تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل ثبت عن أحد أئمة السلف أنهم كانوا يأخذون معهم الناس لينكروا على السلطان؟؟]

ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[12 - 03 - 06, 05:32 م]ـ

؟؟؟

وجزاكم الله خيرا

ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[10 - 04 - 06, 12:19 ص]ـ

نقل الشيخ حامد العلي -في موقعه-عن ابن تيمية فعل ذلك

وهذا غريب -إن ثبت-من ابن تيمية

ـ[ابو البراء]ــــــــ[10 - 04 - 06, 01:52 ص]ـ

هذا ما ذكره الشيخ حامد العلي حفظه الله و لعلك تعود الى رسالته القيمة "الحسبة على الحاكم ووسائلها في الشريعة الاسلامية "

ذكر ابن الجوزي في المنتظم قال في حوادث سنة 464هـ، قال: (وفي جمادى الآخرة لقي أبو سعد بن أبي عمامة مغنية قد خرجت من عند تركي بنهر طابق فقبض على عودها وقطع أوتاره، فعادت إلى التركي فأخبرته، فبعث التركي إليه من كبس داره وأفلت، وعبر إلى الحريم إلى بن أبي موسى الهاشمي شاكياً ما لقي، واجتمع الحنابلة في جامع القصر من الغد فأقاموا فيه مستغيثين، وأدخلوا معهم الشيخ أبا إسحاق الشيرازي وأصحابه، وطلبوا قلع المواخير وتتبع المفسدات ومن يبيع النبيذ وضرب دراهم المعاملة بها عوض القراضة، فتقدم أمير المؤمنين بذلك، فهرب المفسدات، وكبست الدور، وارتفعت الأنبذة، ووعد بقلع المواخير ومكاتبة عضد الدولة برفعها، والتقدم بضرب دراهم يتعامل بها، فلم يقتنع أقوام منهم بالوعد، وأظهر أبو إسحاق الخروج من البلد فروسل برسالة سكتته) (16/ 139).

وأن الإمام أحمد رحمه الله كان يفتي بأن يجتمع الناس لإنكار المنكر للتهويل والتشهير بالمنكر وأهله، فقد روى الخلال في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن محمد بن أبي حرب قال: سألت أبا عبد الله عن الرجل يسمع المنكر في دار بعض جيرانه، قال: يأمره , قلت: فإن لم يقبل؟ قال: تجمع عليه الجيران وتهول عليه. ص50.

وروي عن جعفر بن محمد النسائي قال: سمعت أبا عبد الله سئل عن الرجل يمر بالقوم يغنون؟ قال: إذا ظهر له، هم داخل، قلت: لكن يسمع الصوت يسمع في الطريق، قال: هذا ظهر عليه أن ينهاهم، ورأى أن ينكر الطبل يعني إذا سمع حسه، قيل: مررنا بقوم وقد أشرفوا من علية لهم، وهم يغنون فجئنا إلى صاحب الخبر فأخبرناه، فقال: (لم تكلموا في الموضع الذي سمعتم؟ فقيل: لا، قال: كان يعجبني أن تكلموا، لعل الناس كانوا يجتمعون وكانوا يشهرون) ص 50/ 51.

ومما يدل على أن هذه الوسيلة كانت معروفة في عصور الإسلام ـ وليس كما يُظن أنها من اختراع غير المسلمين ـ ما ذكره ابن الجوزي في المنتظم قال: (واجتمع في يوم الخميس رابع عشر المحرم خلق كثير من الحربية، والنصرية، وشارع دار الرقيق، وباب البصرة، والقلائين، ونهر طابق، بعد أن أغلقوا دكاكينهم، وقصدوا دار الخلافة وبين أيديهم الدعاة والقراء وهم يلعنون أهل الكرخ – أي منكرين لبدعة إظهار شتم الصحابة التي وقعت من أهل الكرخ – واجتمعوا وازدحموا على باب الغربة، وتكلموا من غير تحفظ في القول فراسلهم الخليفة ببعض الخدم أننا قد أنكرنا ما أنكرتم، وتقدمنا بأن لا يقع معاودة , فانصرفوا) 16/ 94.

وأما ما وقع من شيخ الإسلام ابن تيمية فكثير جداً، فمن ذلك:

ما ذكره خادم الشيخ إبراهيم الغياني قال: (فبلغ الشيخ أن جميع ما ذكر من البدع يتعمدها الناس عند العمود المخلق الذي داخل (الباب الصغير) الذي عند (درب النافدانيين) فشد عليه وقام واستخار الله في الخروج إلى كسره، فحدثني أخوه الشيخ الإمام القدوة شرف الدين عبد الله بن تيمية قال: فخرجنا لكسره , فسمع الناس أن الشيخ يخرج لكسر العمود المخلق، فاجتمع معنا خلق كثير) ص 10 رسالة بعنوان ناحية من حياة شيخ الإسلام ابن تيمية تحقيق محب الدين الخطيب.

والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.

رابط الرسالة

http://www.h-alali.net/npage/maktaba_open.php?id=16

ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[12 - 04 - 06, 07:07 ص]ـ

ليس فيما ذكرت ما يخص الأمراء

فكل ما ذكرت بخصوص العامة بعضهم مع بعض

فهل يوجد نص ثابت يفيد ذلك في حق الأمراء الحاكمين؟

ـ[أبو أيوب السليمان]ــــــــ[12 - 04 - 06, 07:35 ص]ـ

حتى وإن ثبت هذا عن بعض السلف فهو مصادم للصحيح الصريح من سنة النبي (صلى الله عليه وسلم)، وإليك هذه القصة:

جاء في مجمع الزوائد ما نصه: (عن شريح بن عبيد وغيره قال: جلد عياض بن غنم صاحب دارا حين فتحت، فأغلظ له هشام بن حكيم القول حتى غضب عياض، ثم مكث ليالي فأتاه هشام بن حكيم فاعتذر إليه، ثم قال هشام: ألم تسمع بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"إن من أشد الناس عذاباً أشدهم عذاباً في الدنيا للناس"؟.

فقال عياض بن غنم: يا هشام بن حكيم قد سمعنا ما سمعت ورأينا ما رأيت أو لم تسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أراد أن ينصح لذي سلطان بأمر فلا يبد له علانية، ولكن ليأخذ بيده فيخلو به، فإن قبل منه فذاك وإلا كان قد أدى الذي عليه"؟.

وإنك أنت يا هشام لأنت الجريء، إذ تجترئ على سلطان الله، فهلا خشيت أن يقتلك السلطان، فتكون قتيل سلطان الله.)

والحديث رواه الإمام أحمد في مسنده، وصححه الالباني في ظلال الجنة برقم (1096).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير