[ارجوا منكم تزويدنا بترجمة للشيخ شعيب الارناؤوط]
ـ[ابو اسحاق فيصل الاحمداني]ــــــــ[03 - 10 - 09, 12:51 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجوا من الاخوة الافاضل ان يزودونا بترجمة الشيخ شعيب الارناؤوط
حفظكم الله
ـ[أبو بكر الغنامي]ــــــــ[03 - 10 - 09, 02:41 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته.
تفضل: حوار مع فضيلة الشيخ شعيب الأرنؤوط ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=124031).
ـ[ابو اسحاق فيصل الاحمداني]ــــــــ[03 - 10 - 09, 04:20 ص]ـ
بارك الله فيك اخي الفاضل
ـ[المساكني التونسي]ــــــــ[05 - 10 - 09, 12:10 ص]ـ
قال الشيخ عبد الكريم الخضير ان تحقيقاته من افضل التحقيقات اليوم
ـ[الشريف باسم الكتبي]ــــــــ[16 - 10 - 09, 12:33 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه ترجمة نقلتها من أحد المواقع للعلامة الشيخ شعيب الأرنؤوط بارك الله له في عمره وعمله
شعيب الأرنؤوط المحقق المحدث
كتبه /أحمد بن محمود الداهن
لَمَحَاتٌ من حياته
اسمه ونسبه ونشأته:
هو شعيب بن محرم الأرنؤوط، ينحدر نسبه من أسرة ألبانيَّة الأصل، هاجرت إلى دمشق سنة 1926م واستقرَّت بها، لسبب يعود رُبَّما إلى اعتقاد والده فضل الشَّام وسُكناها، فقد كان والده محبّاً للعلماء حريصاً على مصاحبتهم.
وُلد الشيخ شعيب الأرنؤوط في مدينة دمشق سنة 1928م، ونشأ في ظلِّ والدَيه نشأةً دينية خالصة، تعلَّم في خلالها مبادئَ الإسلام، وحفظ أجزاءً كثيرة من القرآن الكريم، ولعلَّ الرَّغبة الصَّادقة في الفهم الدَّقيق لمعاني القرآن الكريم، وإدراك أسراره، هي من أقوى الأسباب التي دفعته إلى دراسة اللُّغة العربيَّة في سنٍّ مبكِّرة، فمكث ما يربو على السَّنوات العشر يختلف إلى مساجد دمشق ومدارسها القديمة، قاصداً حَلَقات اللُّغة في علومها المختلفة، من نحو وصرف وأدب وبلاغة وما إلى ذلك.
طلبه للعلم وشيوخه:
تَلْمَذ الشيخُ في علوم العربيَّة لكبار أساتذتها وعلمائها في دمشق آنذاك، منهم الشيخ صالح الفرفور، والشيخ عارف الدُّوَجي - اللذان كانا من تلاميذ علامة الشَّام في عصره الشيخ بدر الدين الحسَني - فقرأ عليهم أشهر مصنَّفات اللُّغة والبلاغة العربيَّة؛ منها: شرح ابن عقيل، و (كافية) ابن الحاجب، و (المفصَّل) للزمخشري، و (شذور الذهب) لابن هشام، و (أسرار البلاغة) و (دلائل الإعجاز) للجُرجاني.
وممن قرأ عليه أيضاً: الشيخ سليمان الغاوجي الألباني، الذي كان يشرح لطلاَّبه كتاب (العوامل) للبَركوي، و (الإظهار) للأطَهْلي، وغيرهما.
وبعد هذه الرِّحلة الطَّويلة الشاقَّة مع العربيَّة، اتجَّه الشيخ لدراسة الفقه الإسلامي، فلزم أكثر من شيخ يقرأ عليه كتب الفقه، ولا سيَّما تلك المصنَّفة في الفقه الحنفي، مثل: (مراقي الفلاح) للشرنبلالي، و (الاختيار) للمَوْصلي، و (الكتاب) للقدوري، وحاشية ابن عابدين.
وقد استغرقت دراسته للفقه سبعَ سنوات أخرى، تخللها دراسة أصول الفقه، وتفسير القرآن، ومصطلح الحديث، وكتب الأخلاق، وكان في تلك المرحلة قد جاوز الثلاثين.
اشتغاله بالتحقيق:
لمس الشيخ - في أثناء دراسته للفقه - القصورَ الواضح عند شيوخه ومن عاصرهم في معرفة صحيح الحديث من سقيمه، وذلك جعله يدرك أهميَّة التخصص في علم السُّنة ليتسنَّى تحقيق كتبها، ومن ثمَّ تمييز صحيحها وضعيفها، فعقد العزم على الاضطلاع بهذه المهمَّة الصَّعبة، فترك لأجلها مهنةَ تدريس اللُّغة العربيَّة التي كان يزاولها منذ سنة 1955م، وفرَّغ نفسه للاشتغال بتحقيق التُّراث العربي الإسلامي.
وكانت بدايته الأولى في (المكتب الإسلامي) بدمشق سنة 1958م، حيث رَأَسَ فيه قسم التَّحقيق والتَّصحيح مدَّة عشرين عاماً، حقَّق فيها أو أشرف على تحقيق ما يزيد على سبعين مجلداً من أمَّهات كتب التُّراث في شتَّى العلوم.
ثم بدا له أن ينتقل إلى العمل مع (مؤسَّسة الرِّسالة) في مكتبها بعَمَّان سنة 1982م، ليترأَّس من جديد قسم تحقيق التُّراث التَّابع لها، فكان عملُه فيها أنضجَ وأرحب مدى، ويمكن القول: إنَّ أهمَّ إنجازاته في تحقيق التُّراث قد تمَّت في أثناء عمله في هذه المؤسَّسة التي تُعد بحقٍّ رائدةَ بعث التُّراث العربي الإسلامي.
¥