تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل من فاعل خير يخرج لى هذة الاحاديث]

ـ[جمعة العيد]ــــــــ[02 - 03 - 06, 09:01 م]ـ

1 - قوله صلى الله عليه وسلم ((فلاطاعة لمخلوق فى معصية الخالق))

2 - ((ما جميع اعمال البر فى الجهاد الا كبصقة فى بحر))

3 - ((أد الامانة الى من ائتمنك ولا تخن من خانك))

4 - قوله صلى الله عليه وسلم لرافعى اصواتهم بالدعاء ((أن الذين تدعون بين أكنافكم))

ـ[أبو محمد الأنصاري]ــــــــ[02 - 03 - 06, 09:49 م]ـ

1 - قوله صلى الله عليه وسلم ((فلاطاعة لمخلوق فى معصية الخالق))

هذا الحديث لأ أعرفه بهذا اللفظ وأقرب لفظ له أعرفه قوله صلى الله عليه وسلم "إنما الطاعة في المعروف" متفق عليه، وقد أخرجه أحمد والنسائي وأبو داود وهذا لفظ مسلم

صحيح مسلم [جزء 3 - صفحة 1469]

39 - (1840) حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار (واللفظ لابن المثنى) قالا حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن زبيد عن سعد بن عبيدة عن أبي عبدالرحمن عن علي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث جيشا وأمر عليهم رجلا فأوقد نارا وقال ادخلوها فأراد الناس أن يدخلوها وقال الآخرون إنا قد فررنا منها فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال للذين أرادوا أن يدخلوها (لو دخلتموها لم تزالوا فيها إلى يوم القيامة) وقال للآخرين قولا حسنا وقال (لا طاعة في معصية الله إنما الطاعة في المعروف)

وهو بلفظ لا طاعة لبشر في معصية الله في السلسلة الصحيحة 1/ 351

3 - ((أد الامانة الى من ائتمنك ولا تخن من خانك))

وأما هذا فأخرجه أحمد والدارمي وأبو داود و الترمذي كلهم من طريق أبي هريرة وقال الترمذي حسن غريب أما الألباني فقد صححه في صحيح سنن أبي داود 2285 من رواية أبي هريرة وقال حسين سليم أسد في تعليقه على سنن الدارمي عقبه: إسناده حسن. وقد أخرجه أحمد من غير طريق أبي هريرة وحسنه شعيب الأرناؤوط لغيره

سنن أبي داود [جزء 2 - صفحة 312]

3535 - حدثنا محمد بن العلاء وأحمد بن إبراهيم قالا ثنا طلق بن غنام عن شريك قال ابن العلاء وقيس عن أبي حصين عن أبي صالح عن أبي هريرة قال

: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أد الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك ".

قال الزيلعي في نصب الراية [جزء 4 - صفحة 159]

قال ابن القطان: والمانع من تصحيحه أن شريكا وقيس بن الربيع مختلف فيهما

قال الحافظ في تلخيص الحبير [جزء 3 - صفحة 97]

حديث أد الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك أبو داود والترمذي والحاكم من حديث أبي هريرة تفرد به طلق بن غنام عن شريك واستشهد له الحاكم بحديث أبي التياح عن أنس وفيه أيوب بن سويد مختلف فيه وذكر الطبراني أنه تفرد به وفي الباب عن أبي بن كعب ذكره بن الجوزي في العلل المتناهية وفي إسناده من لا يعرف وروى أبو داود والبيهقي من طريق يوسف بن ماهك عن فلان عن آخر وفيه هذا المجهول وقد صححه بن السكن ورواه البيهقي من طريق أبي أمامة بسند ضعيف ومن طريق الحسن مرسلا قال الشافعي هذا الحديث ليس بثابت وقال بن الجوزي لا يصح من جميع طرقه ونقل عن الإمام أحمد أنه قال هذا حديث باطل لا أعرفه من وجه يصح.

وقال العجلوني في كشف الخفاء [جزء 1 - صفحة 74]

170 - أد الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك

رواه أبو داود والترمذي عن أبي هريرة وقال الترمذي حسن غريب وأخرجه الدارمي في مسنده والدارقطني والحاكم وقال على شرط مسلم

ورواه الطبراني عن جماعة من الصحابة برجال ثقات لكن قد أعل ابن القطان والبيهقي حديث أبي هريرة وقال أبو حاتم منكر وقال الشافعي ليس بثابت وقال أحمد باطل لا أعرفه عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجه صحيح وقال ابن ماجه له طرق ستة كلها ضعيفة وقال في الأصل لكن بانضمامها يقوى الحديث

وقال النجم في معناه ما أخرجه العسكري عن ابن عباس أن عيسى عليه السلام قام في بني إسرائيل فقال: يا بني إسرائيل لا تظلموا ظالما ولا تكافؤوا ظالما فيبطل فضلكم عند ربكم انتهى ومثله في المقاصد لكن عزاه لمحمد بن كعب عن ابن عباس رفعه ثم قال وعن قتادة في قوله تعالى {ولمن انتصر بعد ظلمه} قال هذا فيما يكون بين الناس من القصاص فأما لو ظلمك رجل لم يحل لك أن تظلمه أخرجه العسكري وقال هذا مذهب الحسن وخالفه الشافعي فحمل النهى على ما إذا أخذ زائدا على حقه ومن هذه مسألة الظفر انتهى ملخصا

4 - قوله صلى الله عليه وسلم لرافعى اصواتهم بالدعاء ((أن الذين تدعون بين أكنافكم))

أما هذا فإن صدق فهمي لما تريد فأخرجه النسائي في الكبرى لكن ليس بهذا اللفظ وهذا لفظه

سنن النسائي الكبرى [جزء 4 - صفحة 398]

7680 - أخبرنا محمد بن بشار عن عبد الوهاب قال ثنا خالد عن أبي عثمان النهدي عن أبي موسى الأشعري قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة فجعلنا لا نصعد شرفا ولا نهبط واديا إلا دفعنا أصواتنا بالتكبير قال فدنا منا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أيها الناس أربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصما ولا غائبا إنما تدعون سميعا بصيرا إن الذي تدعون أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته ثم قال يا عبد الله بن قيس إلا أدلك على كلمة هي من كنوز الجنة لا حول ولا قوة إلا بالله

وهو بنحو هذا اللفظ في مسند عبد بن حميد 1/ 191

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير