[[ما درجة هذه الرواية: إن الله ينزل إلى السماء الدنيا، وله في كل سماء كرسي ... ]]
ـ[فتح الرحمن بن محمد عثمان]ــــــــ[22 - 03 - 06, 06:41 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما درجة هذا الحديث وما معناه؟ وقد نقل هذا الحديث في معارج القبول واجتماع الجيوش الإسلامية، والرد على الجهمية لابن منده
عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله ينزل إلى السماء الدنيا وله في كل سماء كرسي فإذا نزل إلى سماء الدنيا جلس على كرسيه ثم مد ساعديه فيقول من ذا الذي يقرض غير عديم ولا ظلوم من ذا الذي يستغفرني فأغفر له من ذا الذي يتوب فأتوب عليه فإذا كان عند الصبح ارتفع فجلس على كرسيه
ـ[فتح الرحمن بن محمد عثمان]ــــــــ[31 - 03 - 06, 06:31 ص]ـ
أنا آسف جدا، انتظرت أكثر من أسبوع ولم يرد أحد على استفساري،
ـ[مسدد2]ــــــــ[31 - 03 - 06, 04:00 م]ـ
منكر
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[02 - 04 - 06, 05:29 م]ـ
منكر
أين السند؟
جزاك الله خيرا.
ـ[مسدد2]ــــــــ[02 - 04 - 06, 07:22 م]ـ
(وذكر عبد الرزاق عن معمر عن ابن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي قال:إن الله عز وجل ينزل إلى سماء الدنيا، وله في كل سماء كرسي.
فإذا نزل إلى سماء الدنيا جلس على كرسيه.
ثم يقول: من ذا الذي يقرض غير عديم ولا ظلوم؟
من ذا الذي يستغفرني فأغفر له؟
من ذا الذي يتوب فأتوب عليه؟
فإذا كان عند الصبح ارتفع، فجلس على كرسيه.
رواه أبو عبد الله في "مسنده" [ابن منده]
وروي عن سعيد مرسلاً وموصولاً.
قال الشافعي - رحمه الله تعالى -: مرسل سعيد عندنا "حسن".) انتهى من ابن القيم (الاجتماع).
لا زال اثبات لفظ "الارتفاع" محل مجاذبة بين العلماء، مع عدم نكارته لجلالة معناه ووروده على لسان بعض اجلاء السلف، لكن لفظ الجلوس محل نكارة ولا يثبت في حديث صحيح يصلح لأن يكون متكأ لالزام العوام به، وهو محل انكار الكثيرين. فبناءً على هذا، وكون هذا الحديث معروفاً للعلماء، يكون هذا الحديث إما مردوداً بالجملة، أو فيه لفظ منكر، وهو الجلوس.
والله اعلم.
ـ[أبوهمام الطائفي]ــــــــ[07 - 04 - 06, 07:08 م]ـ
بارك الله فيك اصبر قليلا وسوف آتيك به
ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[29 - 03 - 08, 04:28 ص]ـ
رواه ابن منده في الرد على الجهمية عن محفوظ بن أبي توبة عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري، ومحفوظ بن أبي توبة ضعفه أحمد رحمه الله.
ثم قال ابن منده رحمه الله:
هكذا رواه الخرقي عن محفوظ بن أبي توبة عن عبد الرزاق، وله أصل عن سعيد بن المسيب مرسل.
أقول: وكأنه قد قرر أن الطريق المسند ليس له أصل عن عبد الرزاق.
وأما المرسل فلم أهتدي له، ولعله يعني أصل حديث النزول لا هذا الحديث بلفظه.
ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[29 - 03 - 08, 06:08 ص]ـ
لكن لفظ الجلوس محل نكارة ولا يثبت في حديث صحيح يصلح لأن يكون متكأ لالزام العوام به، وهو محل انكار الكثيرين. فبناءً على هذا، وكون هذا الحديث معروفاً للعلماء، يكون هذا الحديث إما مردوداً بالجملة، أو فيه لفظ منكر، وهو الجلوس.
والله اعلم.
لفظ الجلوس ليس منكرا بل ورد في عدة أحاديث وقال به أئمة الحديث والسنة.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=85773&highlight=%CC%E1%E6%D3+%C7%E1%D1%C8
ـ[ربيع المغربي]ــــــــ[29 - 03 - 08, 02:06 م]ـ
روى ابن منده في كتابه الرد على الجهمية 1/ 42:
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ سَهْلٍ الدَّبَّاسُ، بِمَكَّةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْخِرَقِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، ثنا مَحْفُوظٌ، عَنْ أَبِي تَوْبَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ جَلَّ وَعَزَّ يَنْزِلُ إلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، وَلَهُ فِي كُلِّ سَمَاءٍ كُرْسِيٌّ، فَإِذَا نَزَلَ إلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا جَلَسَ عَلَى كُرْسِيِّهِ، ثُمَّ مَدَّ سَاعِدَيْهِ "، فَيَقُولُ: " مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ غَيْرَ عَادِمٍ وَلَا ظَلُومٍ، مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ، مَنْ ذَا الَّذِي يَتُوبُ فَأتُوبَ عَلَيْهِ ". فَإِذَا كَانَ عِنْدَ الصُّبُحِ ارْتَفَعَ فَجَلَسَ عَلَى كُرْسِيِّهِ هَكَذَا رَوَاهُ الْخِرَقِيُّ، عَنْ مَحْفُوظٍ، عَنْ أَبِي تَوْبَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ وَلَهُ أصْلٌ عِنْدَ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ مُرْسَلٌ
وفي العلل لعبد الله بن أحمد بن حنبل 5134:
قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: محفوظ، يعني ابن أبي توبة، كان معنا باليمن، إلا أنه لم يكتب كل ذاك، كان يسمع مع إبراهيم أخي أبان وغيره، لم يكن بنسخ، وضعف أمره جدا.
في لسان الميزان لإبن حجر:
محفوظ بن أبي توبة سمع عبد الرزاق ضعف أحمد أمره جدا وقال كان يسمع معنا باليمن ولم يكن ينسخ قلت وهو محفوظ بن الفضل روى عن معن وضمرة بن ربيعة حدث عنه إسماعيل القاضي وعمر بن أيوب السقطي ولم يترك انتهى وذكره العقيلي في الضعفاء ونقل عن أحمد هذا الكلام ولفظه كان يسمع ولا يكتب وزاد عن أحمد وكان يسمع مع إبراهيم أخي أبان وروى عنه أيضا جماعة.
أقول: في هذه الرواية انفرد بها دون خلق الله من الرواة ومما يزيد الأمر شكا أن هذه الرواية ليست عند عبد الرزاق في أي كتب من كتبه.
ربما أكون مخطئا والله أعلم.
¥