كما نجد في الصفحة (ص) من مقدمة كتاب الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف على مذهب الإمام المبجل أحمد بن حنبل للمرداوي ورقة مكتوبة بالآلة الراقنة مكتوب عليها بعض الفوائد في الأذكار جمعها أحمد عمر بازرعة المدني.
ياسين أحمد الخياري (15)
وقد أهدى للشيخ عبد القادر كتابه:" أمراء المدينة المنورة وحكامها من عهد النبوة حتى اليوم." مكتوب هدية مع التقدير والاحترام للشيخ عبد القادر الجزائري المحترم، ياسين أحمد الخياري.
كذلك كتاب الحصن والجنة على عقيدة أهل السنة، تأليف: محمد بن يوسف بن محمد بن سعد الحيدري التونسي الكافي، شرح لعقيدة أهل السنة لأبي حامد الغزالي، مكتوب: هدية لحضرة الصديق الفاضل سيدي عبد القادر جزائري من [ ... ] أحمد ياسين الخياري بتاريخ: 27/ 4/1354هـ.
محمد بشير الباني الدمشقي (17)
وقد أهدى للشيخ كتاب: البناء الأخلاقي مكتوب: أقدم هذا الكتاب إلى الأستاذ الفاضل القاضي السيد عبد القادر الجزائرلي وفقه الله. 24/محرم/1386هـ. ثم توقيع.
كتب والد الشيخ عبد القادر أحمد الجزائري
لقد أسلفنا الذكر في ترجمة الشيخ أنس كتبي للشيخ عبد القادر حول الشيخ أحمد الجزائري والد الشيخ عبد القادر الذي كان يعد مفتي المالكية بالمدينة النبوية هو وأبوه، فالشيخ عبد القادر أبوه عالم ومفتي المالكية وجده عالم ومفتي المالكية في وقته كذلك، ومنه يعرف سبب تأثر الشيخ عبد القادر وحبه للعلم والمعرفة، وقد ترك أب الشيخ عبد القادر لابنه اليتيم مكتبته الوافرة ومما هو موجود الآن من الكتب ما قد أهدي للشيخ أحمد والد المترجم له ومنها:
مواهب الجليل في شرح مختصر الشيخ خليل، للحطاب، مكتوب: أهدي هذا الجزء من هذا الكتاب وتوابعه إلى السيد أحمد الجزائرلي مفتي السادة المالكية بمدينة خير البرية.
علاقة الشيخ عبد القادر بالجزائر وأهلها من خلال كتبه
لا شك أن الشيخ عبد القادر رغم كونه مدني المولد والمنشأ، لم ينس أصوله التي يعود إليها، بل إن كلمة الجزائري بقيت لاصقة بهذه الأسرة الشريفة، وككل جزائري فإن في قلبه حبا للبلاد ولو بَعُد عنها، وهذا ما نجده من خلال كتب الشيخ رحمه الله تعالى، فله علاقة مع بعض الحجاج وبعض العلماء من الجزائر ومما عثرت عليه علاقته مع:
الشيخ العربي التباني السطيفي رحمه الله تعالى.
وبادئ بدأ انقل ترجمة الشيخ التباني من أحد المواقع (16) على الشبكة العنكبوتية لأهميتها:
هو العلامة محمد العربي بن التباني بن الحسين بن عبد الرحمن بن يحيى السطيفي الجزائري المكي المدرس بالحرم الشريف.
ولد الشيخ العربي التباني بقرية راس الواد من أعمال سطيف بالجزائر سنة 1315هـ (حوالي 1897 - 1898 م)، وهي القرية التي ولد بها الشيخ البشير الإبراهيمي رحمه الله. وبالنظر إلى تاريخ ميلاد الشيخ التباني نجده أصغر من الشيخ البشير بسنوات قليلة، فلا شك أن الشيخ يعرفه ولعله كانت بين الشيخين مراسلات واتصالات ....
وتلقى تعليمه الأوّلي في قريته حيث حفظ القرآن الكريم وعمره اثنا عشر عاماً، وحفظ معه بعض المتون الصغار مثل الأجرومية والعشماوية والجزرية وقد تلقى هذه العلوم وهو في كفالة والده.
ثم شرع في التوسع وبدأ في تلقي بعض المبادئ في العقائد والنحو والفقه على يد عدة مشايخ وعلماء أفاضل من أجلهم الشيخ عبد الله بن القاضي اليعلاوي رحمه الله تعالى.
وبعد ذلك رحل إلى تونس ومكث بها أشهراً درس أثناءها على أيدي بعض مشايخ جامع الزيتونة المشهورين في الفقه والنحو والصرف والتجويد أداء وقراءة مع حفظ بعض المتون الأخرى التي لم يحفظها.
وبعد هذه الرحلة أكرمه الله تعالى برحلة أخرى إلى المدينة المنورة حيث لازم فيها كبار العلماء خاصة المالكية، ومنهم العلامة أحمد بن محمد خيرات الشنقيطي التندغي وقرأ على يديه الدردير على مختصر خليل، وأيضاً الرسالة البيانية وسيرة ابن هشام والمعلقات السبع وديوان النابغة وسنن أبي داود.
ولازم أيضاً بالمدينة المنورة العالم المشهور العلامة حمدان بن أحمد الونيسي المتوفى عام 1338هـ وهو شيخ العلامة عبد الحميد بن باديس في قسنطينة وقد التقى به الشيخ عبد الحميد عند ذهابه إلى الحج.
فقرأ على الشيخ حمدان تفسير الجلالين وألفية ابن مالك بشرح ابن عقيل.
¥