[لوحة رائعة من غزل المتنبي]
ـ[محمد سعد]ــــــــ[11 - 09 - 2008, 06:03 م]ـ
هذه قطعة من بائية المتنبي في مدح كافور، وهي أشهر الكافوريات وأحلاها، وهي التي يقول فيها:
أَبا المِسكِ هَل في الكَأسِ فَضلٌ أَنالُهُ= فَإِنّي أُغَنّي مُنذُ حينٍ وَتَشرَبُ
والأجمل هنا حين رسم هذه اللوحة الغزلية في حصانه فقال:
وَيَومٍ كَلَيلِ العاشِقينَ كَمَنتُهُ = أُراقِبُ فيهِ الشَمسَ أَيّانَ تَغرُبُ
وَعَيني إِلى أُذنَي أَغَرَّ كَأَنَّهُ = مِنَ اللَيلِ باقٍ بَينَ عَينَيهِ كَوكَبُ
لَهُ فَضلَةٌ عَن جِسمِهِ في إِهابِهِ= تَجيءُ عَلى صَدرٍ رَحيبٍ وَتَذهَبُ
وَأَصرَعُ أَيَّ الوَحشِ قفيتهُ بِهِ = وَأَنزِلُ عَنهُ مِثلَهُ حينَ أَركَبُ
وَما الخَيلُ إِلّا كَالصَديقِ قَليلَةٌ= وَإِن كَثُرَت في عَينِ مَن لا يُجَرِّبُ
إِذا لَم تُشاهِد غَيرَ حُسنِ شِياتِها = وَأَعضائِها فَالحُسنُ عَنكَ مُغَيَّبُ
ـ[ضاد]ــــــــ[11 - 09 - 2008, 06:55 م]ـ
متعتنا متعك الله بالحور العين.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[11 - 09 - 2008, 11:55 م]ـ
وأنت أخي ضاد
ـ[بخيت]ــــــــ[12 - 09 - 2008, 05:30 م]ـ
ومن روائع غزلياته
مَنِ الجآذِرُ في زِيّ الأعَارِيبِ ------ حُمْرَ الحِلَى وَالمَطَايَا وَالجَلابيبِ
ما أوْجُهُ الحَضَرِ المُسْتَحسَناتُ بهِ ------- كأوْجُهِ البَدَوِيّاتِ الرّعَابيبِ
حُسْنُ الحِضارَةِ مَجلُوبٌ بتَطْرِيَةٍ
وَفي البِداوَةِ حُسنٌ غيرُ مَجلوبِ
ـ[فرولاية]ــــــــ[07 - 05 - 2009, 12:45 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ـ[السراج]ــــــــ[07 - 05 - 2009, 05:58 ص]ـ
مع القلة الشديدة لغزل المتنبي لكنه يظل - بشهادة كبار النقاد - غزل رائع ..
وتشبّث المتنبي بخيله معروف، وهو القائل في (شعب بوان) - استدراكا لخشيته من حران خيله، إنها كريمة الأصل:
طَبَتْ فُرْسَانَنَا وَالخَيلَ حتى=خَشِيتُ وَإنْ كَرُمنَ من الحِرَانِ
شكرا محمد سعد