ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 11:47 م]ـ
أحجية سهلة لابن الجياب الغرناطي
حاجيتُ كلَّ فطِنٍ نظَّارِ = ما اسمٌ لأنثى من بني النّجارِ
وفي كتابِ الله جاءَ ذكرُها = فقلَّما يَغفَلُ عنها القاري
في خَبر المهديِّ فاطلبها تجد = إن كنتَ من مطالعي الأخبارِ
ما هي إلا العيدُ عيدُ رحمةٍ = ونعمةٍ ساطعةِ الأنوارِ
يُشركها في الاسم وصفٌ حسنٌ = من وصفِ قُضبِ الرّوضةِ المعطارِ
فهاكها كالشمسِ في وقتِ الضُّحى = قد شفَّ عنها حُجُبُ الأستَارِ
ـ[فائق الغندور]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 11:53 م]ـ
احجيه اخرى
ما عجوز كبيرةٌ بلغت عُم = راً طويلاً وتَتَّقيها الرجالُ
قد علا جسمَها صفارٌ ولم تَشْ = كُ سَقَاماً ولا عراها هُزالُ
وأراها لم يُشبهوها، ففي الأ = مِ اعوجاج وفي البنين اعتدالُ
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 12:02 ص]ـ
أخي فائق الرجاء الإنتظار حتى تعلم إن كانت إجابتك صحيحة أم لا ..
وأرجو أن ترد على إجابات أحاجيك ,, صحيحة أم لا ..
بارك الله فيك.
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 12:11 ص]ـ
المكنسة
أخي فائق الذي أجاب عن أحجية المروحة الأخ رعد وفقك الله
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 12:35 ص]ـ
انها المائدة
لقد ورد اسمها في القران الكريم
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَن يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السَّمَاء قَالَ اتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ *112
قَالُواْ نُرِيدُ أَن نَّأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَن قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ *113
قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السَّمَاء تَكُونُ لَنَا عِيداً لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ *114
قَالَ اللّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَن يَكْفُرْ بَعْدُ مِنكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لاَّ أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِّنَ الْعَالَمِينَ *115
المائدة
إجابة صحيحة
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 01:41 ص]ـ
أحجية شعرية لابن النقيب
ما اسم ثلاثي ترى = مقلوبَه كالمستوي
ولربّما استمتعت فيـ=ــــــه وهو حلوٌ مُسْتوِي
ابن النقيب
1048 - 1081 هـ / 1638 - 1670 م
عبد الرحمن بن محمد بن كمال الدين محمد الحسيني.
أديب دمشق في عصره له الشعر الحسن والأخبار المستعذبة كان من فضلاء البلاد له كتاب (الحدائق والغرق).
اقتبس منه رسالة لطيفة سماها (دستجة المقتطف من بو أكبر الحدائق والغرق -ط).
والدستجة من الزهر الباقة وله (ديوان شعر -ط) جمعه ابنه سعدي وشرحه عبد الله الجبوري وقصيدة في الندماء والمغنين شرحها صاحب خلاصة الأثر شرحاً موجزاً مفيداً.
مولده ووفاته بدمشق.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 11:08 م]ـ
أين أنتم أيها الفصحاء ...
هي نوع من الفاكهة ..
ـ[فائق الغندور]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 09:11 ص]ـ
الاجابه هي الخوخ
فمقلوبه خوخ وهو حلو الطعم وخاصة اذا كان مستوي (ناضج)
فهل الاجابه صحيحة؟
اخي رعد عذرا فقد كان الةقت متأخرا بليل ووخدت اجابتك صحيحة
فأنا اسف على عدم الرد
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 11:28 ص]ـ
الاجابه هي الخوخ
فمقلوبه خوخ وهو حلو الطعم وخاصة اذا كان مستوي (ناضج)
فهل الاجابه صحيحة؟
اخي رعد عذرا فقد كان الةقت متأخرا بليل ووخدت اجابتك صحيحة
فأنا اسف على عدم الرد
الإجابة صحيحة أخي العزيز فائق ..
خوخ أو توت ..
وقد يكون الأصح توت لأن مقلوبه يشبه مستويه في الشكل أكثر ..
بارك الله فيك ووفقك.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 11:43 ص]ـ
أحجية شعرية طويلة من السهل الممتنع ..
للشاعر أديب اسحق الدمشقي.
سهلة لمن أصر .. صعبة لمن نفر.
يا هلالاً بما الاصلاحِ لاح = ما لهُ في قولهِ إن لاحَ لاح
وهُماماً همهُ نيل العلا = لغزُكَ الباهرُ بالمصباحِ باح
قد أجبنا فأَجبنا ما اسمُ شيءٍ = عليهِ طائرُ الافصاح صاح
راق لي اللغزُ بهِ حين انثنى = رمح قدٍّ اثرَ الارماحِ ماح
وهوَ فعلٌ صحَّ فيهِ معنيا = نِ فقل لاحَ وان شئتَ فراح
قلبهُ شبَّهتهُ بالدرّ إذ = حلَّ في وادي عقيقٍ وسطراح
وتراهُ دون قلبٍ ان بدا = دمهُ الاسودُ للشربِ مباح
ثلثهُ وهوَ الثلاثيُّ غدا = للمحاجي سمكاً يا ذا الصلاح
واقلبِ الباقي تجد من حقهُ = منك اكرامٌ مساءً وصباح
ومع المحذوقِ تلقَ من عليهِ = حقوق البرِّ فانظر فيهِ صاح
وهوَ للايضاحِ بالأمر يشيرُ = فجُد بالحلّ وانعم بالسماح
أديب اسحاق
1272 - 1302 هـ / 1857 - 1885 م
أَديب إسحاق الدمشقي.
أديب، حسن الإنشاء، له نظم.
من مسيحي دمشق، ولد فيها وتعلم في إحدى مدارسها، وانتقل إلى بيروت كاتباً في ديوان المكس (الجمرك) ثم اعتزل العمل، وتولى الإنشاء في جريدة (ثمرات الفنون) فجريدة (التقدم) البيروتيتين.
وسافر إلى الإسكندرية فساعد سليماً النقاش في تمثيل الروايات العربية، وانتقل إلى القاهرة فأصدر جريدة أسبوعية أسماها (مصر) سنة 1877م، وعاد إلى الإسكندرية فأصدر مشتركاً مع سليم النقاش جريدة يومية سمياها (التجارة) وأقفلت الجريدتان، فرحل إلى باريس سنة 1880م فأصدر فيها جريدة عربية سماها (مصر القاهرة)، وأصيب بعلة الصدر فعاد إلى بيروت فمصر، وجعل ناظراً لديوان (الترجمة والإنشاء) بديوان المعارف في القاهرة، ثم كاتباً ثانياً لمجلس النواب، ولم يلبث أن قفل راجعاً إلى بيروت بعد نشوب الثورة العرابية، فتوفي في قرية الحدث (بلبنان).
له: (نزهة الأحداق في مصارع العشاق - ط) رسالة، و (تراجم مصر في هذا العصر)، وروايات ترجمها عن الفرنسية، منها (رواية أندروماك)، و (رواية شارلمان)، و (الباريسية الحسناء)، وجمعت مقالاته ومنظوماته في كتاب سمى (الدرر-ط).
¥