تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من يتفضل علينا بترجمة الشيخ عدنان العرعور]

ـ[ابو اسحاق]ــــــــ[04 - 09 - 09, 06:30 ص]ـ

من يتفضل علينا بترجمة لأسد السنة الشيخ عدنان العرعور

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[06 - 09 - 09, 06:08 م]ـ

س1: فضيلة الشيخ: السؤال الأول: وكالمعتاد حول نشأتكم العلمية، وبداية طلبكم للعلم؟

ج1: الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه مباركاً عليه كما يحب ربنا ويرضى، وأشهد أن لا إله إلا هو وأن محمداً عبده ورسوله، وخيرته من خلقه صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد: فبداية أشكر الأخوة القائمين على موقع المنتدى العربي وفي مقدمتهم الأخ الأستاذ أحمد .. أشكرهم على ما يقدمونه للمسلمين, سائلاً المولى أن يجعله نافعاً في الدنيا، وفي صحيفتهم في الآخرة.

أما بشأن سؤالكم فلولا أن العادة جرت بذلك، ولولا طلبكم، ما كنت أحب أن أخوض في مثل هذا، لأن هذا لا ينفع كثيراً. أعني: الخوض في الأمور الشخصية، لكن لابد مما لابد منه 0

بحمد الله وفضله، نشأت منذ صغري على طلب العلم، ولأمرٍ يريده الله عز وجل كان في نفسي شيء كثير مما كان عليه أهلُ بلدي و شيوخُه، وكانت نفسي لا تطمئن لذلك، ولا أدري لماذا؟

وكان والدي رحمه الله يحذرنا من الخرافات والشركيات، ولكن لم يكن على علم كبير في ذلك، ثم شاء الله وقدر، أن أقع على بعض كتب ابن تيمية، وكتبٍ لمحمد بن عبد الوهاب - رَحمهم اللهَ - قدَراً، فأعجبت بذلك أيما إعجاب، وأخذت بهما أخذاً شديداً، ووافق ذلك ما في نفسي من حبِ للدليل، وكراهةٍ للبدعة والخرافة.

ثم وقفت على كتاب فقه السنة للشيخ سيد سابق، فأحببته لما فيه من السهولة و الاستقلال، ثم على كتب الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحم الله الجميع، فشدتني مقدمة صفة صلاة النبي r شداً عجيباً، وأظن أني رأيته في المنام من شدة تعلقي بالمقدمة، دون أن أعلم من هو الألباني؟ ومن أي بلد هو؟ وقد رسمت هذه المقدمة خطوات منهجي.

س 2: من هم أبرز الشيوخ الذين درست عندهم وتأثرت بهم؟

ج 2:لقد درست على عدة شيوخ في التفسير والفقه والحديث واللغة وأصول الفقه، وكانت بلدي يومئذ شعلة من حلقات العلم في المساجد، وكانت هناك مدارس تفتح في الصيف، وأخرى بعد الظهر لهذا الغرض، وكان من عوامل طلبي للعلم تشجيع والدي على ذلك.ومن أبرز الشيوخ الذين حضرت دروسهم الشيخ محمد الحامد، وهو رجل فاضل، ومن أصحاب الصدق والورع والأمانة، أحسبه كذلك، غير أني لم أستفد منه كثيراً من الناحية العلمية، لأن فيه تصوفاً وتقليداً وتعصباً للمذهب الحنفي عفا الله عنه ورحمه، وكنت منذ صغري لا أحب هذا، ثم التقيت بالشيخ الألباني والشيخ محمد نسيب الرفاعي، والشيخ عبد الرحمن عبد الصمد رحمهم الله جميعاً، والشيخ محمد عيد العباسي حفظه الله، ثم الشيخ ابن باز رحمه الله، وأكثر من تأثرت بهم الألباني وابن باز والرفاعي 0

س 3: كم سنةً تقريباً درست على هؤلاء المشايخ يا شيخ؟

ج 3: لا يوجد سنون مضبوطة ضبطاً حسابياً، إنما هي سنون متفاوتة ومتقطعة، فقد بدأت معرفتي بالشيخ محمد ناصر الدين الألباني في سنة 1387 هـ ٍأي قبل 35 سنة، وكان يلقي دروساً في بيتي، وكان شبه ممنوع من المسجد بسبب اتهامه بالوهابية. وكان من أوائل من بيّن الدعوة السلفية على الوجه الصحيح الشامل في بلدي، بل في الشام كلها، بل في معظم أقطار العالم، ثم تعرفت على الشيخ عبد العزيز بن باز سنة 1394 هـ أو 1393 هـ وكانت علاقتي بهما طيبة وحميمة إلى أن توفيا رحمهما الله، والحمد الله.

س 4:لقد صاحبت يا شيخ مشايخ أعلاما على رؤوسهم نار، فهل كانت هناك مواقف أثرت بك من صحبتك لهؤلاء العلماء؟

ج 4: أما الشيخ نسيب الرفاعي فتأثرت به من حيث الحكمة والتواضع، والنزول في الدعوة إلى مستوى الناس، ومخاطبتهم بما يعقلون، وأما الشيخ ناصر فتأثرت بمنهجيته وطريقة بحثه، وحزمه العلمي، وفي حفظه للوقت، وتأثرت بالشيخ عبد العزيز في أخلاقه وفقهه, وسعة صدره، وأدبه في الخلاف، ويمكن أن أقول: إن الألباني أصلني وابن باز أدبني.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير