[ماذا تعرف عن الدكتور أحمد شلبي صاحب كتاب التاريخ الإسلامي]
ـ[سامي التوني]ــــــــ[15 - 12 - 09, 10:25 م]ـ
الإخوة الأحباب: أثير في منتدانا هنا كلام عن أحمد شلبي فوجدت أكثر الإخوة يجهلون هذا الرجل، والرجل بكتابه "التاريخ الإسلامي" حيث أقحم نفسه في مجال شريف كنا في غنى عنه وعن عمله هذا وعندنا من فساد المستشرقين ما يكفي ويغني عن جهده غير المبارك. لذا أحببت أن أسوق هنا ترجمة موجزة عنه من باب النصيحة، وهذه ليست غيبة فقد صار الرجل بمؤلفاته شخصية عامة والقارئ لا يدري حقيقته فوجب التنبيه.
وهذه الترجمة من كتابنا (مفتاح المعرفة) المختصر من مشروعنا الكبير (بنك المعلومات الإسلامي أمتي). وأنا في انتظار أية ملاحظات أو انتقادات عسى أن ينتفع الإخوة بها
د: أحمد جَابَ الله شَلَبِي، ـ أحمد شَلَبِي
(د: أحمد شَلَبِي)
((1333: 1334 هـ) / 1915 م - 5/ 1421 هـ = 8/ 2000 م)
دكتور في التاريخ والنُّظُم (نظم الإدارة والحكم) والحضارة الإسلامية.
ولد بإحدى قرى محافظة الشرقية (بمصر)، وتلقى تعليمه الأولى بكتاب القرية فحفظ القرآن الكريم، التحق بالمعاهد الأزهرية، وتخرج بدار العلوم (بالقاهرة) سنة 1945، وحضل على دبلوم في التربية وعلم النفس، كما حصل على درجة الماجستير من " جامعة لندن "، والدكتوراه من "جامعة كمبردج " بإنجلترا.
عمل مدرسا بدار العلوم (جامعة القاهرة)، ومديرا للمركز الثقافي المصري بأندونيسيا سنة 1955 (لست سنوات)، وأستاذا مساعدا بدار العلوم سنة 1956، فأستاذا ورئيسا لقسم التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية بدار العلوم سنة 1961. كما قام بالتدريس بجامعات الباكستان وماليزيا وأندونيسا.
وكان عضوا بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وعضوا بالمجلس الأعلى للثقافة، وبالمركز العالمي للسيرة والسنة، وعضوا باليونسكو.
له عدد من الكتب الإسلامية باللغات العربية والإنجليزية والأندونيسية (وله بها 16 كتابا)، أبرزها: (موسوعة) " التاريخ الإسلامي "، وله مقالات في عدد من الدوريات وأحاديث في التلفاز والإذاعة (خاصة في إذاعة القرآن الكريم بمصر)، وشغل رئيس تحرير (مجلة) الزهراء (الصادرة عن جمعية الدراسات الإسلامية، عن معهد الدراسات الإسلامية، التابع لجامعة الدول العربية، القاهرة) (مثلا: السنة الثالثة، العدد الأول: 5/ 1407 = 1/ 1987).
حصل على وسام الجمهورية (من مصر) سنة 1983، ووسام العرقة من أندونيسيا سنة 1984، ووسام العلوم والفنون سنة 1988.
وهو واحد من صِغار من تربوا على فكر المستشرقين فأشربه وردده بكل ما فيه من بلايا وجهالات، ومؤلفاته وفكره صدى لكتاباتهم وجهالاتهم، فيها إنكار للصحيح من السُّنَّة، وطعن في الصحابة، وغير ذلك، وكتاباته تفتقر إلى التحقيق العلمي والدراية بعلم الحديث وأصوله، وإنما يحتكم إلى التمييز العقلي فحسب، مع اعتداد بالنفس وتعال وثقة زائدة بنفسه في غير محلها، فلم يُعْرَفْ عنه تواضع العلماء وإخباتهم للحق (وما كان من العلماء أصلا ولا في تخصصه).
كان يُنكر إسراء النبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجد الأقصى وكذا المعراج ويتأول نصوص الإسراء وينكر روايات المعراج والبراق وإن كانت في صحيح البخاري، وكذا خروج المسيح الدجال والمهدي ... ، وفي موسوعته في التاريخ الإسلام طعون في الصحابة مثل عبد الله بن الزبير وغيره، ومنها طعنه في المؤرخين المسلمين بأنهم كتبوا تاريخ الدولة الأموية في عصر العباسيين فجاروا العباسيين في ظلم الأمويين (2) (وهو بهذا يطعن في الأئمة الكبار الأجلة من المؤرخين ابن جرير الطبري والخطيب البغدادي وابن الجوزي وابن كثير وغيره)، وكان يطعن في "صحيح البخاري " ويعتقد بوجود الموضوع من الحديث فيه.
** آثاره:
* التأليف:
- «أبو بكر الصديق حياته وعصره والمشكلات التي واجهها». (مجموعة: المكتبة الإسلامية لكل الأعمار. العشرة المبشرون بالجنة)
- «أبو عبيدة ابن الجراح». (مجموعة: المكتبة الإسلامية لكل الأعمار. العشرة المبشرون بالجنة)
- «الإسراء والمعراج: دراسة تصحيح للقضاء على الشطحات والخيال». (مجموعة: المكتبة الإسلامية لكل الأعمار. من السيرة النبوية العطرة)
¥