تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[إهداء إلى الفصيح والفصحاء]

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 10:43 م]ـ

الحمد لله وكفى وسلامٌ على عباده الذين اصطفى ..

هذه أبياتٌ راقت لي أحببت أن أهديها إلى الفصيح ومن فيه ..

وهي لحسان بن ثابت رضي الله عنه ..

قالها في الجاهلية ..

وكان إذا أنصت إليها أغمض عينيه بالدموع رضي الله عنه وأرضاه ..

وهي من البحر المنسرح ..

البحر الشجيّ الذي تتساوق أمواجه مع آهات المحزونين وأنّات المشتاقين ..

يقول فيها رضي الله عنه ..

انظر خليلي ببطن جلّق هل = تؤنس دون البلقاء من أَحَدِ .. ؟؟

جمال شعثاء إذ هبطن من المـ= ـحبس بين الكثبان فالسنَدِ

يحملن حُوّاً حور المدامع في = الرّيط وبيض الوجوه كالبَرَدِ

من دون بصرى وخلفه جبل الثلْـ= ــج عليه السحابُ كالقِدَدِ

إني وربّ المخيّساتِ وما = يقطعن من كلّ سربخٍ جَدَدِ

والبدنِ إذْ قُرّبت لمنحرها = حَلفةَ برّ اليمين مجتَهِدِ

[[ما حِلْتُ عن خير ما عهدتِ ولا = أحببت حبي إياكِ من أحَدِ]]

تقول شعثاء لو أفقتَ من الكأ=س لألفيتَ مثري العَدَدِ

يأبى لي السيف واللسان و قو= مٌ لم يضاموا كلبدة الأَسَدِ

[[أهوى حديث الندمان في فلق الـ=ـصبح و صوت المسامر الغَرِدِ]]

لا أخدش الخدش بالنديم ولا = يخشى جليسي إذا انتشيتُ يدي ..

ولا نديمي العضُّ البخيل ولا = يخاف جاري ما عِشْتُ من وَبَدي

_______

أسخال المفردات


لابد منها في كل موضوع لي

فإني لآتيكم بالعوذ المطافيل: D

جلّق = دمشق

المحبس = موضع بالشام

الكثبان = معروف

السند =ما ارتَفَعَ من الأَرض في قُبُل الجبل أَو الوادي

كالقدد = إما شبه تفرق السحب على الجبل كتفرق الطرق المتشعبة أو شبهها كقطع الجلد المتدارك ..

المخيّسات = الجمال التي خصصت للنحر والنذور كانت تساق قديما مع قوافل الحجيج هدْياً ..

السربخ = معروف

الجدد = ما غلظ من الأرض

الوبد = شدة العيش والعيب والغضب والبؤس والفقر وكلاهما صالحٌ لمعنى البيت والله أعلم ..

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير