تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

7 - مقالات منشورة في البصائر والشهاب والبلاغ وغيرها من الجرائد، وقد ذكر محمد الصالح صديق سنة 1994م أنه تم تكليف لجنة بجمع آثار أبي يعلى الزواوي، لكن لم يظهر شيء منها ونحن في آخر سنة 2002م.

ثانيا: المؤلفات المخطوطة

1 - أصل كتابه جماعة المسلمين المذكور أعلاه.

2 - «تعدد الزوجات في الإسلام».

3 - «مرآة المرأة المسلمة» ذكره في الإسلام الصحيح (26)، وفي الخطب (69) أنه يقع في 200صفحة.

4 - ذبائح أهل الكتاب (قال عنه إنه تحت الطبع) كما أنه ترجمه إلى الفرنسية أيضا.

5 - «الفرق بين المشارقة والمغاربة في اللغة العامية وغيرها من الفروق».

6 - «الخلافة قرشية».

7 - «الكلام في علم الكلام».

8 - «الغنى والفقر».

9 - مراسلات أبي يعلى خصوصا مع «شكيب أرسلان».

10 - أسلوب الحكيم في التعليم.

11 - الأمم الغربية (أو العربية).

12 - رسالة في علم الخط ألفها عام 1947م.

13 - النصوص التي ردها كفر صراح بإجماع المسلمين ذكره في مقال له في البصائر.

14 - أصل البربر بزواوة ذكر أنه بين فيه أن أصل البربر من حمْيَر وأنهم عرب قحطانيون ويحتمل أن يكون هو نفسه تاريخ الزواوة كذا قال أبو القاسم سعد الله.

من صفاته وأخلاقه

أولا: رقة الطبع وسلامة القلب

قال الشيخ أحمد حماني رحمه الله: «الشيخ أبو يعلى الزواوي إمام مسجد سيدي رمضان بالقصبة من عاصمة الجزائر علامة من كبار العلماء الأحرار، محقق، شجاع، سلفي العقيدة، طيب السريرة حميد السيرة، بليغ القلم سليم النية، غر كريم»، وقال فيه أيضا: «والملاحظة أن أبا يعلى عين رئيسا للجنة الدائمة بعد تأسيس الجمعية وابتعاد عمر إسماعيل عنها، وبقي وفيا لمبدئه شجاعا في مواقفه، عظيم النشاط في أعماله وكتاباته، وقد لقب في العلماء بشيخ الشباب وشاب الشيوخ، وكان يمتاز بشفقة وحنان على أمته، وكثيرا ما تسيل دمعته رحمة على البائسين».

ثانيا: التواضع للحق

وَرَدَ إليه سؤال عن حكم التوسعة على العيال في عاشوراء فأفتى بالجواز فرد عليه الشيخ عمر بن البسكري بجواب ننقل منه هذه الفقرات: «سيدي أحيط جنابكم أن الحديث المذكور يقول فيه حجة الإسلام ابن تيمية ما نصه حرفيا في كتابه منهاج السنة ج 4 ص 114: «وقد يروي كثير ممن ينتسب إلى السنة أحاديث يظنونها من السنة وهي كذب كالأحاديث المروية في فضل عاشوراء -غير الصوم – وفضل الاكتحال فيه والاغتسال والحديث والخضاب والمصافحة وتوسعة النفقة على العيال فيه ونحو ذلك، وليس في أحاديث عاشوراء حديث صحيح غير الصوم هكذا يقول حرفيا وتبعه تلميذه ابن القيم وابن رجب وغيرهم … هذا ومما زاد في تشجيعي على إسداء هذه الكلمة النصيحة لجنابكم قولكم حرفيا في العدد السابع عشر من البصائر: «وعلى كل حال فإنني لست ممن يقول لا أقبل النصيحة إلى أن قلتم بل إني أقبل النصيحة من أهلها بشرطها».

فكتب الشيخ جوابا رحب فيه بهذا الرد المؤدب والنصيحة الخالصة ختمه بقوله: «وإنه مما يجب التحري في الاستدلال بالحديث إلا إذا كان صحيحا وهو صوابلكنه صعب!! اللهم اغفر لنا ما قدمنا وأخرنا وألهمنا وألهم الأمة للصواب أن تتحفظ وتحذر من الوقوع في الكذب على نبيها والله المستعان وعليه التكلان».

ثالثا: الثقافة الواسعة

إن مما تميز به أبو يعلى الزواوي رحمه الله كثرة المطالعة وهي إحدى العوامل التي جعلته يكون أكثر تأليفا من غيره من أهل زمانه إضافة إلى التفرغ باعتباره كان إماما رسميا لمسجد مدة تفوق الثلاثين سنة، وهذه المطالعة قد ظهرت في كتاباته ومواضيع تأليفه فهو قد ألف في مواضيع مختلفة وفي قضايا شغلت الفكر الإسلامي في عصره: قضايا المرأة، قضايا الإصلاح، السبيل إلى تحكيم الشريعة، إصلاح نظم التعليم وغيرها من الموضوعات. وقد ظهر ذلك أيضا في المصادر المتنوعة التي اعتمد عليها في كتابه الإسلام الصحيح فقد فاقت الأربعين مرجعا ومصدرا، والذي يَلفت الانتباه هو مطالعته لكتب المخالفين فهو ينقل فضائح الطرقية من مصادر صوفية وينقل شهادة الكفار بالحق من كتبهم، وكان مطلعا حتى على كتب المستشرقين –وكان يحسن الفرنسية – كما نراه في رد الشيخ على النائب ابن جلول لما قال ردا على المصلحين: «رجوع الإسلام إلى أصله خطر على فرنسا» حيث سرد فيه جملة من كتبهم التي يظهر إطلاعه عليها.

رابعا: زهده في الدنيا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير