تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[السخرية عند المعري]

ـ[محمد سعد]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 08:58 م]ـ

السخرية من الكلام دون فعل:

ما قال المعري شيئاً لم يطبقه في سلوكه فقد كان قدوة نادرة في المطابقة بين القول والعمل إذا ما نهى عن شيء وفعله .. ولعله من هذا الإيمان في المطابقة بين القول والعمل سخر كثيراً من هؤلاء الذين لا يعملون بل يعتمدون على الدعاء، هؤلاء الذين يكثرون القول دون القيام بأي فعل ولعل هذا ما قصد إليه في (الصاهل والشاحج) حين هدد البعيرُ البغلَ بالدعاء عليه فكان ردُّ البغل: "أما تخويفك إياي بدعائك، فإن الوحش الراتعة تبتهل على سيد الغابة مذ كانت الخليقة، وما لقي من دعائها إلا خيراً وكذلك صغار الطير يدعون على الباز والأجدل (الصقر) وما يزدادان بذلك إلا رغبة في صيدهن، والظباء والسُماسم (صغار الثعالب) يرغبن إلى ربهم في هلاك الذئب والكلب الصائد فما سُمع منهن دعاء"

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 10:31 ص]ـ

أضيف -أخي محمدا- جانبا من سخريته:

عُرف عن المعري حبه للمتنبي،فكان يذهب لحضور درس الشريف الرضي الذي عرف عنه كراهيته للمتنبي، بدأ الدرس وبدأ الشريف الرضي في ذم المتنبي، فرد عليه المعري: لولم يكن للمتنبي غير قصيدته التي مطلعها:

لك يا منازالفي القلوب منازل أقفرت أنت وهن منك أواهل، لكفته

ثار الشريف وأمر بأخراجه وسحبه خارج مجلسه، فتعجب تلاميذه عن سبب غضبه، فقال لهم: هذا الأعمى ذكر هذه القصيدة بالتحديد مشيرا إلى بيت فيها، قالوا وما ذاك؟ قال:

وإذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل

ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 11:12 ص]ـ

قال تعالى (وقال ربكم ادعوني استجب لكم)

وقال (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون)

وقال صلى الله عليه وسلم " الدعاء هو العبادة " وقرأ {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم} إلى قوله {داخرين}

وقال صلى الله عليه وسلم:" أفضل العبادة الدعاء"

وقال صلى الله عليه وسلم " ليس من شئ أكرم على الله تعالى من الدعاء"

وقال صلى الله عليه وسلم:" ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها ". قالوا: إذاً نكثر الدعاء، قال: الله أكثر".

أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد. فأكثروا الدعاء

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه في الدعاء. حتى يرى بياض إبطيه.

ثنتان لا تردان أو قلما تردان الدعاء عند النداء وعند البأس حين يلحم بعضهم بعضا. وفي زيادة: ووقت المطر

كتبت ما سبق بعد إطلالة سريعة على مناقشات أخي محمد سعد فلم أجده ممن تتمنى أنك لم تشارك في موضوعه فأحببت أن أذكر بفضل الدعاء و بخاصة في أوقات الرخاء

ربما مر زائر ممن يحمل القول أكثر مما يحتمل فظن أننا نسخر من الدعاء

اللهم أني أسألك لأخي محمد سعد وجميع المسلمين العفو و العافية في الدنيا و الآخرة

جمعته من مواقع متفرقة جعله الله في موزين حسناتهم

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 04:16 م]ـ

[ color="blue"] المعري مبدع بكل ما تحمله المعنى من كلمة ودائما ما أردد أن الشعر في العرب حكر على الأحمدين -رحمهما الله-

ومن روائع سخريته:

فواعجبا كم يدعي الفضل ناقص=وو أسفى كم يظهر النقص فاضل

إذا وصف الطائي بالبخل مادر=وعيرقسا بالفصاحة باقل

وقال السهى للشمس أنت ضئيلة = وقال الدجا للصبح لونك حائل

وطاولت الأرض السماء سفاهة = وفاخرت الشهب الحصا والجنادل

فياموت زر ان الحياة ذميمة = ويانفس جدي ان دهرك هازل

ـ[محمد سعد]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 04:22 م]ـ

أضيف -أخي محمدا- جانبا من سخريته:

عُرف عن المعري حبه للمتنبي،فكان يذهب لحضور درس الشريف الرضي الذي عرف عنه كراهيته للمتنبي، بدأ الدرس وبدأ الشريف الرضي في ذم المتنبي، فرد عليه المعري: لولم يكن للمتنبي غير قصيدته التي مطلعها:

لك يا منازالفي القلوب منازل أقفرت أنت وهن منك أواهل، لكفته

ثار الشريف وأمر بأخراجه وسحبه خارج مجلسه، فتعجب تلاميذه عن سبب غضبه، فقال لهم: هذا الأعمى ذكر هذه القصيدة بالتحديد مشيرا إلى بيت فيها، قالوا وما ذاك؟ قال:

وإذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل

جميل ما جئت به أخي طارق، فقد زاد الموضوع ألقًا بمرورك

ـ[محمد سعد]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 04:25 م]ـ

قال تعالى (وقال ربكم ادعوني استجب لكم)

وقال (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون)

وقال صلى الله عليه وسلم " الدعاء هو العبادة " وقرأ {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم} إلى قوله {داخرين}

وقال صلى الله عليه وسلم:" أفضل العبادة الدعاء"

وقال صلى الله عليه وسلم " ليس من شئ أكرم على الله تعالى من الدعاء"

وقال صلى الله عليه وسلم:" ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها ". قالوا: إذاً نكثر الدعاء، قال: الله أكثر".

أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد. فأكثروا الدعاء

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه في الدعاء. حتى يرى بياض إبطيه.

ثنتان لا تردان أو قلما تردان الدعاء عند النداء وعند البأس حين يلحم بعضهم بعضا. وفي زيادة: ووقت المطر

كتبت ما سبق بعد إطلالة سريعة على مناقشات أخي محمد سعد فلم أجده ممن تتمنى أنك لم تشارك في موضوعه فأحببت أن أذكر بفضل الدعاء و بخاصة في أوقات الرخاء

ربما مر زائر ممن يحمل القول أكثر مما يحتمل فظن أننا نسخر من الدعاء

اللهم أني أسألك لأخي محمد سعد وجميع المسلمين العفو و العافية في الدنيا و الآخرة

جمعته من مواقع متفرقة جعله الله في موزين حسناتهم

حيَّاك الله أخي طاوي ثلاث: الدعاء مخ العبادة، وما دوَّنته زادنا سرورًا بهذا المرور فقد عطَّرت الصفحة

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير