حَديثٌ مُسندٌ
ـ[مُسلم]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 11:44 م]ـ
قال بنُ عساكر: أخرجَ الإمامُ أحمدَ , عن بن عُيَيْنَة , عن الزُّهْريِّ , عن مالك بن أنس , وأخرجَهُ الحافظُ بسندهِ عنهُ أنهُ قالَ: سمعتُ رسولَ اللهِ:= يقولُ: لا تقاطعوا ولا تدابروا ولا تباغضوا , وكونوا عبادَ الله , ولا يحلُّ للمسلم أن يهجرَ أخاهُ فوق ثلاث.
فقال جميل بثينة:
ولا تهْجُريني يا بثينُ وأحْسنِي = وخافي مليكَ الناسِ في البُعْدِ والهَجْرِ
فقدْ جاءَ قولٌ عنْ رجالٍ أتَوْا بهِ = وجاءَ بهِ سفيانُ حقاً عنِ الزُّهْري
وأخْبرَني - أيضاً - بهِ غيرُ واحدٍ = رَوَوْهُ بإسنادٍ عنِ الحسنِ البَصْري
فإن يهجرِ الإنسانُ فوقَ ثلاثةٍ = أخاهُ , تولَّ اللهُ عنهُ إلى الحَشْرِ
فيهلكَ أنْ لا يستعيدَ لما مضى = ويجري على الحدِّ الذي لم يزلْ يَجْري
فيا عاذِلي في الحُبِّ لم تدرِ ما الهوى = ولم تدرِ - أن لم تدرِ - أنكَ لا تدْري
ـ[مُسلم]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 11:59 م]ـ
جَميل بُثَينَة
? - 82 هـ / ? - 701 م
جميل بن عبد الله بن معمر العذري القضاعي، أبو عمرو.
شاعر من عشاق العرب، افتتن ببثينة من فتيات قومه، فتناقل الناس أخبارهما.
شعره يذوب رقة، أقل ما فيه المدح، وأكثره في النسيب والغزل والفخر.
كانت منازل بني عذرة في وادي القرى من أعمال المدينة ورحلوا إلى أطراف الشام الجنوبية. فقصد جميل مصر وافداً على عبد العزيز بن مروان، فأكرمه وأمر له بمنزل فأقام قليلاً ومات فيه.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 07:27 م]ـ
أحسنت بارك الله فيك
ـ[مُسلم]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 10:19 م]ـ
شكرا لمرورك أخى الكريم ... جزاك الله خيراً ...
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 01:20 ص]ـ
بارك الله فيك كم أحب شعر جميل بثينة
ـ[بثينة]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 12:22 م]ـ
بوركت أخي
أحسنت
ـ[مُسلم]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 01:26 م]ـ
شكراً لمرور الأخت (مُبحرة) وأيضاً الأخت (بثينة) التى ربما يخصُها الموضوع أكثر ... :d