تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وفي شرح علل الترمذي (1/ 400)

وذكر عبد الغني بن سعيد المصري الحافظ أن أبا بلج أخطأ في اسم عمرو بن ميمون هذا، وليس هو بعمرو بن ميمون المشهور، (و) إنما هو ميمون أبو عبد الله مولى عبد الرحمن بن سمرة، وهو ضعيف، وهذا ليس ببعيد. والله أعلم.

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[01 - 10 - 10, 11:24 م]ـ

بارك الله فيكم

من الموصل إلى الشام (إلى دمشق وبلدتي فلسطين حررها الله)

- أما دُحَيْم عبد الرحمن بن إبراهيم أبو سعيد الدمشقي (245هـ)

فإنه حافظ متقن عاقل ركين إمام أهل الشام كان من أعلم الناس بأخبار أهل بلده وأحوالهم وتواريخهم

وهو معدود مع أئمة الجرح والتعديل خاصة إذا تكلم في أهل بلده

وكلامه في الرواة ووفياتهم منثور في كتب الجرح والتعديل ويصلح للجمع والدارسة

وكان مع ذلك فقيها قاضيا من قضاة فلسطين وغيرها وكان على مذهب الأوزاعي في الفقه والفتيا رحم الله الجميع

أما تمكنه من علم العلل فلم أجد ما يكفي للدلالة عليه

وقد قال أبو عبد الله الذهبي في ترجمته من السير:"وعني بهذا الشأن، وفاق الأقران، وجمع وصنف، وجرح وعدل، وصحح وعلل".

وقد عده الشيخ الدكتور علي الصياح في علماء العلل

أما أنا فأتوقف في ذلك والله أعلم

وقول أهل العلم أولى وأكبر في النفس من قول الصغار أمثالي

ولو قال قائل: كان عالما بعلل حديث بلده فقط لكان له وجه

- مما وجدته من كلام دحيم على علل الأحاديث:

قال العلامة أبو زرعة النصري: وعرضت على عبد الرحمن بن إبراهيم الحديث الذي حدثناه نعيم بن حماد عن الوليد بن مسلم عن ابن جابر عن ابن زكريا عن رجاء بن حيوة عن النواس بن سمعان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا تكلم الله عز وجل بالوحي، أخذت السموات منه رجفة أو قال: رعدة شديدة.

فقال: لا أصل له.

فقلت له: فحديثه عن محمد بن شعيب عن مروان بن جناح عن ابن حلبس عن عبد الله بن بسر في معاوية؟

فأنكر أن يكون عن عبد الله بن بسر، وقال: حدثنا محمد بن شعيب عن مروان بن جناح عن ابن حلبس فقط.

قلت له: فحديثه الذي حدثناه عن عيسى بن يونس عن حريز بن عثمان عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن عوف بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم: تفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة، أعظمها فتنةً على أمتي قوم يقيسون الأمور برأيهم، فيحلون الحرام، ويحرمون الحلال.

فرده، وقال: هذا حديث صفوان بن عمرو، حديث معاوية. ا.هـ

ثم نقل أبو زرعة عن ابن معين إنكاره للحديث وبيان علته

- قال أبو زرعة: قلت لعبد الرحمن بن إبراهيم: إن سوار بن عمارة والوليد بن النضر أخبراني قالا: حدثنا بشير بن طلحة عن خالد بن دريك أنه سأل يعلى بن منية عن الجعائل، فقال أحدهما: أنه سمع يعلى بن منية، أفيحتمل خالد بن دريك إذ لقي ابن عمر أن يسأل يعلى بن منية؟

فاسترابه، وذكر خالداً، فقدم أمره وسنه، ولم ينكر رواية قتادة عنه ولا لقيه ابن عمر.

قلت له: فقدم علينا بالشام، كما قدم القاسم بن مخيمرة، وعبدة ابن أبي لبابة؟

قال: نعم، قدم من البصرة. ا.هـ

قلت وافقه أبو حاتم الرازي على هذا

- قال أبو زرعة: وأنكر بعض أهل العلم أن يكون ابن شهاب سمع من أبان بن عثمان بن عفان.

فذكرت ذلك لعبد الرحمن بن إبراهيم، فلم ينكر لقاءه.

وقال لي: عمر بن عبد العزيز ولي على أبان بن عثمان بن عفان على المدينة، والزهري في صحابة عمر بن عبد العزيز بالمدينة ....... وقد قلت لعبد الرحمن بن إبراهيم: أتستوحش من حديث ابن أبي ذئب، وسماع الزهري من أبان بن عثمان؟

قال: لا. ا.هـ

وقد حدث الزهري في الشام كثيرا وأقام بها طويلا.

- قال أبو زرعة وحدثني عبد الرحمن بن إبراهيم قال: حدثنا محمد بن شعيب قال: أخبرني الوليد بن سليمان بن أبي السائب قال: صحبت يحيى بن أبي المطاع إلى زيزاء، فلم يزل يقرأ بنا في صلاة العشاء، وصلاة الصبح في الركعة الأولى بـ" قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَد " وفي الركعة الثانية بـ" قُلْ أَعُوْذُ بِرَبِّ الْفَلَق "، و" قُلْ أَعُوْذُ بِرَبِّ النَّاسِ ".

فقلت لعبد الرحمن بن إبراهيم تعجباً لقرب يحيى بن أبي المطاع، وما يحدث عنه عبد الله بن العلاء بن زبر أنه سمع من العرباض، فقال: أنا من أنكر الناس لهذا، وقد سمعت ما قال الوليد بن سليمان.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير