تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما بين المشرق والمغرب قبلة]

ـ[أسامة بن صبري]ــــــــ[23 - 03 - 06, 09:56 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما صحة حديث (ما بين المشرق والمغرب قبلة)؟

وجزاكم الله خيرا

ـ[أسامة بن صبري]ــــــــ[25 - 03 - 06, 02:47 م]ـ

للرفع

ـ[أسامة بن صبري]ــــــــ[26 - 03 - 06, 05:39 م]ـ

للأهمية

ـ[حمد أحمد]ــــــــ[26 - 03 - 06, 06:57 م]ـ

صححه الألباني في سنن ابن ماجه.

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[27 - 03 - 06, 10:34 م]ـ

بارك الله فيكم.

هذا تخريج موسَّع للحديث، سأضعه على دفعات، ولعل المشايخ يبدون ملاحظاتهم وتنبيهاتهم، والله الموفق.

قد جاء الحديث مرفوعًا وموقوفًا، والبيان فيما يلي:

أولاً:

رواه نافع مولى ابن عمر، ورواه عنه جماعة، على أوجه:

1 - فأخرجه مالك في الموطأ (461 - رواية يحيى) عن نافع عن عمر بن الخطاب.

2 - ورواه أيوب، واختُلف عنه:

- فرواه إسماعيل بن علية عنه عن نافع عن عمر موقوفًا عليه - كرواية مالك -، فيما أخرجه عنه ابن أبي شيبة في المصنف (7432).

- وخالفه معمر، فرواه عن أيوب عن نافع عن ابن عمر موقوفًا عليه، فيما أخرجه عنه عبد الرزاق في المصنف (3636).

والراجح الأول، لأمرين:

الأول: أن أيوب بصري، ومثلُهُ ابن علية، واتفاق البلد قرينة للترجيح.

الثاني: أنه قد تُكُلّم في رواية معمر عن أهل العراق، قال ابن أبي خيثمة: سمعت يحيى بن معين يقول: «إذا حدثك معمر عن العراقيين فخالفه [كذا في تهذيب التهذيب، وفي شرح العلل لابن رجب: فخفه]، إلا عن الزهري وابن طاوس فإن حديثه عنهما مستقيم، فأما أهل الكوفة وأهل البصرة فلا».

فالصحيح عن أيوب إذن أنه متابعٌ لمالك، وكأن الدارقطني يشير إلى ترجيحه بقوله في العلل (2/ 32): «ورواه أيوب السختياني ومالك عن نافع عن عمر، ولم يذكر فيه ابن عمر».

3 - ورواه عبيد الله بن عمر عن نافع، واختلف عنه:

- فأخرجه الدارقطني في السنن (1/ 270) وفي العلل (2/ 32)، وابن مردويه - كما ذكر ابن كثير في تفسيره (1/ 395) -، والحاكم في المستدرك

(741)، كلهم من طريق شعيب بن أيوب عن عبد الله بن نمير عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر مرفوعًا.

وشعيب ذمّه أبو داود، وقال عنه ابن حبان: «يخطئ ويدلس»، لكن وثّقه الدارقطني والحاكم، والراوي عنه: يعقوب بن يوسف الخلال الواسطي، لم أجد - ولم يجد العلامة الألباني رحمه الله كما في الإرواء (1/ 326) - له ترجمة.

وتابع ابنَ نمير على هذا الوجه: حماد بن سلمة، فيما أخرجه الدارقطني في العلل (2/ 32) من طريق الحجاج بن المنهال عنه به.

ولكنَّ البيهقي ذكر في السنن (2/ 9) أن رواية حماد بن سلمة: عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر عن عمر موقوفًا عليه، ولم أجد روايته هذه فيما بين يديَّ من مصادر، فالله أعلم.

قال ابن رجب في فتح الباري: «وروي عن ابن نمير وحماد بن سلمة، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم».

- وخالفهما شريك بن عبد الله، فرواه عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر موقوفًا عليه، فيما أخرجه عن ابن الجعد عنه البغوي في

الجعديات (2405).

وتابع شريكًا على هذا الوجه: حماد بن مسعدة، فيما أخرجه من طريقه الفاكهي في أخبار مكة (278).

وشريك متكلَّمٌ فيه، لكن الدارقطني في العلل (2/ 32) ذكر روايته على وجهٍ آخر: عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر عن عمر موقوفًا عليه، وليس كما رواه عنه ابن الجعد، فالله أعلم.

- وقد خولف أولاء كلُّهم: فأخرجه عبد الرزاق (3633)، عن الثوري، عنه، عن نافع، عن ابن عمر، عن عمر بن الخطاب موقوفًا عليه.

وتابع الثوريَّ عن عبيد الله بن عمر على هذا الوجه ثلاثة من كبار الحفاظ:

أحدهم: أبو أسامة حماد بن أسامة، رواه عنه ابن أبي شيبة في مصنفه (7431).

والثاني: يحيى بن سعيد القطان، أخرجه من طريقه البيهقي في السنن (2/ 9).

والثالث: زائدة بن قدامة، أخرجه من طريقه ابن عبد البر في التمهيد (17/ 59).

وقد وقع في التمهيد: زائدة عن عبد الله بن عمر، وهو خطأ، لأمرين:

الأول: أن زائدة لا يروي عن عبد الله بن عمر المكبّر، بل عبد الله أصغر من زائدة، إنما يروي زائدة عن عبيد الله أخيه المصغّر.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير