تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أو جمع أو قصر على رواية والفرد ما قيدته بثقة

تعريف الحديث المفرد: هو الحديث الذي انفرد به راو عن جميع الرواة ولم يروه غيره، وهو قسمان:

1 - فرد مطلق: هو الحديث الذي انفرد به راو فقط.

حكمه: قد يكون صحيحا أو حسنا، ضعيفا بحسب عدالة الراوي وضبطه.

2 - فرد مقيد: وهو ثلاث أنواع:

أ-ما قيد بثقة: هو الحديث الذي انفرد به الثقة، ولم يروه غيره، لكنه لا يخالف غيره.

حكمه: قد يكون صحيح أو حسنا ويحتج به.

ب-ما قيد بجمع: هو الحديث الذي انفرد به الراوي عن أهل بلده فقط وهو فرد نسبي أي بالنسبة لتلك البلد.

حكمه: قد يكون صحيحا أو حسنا، ضعيفا بحسب عدالة الراوي وضبطه.

ت-ما قيد بقصر على رواية: هو الحديث الذي انفرد به راو عن راو ولم يروه أحد غيره من تلك الطريق ولو كانت طرق متنه عديدة من جهات أخر.

حكمه: قد يكون صحيحا أو حسنا، ضعيفا بحسب عدالة الراوي وضبطه.

قال الناظم:

معلل عندهم قد عرفا وما بعلة غموض أو خفا

تعريف الحديث المعلل: هو الحديث الذي اتضح أن في سنده أو متنه علة خفية تقدح في صحته مع أن الظاهر الخلو منها.

حكمه: ضعيف.

تعريف العلة: هي سبب ظاهر أو خفي يقدح في صحة الحديث.

قال الناظم:

مضطرب عند أهيل الفن ذو اختلاف سند أو متن

تعريف الحديث المضطرب: هو الحديث الذي اختلف الرواة في ضبطه وتعذر فيه الجمع والترجيح.

حكمه: الضعف لانتفاء الضبط وتعذر الجمع.

قال الناظم:

من بعض ألفاظ الرواة اتصلت والمدرجات في الحديث ما أتت

تعريف الحديث المدرج: هو الحديث الذي أدخل فيه الرواة أو أحدهم كلاما من عنده بدون أن يبين ذلك. وهو قسمان:

1 - مدرج إسناد: وهو ثلاث حالات:

أ – الحالة الأولى: أن يروي جماعة الحديث بأسانيد مختلفة فيأتي راو آخر يجمعهم في إسناد واحد ولا يبين الاختلاف.

ب – الحالة الثانية: أن يكون المتن عند راو بإسناد إلا طرفا منه، فإنه عنده بإسناد آخر، فيروي عنه راو أخر نفس المتن بالإسناد الأول دون ذكر إسناد الطرف الآخر.

ت – الحالة الثالثة: أن يكون عند الراوي متنان مختلفان بإسنادين مختلفين، فيروي عن راو أخر هذان المتنان مقتصرا على إسناد واحد، أو يزيد بعضا من إسناد أحدهما على الآخر ويروي به المتن الأول والثاني.

2 - مدرج متن: هو أن يزيد الراوي كلاما من عنده في الحديث بدون أن يميز القارئ هذه الزيادة. وهو ثلاث حالات:

أ –الحالة الأولى: ما أدرج في أول الحديث: كما يروي عن أبي هريرة:"أسبغوا الوضوء، ويل للأعقاب من النار". فإن "أسبغوا الوضوء" من كلام أبي هريرة و "ويل للأعقاب من النار" هو حديث النبي صلى الله عليه وسلم.

ب – الحالة الثانية: ما أدرج في وسط الحديث: كما روي الزهري عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحنّث في غار حراء الليالي ذوات العدد، والتحنث التعبد ... "فإن "والتحنث التعبد"، من كلام الزهري رحمه الله، وهذا الإدراج يراد به التفسير.

ت – الحالة الثالثة: ما أدرج في آخر الحديث: كما روي عن أبي هريرة مرفوعا:" للعبد المملوك أجران، والذي نفسي بيده لولا الجهاد في سبيل الله والحج وبر أمي لأحببت أن أموت وأنا مملوك". فإن "للعبد المملوك أجران" من حديث النبي صلى الله عليه وسلم، أما الباقي فهو من قول أبي هريرة رضي الله عنه.

كيف نعرف الإدراج:

1 - استحالة صدور ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم.

2 - ورود رواية صريحة مجردة من ذلك القدح المدرج.

3 - ورود نص من الراوي أو من بعض الأئمة الحفاظ على الإدراج.

حكمه: إن تغير المعنى بالإدراج فإنه لا يجوز إلا ببيانه، وإن لم يتغير به المعنى فإنه لا بأس به على سبيل التفسير والإيضاح، وهو ليس بحجة.

قال الناظم:

مدبّج فاعرفه حقا وانتخه وما روى كل قرين عن أخه

تعريف القرينان: هي الرواية التي يرويها أحد القرينين عن الآخر بحيث لا يروي الثاني عن الأول.

حكمه: قد تكون صحيحة أو حسنة أو ضعيفة.

تعريف الحديث المدبّج: هو أن يروي قرين عن قرينه رواية ويروي الثاني عن الأول رواية أخرى.

حكمه: قد يكون صحيحا أو حسنا أو ضعيفا.

قال الناظم:

وضده فيما ذكرنا المفترق متفق عليه وخطا متفق

تعريف الحديث المتفق والمفترق: "وهما قسم واحد" هو الحديث الذي اتفقت في سنده أسماء الرواة لفظا وخطا وافترقت فيه الأشخاص.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير