تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[النقض العلمي لما سوده السقاف والزمزمي]

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[17 - 03 - 06, 11:48 م]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله عهلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه

ثم بعد

فقد اطلعت على رسالة مناظرة الألباني والزمزمي بتعليق وتقديم حسن بن علي السقاف

والناظر في هذه المناظرة المزعومة يجد أن الزمزمي قد صور الألباني في صورة الجاهل الذي لا وظيفة له سوى طرح الأسئلة وإيراد الإعتراضات البسيطة عليها

وقد ذكر السقاف ترجمةً موجزةً للزمزمي الغماري بعد وصلة من السباب والشتائم التي اعتدنا عليها منه

وكعادته في كتم ما يخالف مشربه كتم أمراً مهماً في شخصية الزمزمي العلمية وهو عداؤه الشديد للمتصوفة بعد أن كان منهم

فقد صنف كتاب: [الزاوية وما فيها من البدع والأعمال المنكرة]، قال في ديباجته: "ألا فليشهد عليَّ المؤمنون، والعلماء الصالحون أنِّي أتبرأ من المتصوِّفة الجاهلين، وأتقرَّب إلى الله تعالى ببغضهم، وأدعو إلى محاربتهم ... ".

ومن كتبه (الطوائف الموجودة في هذا الوقت) وفيه براءته من أحوال إخوانه الصوفية الدِّرْقاوية البِدْعية

وله كتاب إعلام المسلمين بوجوب مقاطعة المبتدعين والفجار والظالمين)، وهو رد على أخيه عبدالله

ومن رسائله (كشف الحجاب عن المتهور الكذاب) يقصد أخاه عبد الله كما صرح الأخير في كتابه ((سبيل التوفيق))

فكان ينبغي على السقاف ذكر هذا عند الكلام على عقيدة الرجل

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[18 - 03 - 06, 12:07 ص]ـ

وقد ابتدأ الزمزمي هرطقته بزعمه أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يبين معاني الصفات

قلت وهذا باطل من وجوه

الأول أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أقر أهل الإثبات من الصحابة فشهد للجارية التي أجابت بأن في السماء بالإيمان

الثاني أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أجاب بالإيجاب عند سؤاله عن صفة الضحك فعندما سأله أبو رزين العقيلي أويضحك ربنا قال نعم وهذا الحديث حديث حسن وإعلاله بحماد بن سلمة ووكيع بن حدس غير متجه كما بينته في دفاعي عن حديث الجارية

الثالث أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أخبر بأخبار الصفات التي يعتبر المعطلة ظاهرها تشبيه كقوله ((وكلتا يديه يمين)) وقوله ((ينزل ربنا)) ومن المعلوم في اللغة أن الأصل في الإخبار الإثبات إلا لقرينة فلو قلت ((نزل زيد)) فمعنى ذلك أني أثبت لزيد نزولاً ولا يعني ذلك بالضرورة أني أعرف كيفية نزوله فلا أدري إن كان نزل بالدرج أو قفزاً أو دحرجةً

وأما قول الزمزمي ((وآيات الصفات لم يكن بالناس حاجة إلى بيان معنى لها زائد على المعنى الذي بينه " القرآن "

إذ لو حدثهم النبي - صلى الله عليه وسلم - بما يزيد على المعنى الذي بينه " القرآن " لقصرت عقولهم عن فهمه))

قلت هذه مغالطة فالألباني سأله عن نصوص الصفات عموماً هذا أولاً

وثانياً النبي صلى الله عليه وسلم حدث الصحابة فعلاً بما يزيد على القرآن فأخبرهم أن كلتا يدا الله يمين كما في صحيح مسلم وأخبرهم بنزول الرب كما هو ثابت في كتب السنة وأخبرهم أن الله عز وجل يضحك والأمثلة التي تبين مجازفة الزمزمي كثيرة

ثم زعم الزمزمي أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يبين مسألة القرآن

وهذا كلام ساقط فالنبي صلى الله عليه وسلم بين أن القرآن كلام الله ومجرد ثبوت هذا يعني أن القرآن غير مخلوق لأن صفات الله عز وجل غير مخلوقة إجماعاً فعلمه غير مخلوق ولو قلنا أنه مخلوق أي أنه حادث وعلم الله أزلي إجماعاً والقرآن من علم الله

قال تعالى ((وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ))

ـ[عادل البيضاوي]ــــــــ[18 - 03 - 06, 01:16 ص]ـ

أخي الكريم إن كانت عندك هذه المحاضرة فنزلها هنا وبارك الله فيك

ـ[ابوخالد الحنبلى]ــــــــ[18 - 03 - 06, 07:04 م]ـ

اكمل ياشيخ عبدالله بارك الله فيك

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[18 - 03 - 06, 07:36 م]ـ

ومما يبطل زعم الزمزمي في أن النبي صلى الله عليه وسلم اكتفى ببيان القرآن في آيات الصفات ولم يزد على ذلك

ما رواه أبو داود حدثنا عليّ بن نصر، ومحمد بن يونس النسائي، المعنى قالا: أخبرنا عبد الله بن يزيد المقرئ، ثنا حرملة -يعني: ابن عمران- حدثني أبو يونس سليم بن جبير مولى أبي هريرة قال:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير