تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[29 - 09 - 06, 01:39 ص]ـ

انا آسف فلم انتبه لجعلي إياها من أذكار الصباح وإقتصارها على أذكار المساء فهذا هو الحق وانما ذاك كان مما علق في الذاكرة منذ الصغر وشكرا على التنبيه وبارك الله فيك

ـ[أحمد اليوسف]ــــــــ[30 - 01 - 07, 11:31 م]ـ

للرفع،،،،،،،

ـ[عمر الحضرمي]ــــــــ[05 - 10 - 10, 10:07 م]ـ

(هل ثبت ذِكْر آية الكرسي في أذكار الصباح والمساء)؟

عن أُبَيّ بن كعب –رضي الله عنه- أنه كان لهم جُرْنٌ فيه تمر، وكان يتعاهده، فوجده ينقص، فحرسه، فإذا هو بدابَّةٍ تشبه الغلام المحتلم، قال: فسلَّمتُ فرَدَّ السلام، فقلت: مَنْ أنت: أَجِنٌّ أم إنس؟ قال: جِنٌّ، قال: فناوِلْني يدك، فناوَلني يده، فإذا يدُ كَلْبٍ وشَعْر كَلْب، قال: هكذا خَلْق الجن؟ قال: لقد علمتِ الجنُّ ما فيهم أشدّ مني، قال له أُبَيّ: ما حملكَ على ما صنعتَ؟ قال: بلغنا أنك رجل تحب الصدقة، فأحبَبْنا أن نصيب من طعامك، قال أُبيّ: فما الذي يجيرنا منكم؟ - وفي رواية: فما الذي يحرزنا منكم؟ - قال: هذه الآية، آية الكرسي، ثم غدا أُبَيٌّ إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فأخبره، فقال: "صَدَق الخبيث".

-هذا الحديث هكذا، دون تصريح بأن آية الكرسي تُقرأ في أذكار الصباح والمساء، قد رواه كذلك: النسائي في "الكبرى" (6/ 239/برقم10796) وفي "عمل اليوم والليلة" برقم (960) وابن حبان (3/ 63/برقم784) والبخاري في "التاريخ الكبير" (1/ 28) والحارث في "مسنده" كما في "بُغية الباحث عن زوائد مسند الحارث" للهيثمي (2/ 952/برقم1051) وكما في "إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة" للبوصيري (8/ 45/برقم7591) وأبو الشيخ الأصبهاني في "العظمة" (5/ 1650/برقم1092) وأبو نعيم في "دلائل النبوة" (2/ 765 - 766/برقم544) والبيهقي في "دلائل النبوة" (7/ 108 - 109) والبغوي في "شرح السنة" (4/ 462 - 463/برقم1197) كلهم من طريق الأوزاعي ثنا يحيى بن أبي كثير ثني ابن أُبَيٍّ أن أباه أخبره أنه كان لهم جُرْن ...... فذكره.

رواه عن الأوزاعي هكذا: مبشر بن إسماعيل، وهو صدوق، والوليد بن مسلم، وهو ثقة، والوليد بن مزيد، وهو ثقة ثبت، وهقل بن زياد كاتب الأوزاعي، وهو ثقة.

كلهم قالوا: (ابن أبي بن كعب أن أباه أخبره) هكذا ولم يسموا هذا الابن، وقال ابن حبان بعد إخراجه الحديث في (3/ 65/برقم784): "اسم ابن أُبيّ هو الطفيل بن أُبي بن كعب" اهـ وسيأتي أن هناك من الرواة من سمَّاه محمد بن أُبي، ولم أقف على من سماه بالطفيل، ولذا تعقبه المقدسي في "الأحاديث المختارة" فقال: "والذي عندي أن هذا القول وهم من أبي حاتم ابن حبان – والله أعلم- فإن هذا الحديث لم نجده من رواية الطفيل بن أُبي عن أبيه، وإنما وجدناه من رواية محمد بن أُبي" اهـ.

وإذا رجحنا أنه محمد بن أبي؛ فقد وثقه ابن سعد وابن حبان، وكانت له رؤية، فحديثه مما يُحتج به.

- لكن يَرِد إشكالان: الأول من جهة السند، والثاني من جهة المتن:

لتتمة البحث (من هنا ( http://mareb.org/showthread.php?t=9648))

ملاحظة: كنت سأفرد لهذا البحث موضوعًا مستقلا لكن لم يسمح لي الملتقى فما أدري ما العلة لذا اضطررت لهذه الإحالة ونسأل الله أن يبارك وينفع.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير