]

و [ COLOR=darkred] المياثر: كمافسرها أهل العلم هي السروج العظام،قلت: و العامَّة تسمِّي السيارات: المواتر، فاعجب لتشابه اللفظين و تواردهما على نفس الموضع.

[ CENTER] الاخ الفاضل عبدالقادر

لعلك تفرِّق بين الاستدلال و الاستطراد.

فكيف استدل لغوياً على الاسم و أنا أصفه بقول العامَّة.

ثم استدعي العجب بقولي: "فاعجب لتشابه اللفظين "

وسأعود للمناقشة قريبا.

وفقك الله

ـ[محمد المبارك]ــــــــ[12 - 12 - 09, 04:53 م]ـ

قال الأخ الفاضل محمد المبارك حفظه الله تعالى: [/ B][/RIGHT]

قلت (القائل عبد القادر مطهر):

[ RIGHT] هذا العنوان أخي الكريم، غير دقيقٍ، فليس كل ما أوردته أحاديثَ، بل لقد أوردت آثارًا أيضًا، كأثر

[ FONT=Traditional Arabic][COLOR=#000000][B] عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، في فقرة الأنفاق الأرضية؛

[/ INDENT][/INDENT][/INDENT]

[SIZE="6"]

أثر عبدالله بن عمرو رضي الله عنه و إن كان لم يرفعه الى النبي عليه الصلاة والسلام له حكم المرفوع، لأنَّ مثل هذا لا يُعرف بالرأي كما هو معلوم

ـ[محمد المبارك]ــــــــ[12 - 12 - 09, 05:45 م]ـ

أترك الاخ الكريم وفقه الله

حتى يكمل ملاحظاته

لأستكمل النقاش فيما بعد

ـ[محمد المبارك]ــــــــ[12 - 12 - 09, 07:50 م]ـ

قلت (القائل عبد القادر مطهر):

هذا الحديث: يكون في آخر الزمان رجال يركبون على المياثر، حتى يأتون أبواب المساجد،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير