نقله الهيثمي في " مجمع الزوائد " (4/ 387)، وقال: رواه أحمد والطبراني إلا أنه قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على سعد بن مالك يوم الفتح وهو بمكة بعدما انطلق إلى حنين ورجع إلى الجعرانة وقسم المغانم ثم طاف بالبيت وبالصفا والمروة ... فذكر الحديث بنحوه، وفيه عياض بن عمرو القارئ ولم يجرحه أحد ولم يوثقه.
ونقل أبو نعيم الحديثَ في ترجمته في " معرفة الصحابة " (3/ 395) من غير طريق شيخه الطبراني فقال: حدثنا أبو بكر بن مالك، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثني عفان، ثنا وهيب، ثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن عمرو بن القارئ، عن أبيه، عن جده عمرو بن القارئ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم ... فذكر الحديث.
عمرو بن شأس الأسلمي
عن عمرو بن شاس الأسلمي - وكان من أصحاب الحديبية - قال: خرجت مع علي عليه السلام إلى اليمن، فجفاني في سفري ذلك حتى وجدت في نفسي عليه، فلما قدمت المدينة أظهرت شكايته في المسجد حتى سمع بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدخلت المسجد ذات غداة ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في ناس من أصحابه، فلما رآني أبد لي عينيه - يقول: حدد إليَّ النظر - حتى إذا جلست قال: " يا عمرو والله لقد آذيتني ". قلت: أعوذ بالله من أذاك يا رسول الله، قال: " بلى من آذى عليًّا فقد آذاني ".
نقله الهيثمي في " مجمع الزوائد " (9/ 174)، وقال: رواه أحمد والطبراني باختصار والبزار أخصر منه ورجال أحمد ثقات.
ونقل أبو نعيم الحديثَ في ترجمته في " معرفة الصحابة " (3/ 397) من غير طريق شيخه الطبراني فقال: حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا مالك بن إسماعيل، وإسماعيل بن أبان، قالا: ثنا مسعود بن سعد الجعفي، ثنا محمد بن إسحاق، ح وحدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد بن إسحاق الأنماطي، ثنا عبدان بن أحمد، ثنا زيد بن الحريش، ثنا محمد بن الصلت، ثنا مندل بن علي، عن محمد بن إسحاق، ح وحدثنا القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم، ثنا الحسين بن علي بن الحسن السلولي، ثنا محمد بن الحسن السلولي، ثنا صالح بن أبي الأسود، عن محمد بن إسحاق، ح وحدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثني أبي، عن محمد بن إسحاق، واللفظ، لإبراهيم بن سعد، عن أبان بن صالح، عن الفضل بن معقل بن سنان، عن عبد الله بن نمار الأسلمي، عن عمرو بن شأس الأسلمي، وكان، من أصحاب الحديبية قال: خرجت مع علي رضي الله عنه إلى اليمن ... فذكر الحديث.
عمرو بن يثربي الضمري
قال الهيثمي في " مجمع الزوائد " (4/ 304 - 305): وعن عمرو بن يثربي قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " ألا ولا يحل لامرئ من مال أخيه شيئاً إلا بطيب نفسٍ منه "، فقلت: يا رسول الله أرأيت إن رأيت غنم ابن عمي أجتزر منها شاة؟ قال: " إن لقيتها نعجة تحمل شفرة وزناداً بخبت الجميش فلا تهجها ". قال: - يعني: بخبت الجميش: أرضاً بين مكة والجار - ليس بها أنيس. كذا عنده بجنب ولم يقل بخبت.
وفي رواية: عن عمرو بن يثربي قال: سمعت خطبة النبي صلى الله عليه وسلم بمنى، فكان فيما خطب به أن قال: " لا يحل لامرئ من مال أخيه إلا ما طابت به نفسه ". قال: فلما سمعت ذلك قلت: يا رسول الله أرأيت إن لقيت غنم ابن عمي - فذكر نحوه.
رواه أحمد وابنه من زياداته أيضا والطبراني في الكبير والأوسط وقال: بخبت على الصواب ورجال أحمد ثقات. اهـ.
قال أبو معاوية البيروتي: لم أعثر عليه في " المعجم الأوسط ".
ونقل أبو نعيم الحديثَ في ترجمته في " معرفة الصحابة " (3/ 396 - 397) من غير طريق شيخه الطبراني فقال: حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا جعفر بن محمد بن الفريابي، ثنا أبو جعفر النفيلي، ح، وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا سعيد بن عمرو الأشعثي، قالا: أنا حاتم بن إسماعيل، ثنا عبد الملك بن الحسن، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد، عن عمارة بن حارثة، عن عمرو بن يثربي، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فذكر الحديث.
عمرو ابن أم مكتوم
¥