تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[قصيدة من الشاعر أمية بن أبي الصلت إلى ابنه العاق.]

ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 04:23 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سوف نتناول اليوم قصيدة الشاعر أميه مع ابنه العاق، ولكن سوف أبدأ بنبذة قصيرة لحياة هذا الشاعر:ـ

أمية بن أبي الصلت هو أبوعثمان أمية الثقفي، كان تاجراً، وكان مفطورا على التدين فمثلاً كان يقول:ـ

ممسينا ومصحنا ++++++++بالحمد صبّحنا ربي ومسّانا.

ولكن عندما بعث نبينا محمد كفر به أمية وكان يحرض الناس عليه حسداً من عند نفسه وذلك لأنه كان يرجو أن يكون هو الرسول.

تعلم اللغة العبرية وكان يدخله في شعره لهذا لا يحتج اللغويون بشعره.

لقد تعب هذا الشاعر في تربية ابنه حيث كان يلبي له كل مقاصده ويهتم بتربيته أيما اهتمام كما يذكر ولكن ابنه لم يقدر هذا الاهتمام بل قابله بالعقوق - نعوذ الله من العقوق-، فما كان من الشاعر إلى أن قال:ـ

غدوتك مولوداً ومُنْتُك يافعاً ++++++++ تعل بما أجني عليك وتنهل

إذا ليلة نابتك بالشجو لم أبت ++++++++ لشكواك إلا ساهراً أتململ

كأني أنا المطروق دونك بالذي++++++++ طرقت به دوني فعيني تهمل

تخاف الردى نفسي عليك و إنني++++++++ لأعلم أن الموت حتم مؤجل

فلما بلغتَ السن والغاية التي ++++++++* إليها مدى ما كنتُ فيك أؤمل

جعلتَ جزائي غلظة وفظاظة ++++++++* كأنك أنت المنعم المتفضل.

نسأل الله عز وجل ألا نكون عاقين لأن الجزاء من جنس العمل.

والله أعلى و أعلم

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 05:08 ص]ـ

سلام عليكم ورحمة الله ... أهلا وسهلا ومرحبًا أخي محمد ينبع الغامدي.

أتصدقني؟

لقد رسمت لك في مخيلتي صورة جميلة. وإن سألتني: ما سبب ذلك؟ قلت لك:

لأن مشاركاتك جميلة، ولأن أسلوبك أجمل وأحلى. ما شاء الله!

وبالمناسبة أخي محمدًا تعالَ: أليس هذا البيت من القصيدة:

فليتك إذ لم ترع حق أبوتي * فعلت كما الجار المجاور يفعل!

فلماذا لم تذكره؟! (ابتسامات صفاء).

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 03:54 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله ....

أمية هذا كان من الأحناف أو ربما وقد ذكر ابن كثير في السيرة أنه كفر بالنبوة حسدا من نفسه كما ذكرت

ـ[محمد سعد]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 04:18 م]ـ

جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذات يوم، أب كبير السن، يشكو إليه عقوق ولده

فقال:

يا رسول الله كان ضعيفا ًوكنت قوياً، وكان فقيراً وكنت غنياً، فقدمت له كل ما يقدم الأب

الحاني للابن المحتاج.

ولما أصبحت ضعيفاً وهو قوي، وكان غنياً وأنا محتاج، بخل علي بماله، وقصّر عني

بمعروفه ثم التفت إلى ابنه منشداً: (القصيدة)

فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم و قال: للولد: أنت ومالك لأبيك ...

ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 08:28 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وركاته

شكرا لكم جميعاً لقد أضفتم للموضوع إضافات رائعة حتى أصبحت أفضل من الموضوع نفسه.

أخي الحبيب عد العزيز ــــــــ لو كنتُ أعلم إنك ستكت هذا البيت لما كتبت أي بيت حتى أسمعها منك فهي بهذا تكون أروع.

لكم شكري وتقديري

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير