تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

مَنْ صاحب هذا البيت؟

ـ[محمد سعد]ــــــــ[02 - 09 - 2008, 05:45 م]ـ

قال الشاعر:

ما أعجب الشيء ترجوه وتحرمه=قد كنت أحسب أني قد ملأت يدي

ـ[ضاد]ــــــــ[02 - 09 - 2008, 06:32 م]ـ

حدثتني الموسوعة الشاملة أنه:

ابن الزيات الوزير

ما لي إذا غبت لم أذكر بواحدة = وإن مرضت فطال السقم لم أعد

ما أعجب الشيء ترجوه وتحرمه = قد كنت أحسب أني قد ملأت يدي

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[03 - 09 - 2008, 12:16 ص]ـ

أضيف إلى قول ابن الزيات السالف:

قول الشافعي:

إنّي صحبْتُ الناسَ ما لهم عددٌ=وكنتُ أحسبُ أني قد (ملأتُ يدي)

وواضح أن صدر البيت مكسور، فهل من يدلّنا على صحيحه؟

وقول ابن رشيق القيرواني:

ملأَتْ يداكَ يدي بعشر سَحائبٍ=قد كانَ يُغرِقُ قَطْرُها، بل صّبُّها

وقول ابن معتوق الموسوي:

وإنْ صَفِرَتْ يدي منكم، فجَدْوَى=علِيِّ المجْدِ قد (ملأتْ يميني)

وقول إبراهيم عبد القادر المازني:

قد كان ظنّي أني قد (ملأتُ يدي) =هيهاتَ ذاكَ، حُرِمنا أيّ حرمانِ

ـ[منصور مهران]ــــــــ[03 - 09 - 2008, 12:19 ص]ـ

كنت قرأت هذا البيت ضمن أربعة أبيات لأي حفص عمر بن عبد العزيز، المعروف بالشطرنجي، مولى بني العباس. قاله لتعتذر به علية بنت المهدي إلى الرشيد:

لو كان يمنع حسن العقل صاحبه

من أن يكون له ذنبٌ إلى أحد

كانت علية أبرَّ الناس كلهم

من أن تكافا بسوءٍ آخر الأبد

مالي إذا غبت لم أذكر بواحدة

و إن سقمت فطال السقم لم أعد

ما أعجب الشيء ترجوه فتحرمه

قد كنت أحسب أني قد ملأت يدي


1 - الأغاني ج 22 أخبار أبي حفص الشطرنجي
2 - فوات الوفيات: ترجمة عمر بن عبد العزيز أبي حفص الشطرنجي.
3 - الوافي بالوفيات: ترجمة أبي حفص الشطرنجي: عمر بن عبد العزيز

ـ[منصور مهران]ــــــــ[03 - 09 - 2008, 12:31 ص]ـ
عن بيت الشافعي أقول: ليس في البيت كسرٌ.
وبالله التوفيق.

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[03 - 09 - 2008, 01:07 ص]ـ
عن بيت الشافعي أقول: ليس في البيت كسرٌ.
وبالله التوفيق.

أهلاً بأستاذنا المحقق د. منصور مهران ..

ولكنني أرى بيت الشافعي مكسوراً ..
فهل توجهه لنا جزاك الله خيراً؟

كما أرى أن الكسر لحق صدر بيت الشطرنجي:

كانت علية أبرَّ الناس كلهم=من أن تكافا بسوءٍ آخر الأبدما لم نقرأ كلمة (علية) بالهاء الساكنة (عُليّهْ).

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[03 - 09 - 2008, 01:33 ص]ـ
كنت قرأت هذا البيت ضمن أربعة أبيات لأي حفص عمر بن عبد العزيز، المعروف بالشطرنجي، مولى بني العباس. قاله لتعتذر به علية بنت المهدي إلى الرشيد:

لو كان يمنع حسن العقل صاحبه ** من أن يكون له ذنبٌ إلى أحد
كانت علية أبرَّ الناس كلهم ** من أن تكافا بسوءٍ آخر الأبد
مالي إذا غبت لم أذكر بواحدة ** وإن سقمت فطال السقم لم أعد
ما أعجب الشيء ترجوه فتحرمه ** قد كنت أحسب أني قد ملأت يدي

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير